قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 15 كانون2/يناير 2024 11:06

هل يجدي نسخ تجربة الغرب في التطور ؟

كتبه  عفاف عنيبة

عبر مطالعاتي مؤخرا لفت إنتباهي أمر، و المتمثل في :

حرب أوكرانيا و العدوان الصهيوني علي فلسطين، ألقوا بظلالهم القاتمة علي وتيرة النمو في العالم الغربي، فورد علي بالي هذا السؤال :

هل التطور المادي المتسارع في الغرب علامة صحة حضارية ؟

صراحة لا أعتقد ذلك. جهابذة الفكر لديهم يقرون بأن الحضارة الغربية تعرف حاليا و في العقود القادمة حالة التراجع و الإنحسار و لم لا الهزيمة لأسباب موضوعية عدة. و لست هنا في معرض إستعراض الأسباب، فأهمها معلوم لدي الجميع، فشل المنظومة القيمية المادية في الحفاظ علي سلامة و ديمومة مجتمعاتهم. و الجانب الذي يهمني :

عملية نسخ التطور المادي ليست حلا بالنسبة لنا، فالمعايير التي حكمها الغرب عند طلبه للعلم لا تصلح بأي حال من الأحوال بنا، فهم إنطلقوا من رؤية مستقلة عن الدين بل تناصبه العداء كل العداء و أفضت بهم تلك المسيرة العرجاء إلي مأزق وجودي اليوم. بينما نحن، لازلنا لم نصل بعد إلي تلك المرتبة التي تجد الأجوبة الصحيحة للوجود الإنساني و كيف له التقدم أطوار ضمن رؤية منسجمة مع دوره الرسالي الإحيائي المتكامل مع الكون. أرسي ديننا مفهوم الإستخلاف ببعده التعبدي، ضامنا لنا صيرورة تربط بين متطلبات الحياة السوية في الدنيا و بين إستحقاقات الآخرة.

فالبحث عن أسباب العيش الكريم و تحقيق الإزدهار الحضاري يكون في دائرة الحلال، أي كل ما أباحه ربنا تعالي للإنسان تحقيقا للمنفعة الخاصة و العامة دون تعدي علي النواميس و المحظورات الرئيسية. نحن لازلنا في مرحلة الوعي الغير المكتمل، لم نتفق بعد علي خطة شاملة تضع أولي اللبنات علي درب الإنبعاث و الإسلام الذي جعل من طلب العلم بشقيه الشرعي و الدنيوي ينظر له بنظرة تشكك و ريبة من فئات واسعة من النخب المسلمة. نحن لازلنا نعاني من القابلية في الإستدمار، كوننا نرنو إلي تطور لا يقبل النسخ، فالعقل المخترع في الغرب منبته و بيئته غريبان عنا تماما و ما هو مطلوب منا التصالح مع دورنا الرسالي، ففعالية الإيمان التوحيدي لا تضاهيها أي فعالية أخري...

قراءة 212 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 17 كانون2/يناير 2024 08:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث