قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 05 كانون2/يناير 2024 11:58

كفانا تباكي...

كتبه  عفاف عنيبة

في الأسابيع الأخيرة، توقفت عن متابعة الأخبار. اليوم، جاءتني لقطة لنساء من غزة يتباكون...رأيت المشهد بلا أي نوع من التعاطف الوجداني.... : أهذا كل ما نملكه لصد العدوان ؟ التباكي و الدموع....

لا تعبأ المؤسسة السياسية الغربية بدموع هؤلاء النسوة الفلسطنيات و الفلسطينيون متأخرين جدا في الدفاع عن حقوقهم و جزء معتبر منه في فلسطين 48 يتفرج علي ما يجري في غزة و بعضه يعتبر حماس منظمة إرهابية و الجزء الذي يعيش في فلسطين 67 بعض الأفراد تحرك لنصرة إخوانهم في غزة لكن تحركهم معزول و سرعان ما تقضي عليه آلة العدوان الصهيوني.

العالم كله مل رؤية مشاهد البكاء و الحسرة و الألم، و كما ذكرت نخبوية مسلمة آسيوية "الحل في فلسطين بأيدي أهلها و لا نتوقع من الغرب المؤسساتي أو الشعوب الغربية أن تحل محل المعنيين لحل معضلة الإحتلال..."

و هي محقة في توصيفها للوضع في فلسطين...جزء هام من شباب المسلمين إنصرف عن القضية الفلسطينية، لأن أهلها لم يخدموها الخدمة الصحيحة و صراحة شخصيا بقدر ما أريد تحرير كل أرض فلسطين بقدر ما أنا إنسانة واعية كون كل أسباب التحرير لم تتوفر بعد، لا علي المستوي المحلي الفلسطيني و لا علي المتسوي العربي الإسلامي...

فما ينبغي الإهتمام به في المقام الأول حل مشكلة خيانة مشروع تحرير كل الأرض، فالسلطة الفلسطينية الحالية جزء من الإحتلال الصهيوني و ليست بأي حال من الأحوال جزء من الحل و إن لم يقع حل هذه السلطة، فسيظل الفلسطينيون في الداخل و الخارج نهب عدوانية الصهاينة و عداء إخوانهم في العقيدة.

قراءة 230 مرات آخر تعديل على الجمعة, 05 كانون2/يناير 2024 12:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث