قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 شباط/فبراير 2024 15:37

فتات فلسطين مرفوض

كتبه  عفاف عنيبة

سامح شكري وزير خارجية مصر: حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل ويجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوتها وتمويلها في قطاع غزة.

تصريح وزير الخارجية المصري المدعو سامح شكري أدلي به في جلسة نقاشية حول السلام و الإستقرار في الشرق الوسط في إطار أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن

تصريح خائن إبن نظام مصري خائن

 

 

عندما ننظر في أوراق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، سنكتشف بمرارة عظم المؤامرة التي تحاك ضد حقنا في فلسطين، تدعي السلطة الفلسطينية أنه بموجب إتفاقيات أوسلو لم يتبقي لها إلا الحد الأدني الذي تطالب به و الذي يعني الحصول علي حق إقامة دولة فلسطينية علي أجزاء مبعثرة من مساحة فلسطين 1967 مع تعديلات طفيفة و تقسيم القدس و الإعتراف بحق العودة و تطبيقه بشكل جزئي ! و الأدهي و الأمر ما كشفه المحامي و القانوني الفرنسي زياد كلوت للصحافية السويسرية سليفيا كاتوري في حوار شامل نشره موقع العولمة الكندي :" إن فلسطينيوا السلطة يفاوضون الإسرائيلين لمجرد أن يقال أن هناك مفاوضات جارية، فالجهة الإسرائيلية ليست لديها نية في الإستجابة لمطالب السلطة و القياديين الفلسطينيين علي علم بذلك!"و لعلم القراء القانوني زياد كلوت كان ضمن طاقم المستشارين القانونيين للمفاوضين الفلسطينيين !

إذن نري حجم الخيانة ؟ كيف يدعي من يعتبرون أنفسهم الأوصياء علي القضية أنهم يعملون لإنصاف شعبهم المحتل و هم متواطئين مع العدو في مغالطة الرأي العام الفلسطيني و الدولي !!! التبجح بأن عضوية الأمم المتحدة ستفرض علي الدول إحترام مبدأ قيام دولة فلسطينية علي الأرض كذبة أخري، و صدقها الكثيرون في فلسطين و غير فلسطين، لا الأمم المتحدة و لا أي محفل دولي آخر قادر علي إعادة الحقوق لأصحابها إلا المعنيين بالأمر، و ليس طبعا بالمطالبة بالإعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 ! نحن لسنا معنيين بحدود 67 كما يهمنا إسترجاع كل الأرض و الضمان للاجئين حق العودة كاملا، و هذا ما لا تعمل له سلطة فلسطينية محكومة بأجندة صهيوأمريكية. رأينا محتوي المفاوضات التي إنطلقت منذ واحد و ثلاثون سنة و التي أظهرت التنازلات المخزية للطرف الفلسطيني و كيف أن العدو و رغم خطورة هذه التنازلات لم يعبأ بها و بقي يماطل و يطيل إلي ما لا نهاية مسلسل المفاوضات، هل يعقل أن بعد كل هذا لازال فريق السلطة الفلسطينية يأمل في موقف جاد من العدو ؟

هل يعقل أن الشعب الفلسطيني في الضفة و في فلسطين 1948 لم يفهم بعد ما فهمه إخوانه في غزة ؟ أنه لا يجدي التفاوض علي فتات و الأصلح للجميع العودة إلي المقاومة المسلحة ! و هل مقاومة سلمية تنفع مع جيش عدو معروف بوحشيته و تفوقه التكنولوجي ؟ و هل ما أخذ بالقوة يسترد هكذا بمجرد التظاهر و الإعتصام أو بالمسلسل المضحك المبكي المسمي المفاوضات ؟ علي الفلسطنيين أن يعوا أن إنقسامهم أطال من عمر المأساة، و لا اقصد الإنقسام بين فتح و حماس و إنما الإنقسام في رؤية المخرج. فمن جهة تجاري السلطة إلي أبعد الحدود قوي الإستكبار من العدو إلي واشنطن و مثل هذه المسايرة لعقود لم تنجب سوي الخذلان و الخسران لأصحابها، المشكلة فيمن وثقوا بالسلطة و ينظرون بعين الريبة لمن يدعو بقطع كل سبل الإستسلام و الإنهزام و إختيار الإختيار الحر و المسؤول ألا و هو المقاومة المسلحة، لم المزيد من الرضوخ إلي منطق واشنطن تل أبيب ؟ علي الفلسطينيين أن يوحدوا رؤاهم، فمصيرهم متوقف علي التمسك الصارم بحقوقهم و حقوقنا كمسلمين علي أرض المحشر...

قراءة 207 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 شباط/فبراير 2024 09:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث