قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 09 كانون2/يناير 2024 09:30

لماذا يتعاطون المخدرات ؟ كي نذهب للحلول

كتبه  عفاف عنيبة

ظاهرة تعاطي المخدرات لدي فئة المراهقين في بلادنا، تعبر بالأساس عن الفراغ الروحي و الأخلاقي الذي تعاني منه الأسرة الجزائرية. عندما نراجع تشخيص المختصين في هذا الميدان، يذكرون لك هذه الأسباب علي التوالي التي تؤدي بالمراهق لتناول المخدرات :

-إضطرابات نفسية

-أصدقاء السوء من المدمنين علي المخدرات

-خلافات أسرية

-الفضول

-فقدان الثقة بالنفس

-الوراثة

-التعرض لصدمات

-العزلة الإجتماعية

كل هذه العوامل تبرز الخلل الذي اصاب المنظومة الأسرية الإجتماعية و القيمية. فمجرد أن يكون الفرد مسلما محرم عليه التدخين و المخدرات لكن من يلقن مثل هذا المفهوم لأبناء ولدوا في اسر لا تعرف من الإسلام إلا الإسم ؟

فهذا الإتجاه المرضي في إضرار النفس و الجسد عبارة علي رغبة في الإنتحار أكيدة. كيف نفسر طغيان الآفات الأخلاقية في مجتمعات مسلمة ؟ غياب الوازع الديني الأخلاقي الذي يمثل بوصلة الإنسان في هذه الحياة الدنيا. فمعظم العوام يعيشون يوم بيوم، لا هدف لهم و لا رسالة و آخر ما يفكرون فيه تربية النشأ علي الأخلاق الفاضلة و تزويدهم برؤية صحيحة لوجودهم القصير في هذه الحياة.

و الفرد الذي لا يجد في محيطه المباشر من يأخذ بيده و يكون خير مرشد له، و بالنظر إلي المنظومة الفكرية العلمانية المسيطرة علي دواليب دولته سيلجأ إلي المخدرات و رادع عقوبة الإعدام لمستهلك المخدرات غائب تماما. كيف نريد إذن مجتمع سليم معافي ؟ مأساة المخدرات يجب أن نأخذها ضمن رؤية شاملة لم آلت إليه أوضاع المجتمعات المسلمة أخلاقيا، بدون إنسان سوي تلقي التربية الدينية الصالحة و بدون نماذج حية ناجحة في محيط المراهقين، لا أمل في إنقاذهم من براثن مختلف أنواع المخدرات.

قراءة 202 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 10 كانون2/يناير 2024 16:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث