قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 12 آذار/مارس 2024 09:52

بين التحسر و أسئلة اليقظة

كتبه  عفاف عنيبة

حل شهر رمضان المعظم و المسلمين  يشهدون هذا العام حالة من الإنحطاط لا مثيل لها في تاريخهم. نري الرأي العام في ربوع عالمنا منشغل بالعدوان الوحشي علي فلسطين غزة، بين متحسر و ساخط، علينا بالوقوف وقفة لنطرح بعض الأسئلة :

لماذا الوضع هو ما عليه في فلسطين ؟

لماذا عمالة الأنظمة بلغت هذه الدرجة من النذالة و الخزي ؟

لماذا تأخر الإصلاح السياسي الجذري في الكثير من دولنا ؟

لماذا لم يفهم بعد الفرد المسلم قيمة الإستقامة الأخلاقية و التمسك بقيمه و تجسيدها خير تجسيد كي يغادر حلقة الفراغ و عدم الفعالية ؟

ثم كيف تغاضينا عن رسالة الغرب عبر وعد بلفور "من يراهن علي الغرب يراهن علي السراب.."؟

نعم نعيش أحلك الأيام و عوض النظر في النتائج، الأحري بنا الذهاب إلي الحلول و طرح الأسئلة التي تفضي بنا إلي أجوبة مقنعة.

صدقت الأستاذة حواصلي عندما كتبت في مقالتها المنشورة في الموقع الأسبوع الماضي :" الجماهير لم تكن مستعدة أو مستوعبة لحركة التغيير و سننها و احتياجاتها" صحيح، فالفرد العادي في عالمنا المتخلف يتصور التطور و التقدم قضايا عفوية توجد نفسها تلقائيا و لن يرهق نفسه لإيجادها في واقعه اليومي. فمسلم هذا الزمان و أمام إستقالة التخب و دنيوية العوام يستعجل الفرج، يستعجله دون أن يكلف نفسه عناء تجسيده.

لهذا سنظل نراوح مكاننا إلي حين ما ندرك ضرورة العودة إلي المنبع و الأخذ بمنهج سيد الأنام لنفعله بمنظور الحاضر و المستقبل بعيدا عن التواكل و التكاسل.

قراءة 141 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 آذار/مارس 2024 10:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث