قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 23 نيسان/أبريل 2015 12:09

مقابلتي لحاخام يهودي

كتبه  عفاف عنيبة

عندما رشحت للمشاركة في حوار الديانات في 2006 المنظم من طرف وزارة الخارجية الأمريكية و منظمة ميرديان الدولية، أرسلت لي السفارة الأمريكية بالجزائر إستمارة لأملأها و من بين الأسئلة التي طرحت علي هي:

 

"هل أثناء سفري إلي أمريكا و أثناء إقامتي هناك ل21 يوم أريد مقابلة رجال الدين و ما هي الديانات بالتحديد ؟" فأجبتهم بأنني أرغب في مقابلة رجال دين من مختلف العقائد بما فيهم اليهود!

كرست جزأ من حياتي لقضية تحرير فلسطين،  و من أجل هذا قدمت محتوي الديانة اليهودية في حلقات منشورة بأسبوعية كواليس الخاصة، ثم إنني  قرأت في صغري بعض ما جاء في سفر التكوين و كان يهمني جدا أن أقابل حاخام يهودي ما دام يصعب علي مقابلته في بلدي الجزائر. كنت أود التحدث مع حاخام يهودي لأعرف المزيد عن اليهودية و الصهيونية معا و تحقق لي ذلك في ولاية ميسوري مدينة كنساس سيتي.

إلتقيت بالرجل و قد كان محامي أمريكي ناجح في مسجد الجالية المسلمة بكنساس سيتي، في البداية جلسنا علي سجاد المسجد علي بعد أمتار من بعضنا، كان في الخامسة و الأربعين من العمر ثم جمعنا لقاء علي مأدبة غداء مع مختلف ممثلي المعتقدات الموجودة في ولاية ميسوري و حينما جاء دور الحاخام كان جالسا أمامي مباشرة و أثناء عرضه قال هذه الجملة "أحرص علي إرسال أبنائي إلي إسرائيل..."بمجرد ما ذكر إسم إسرائيل نظرت له نظرة سريعة حادة جدا، ألقت الرعب في نفسه!

 فتوقف عن الحديث هنيهات بعد ذلك ثم قرر النهوض و مغادرة المكان وسط إندهاش الحاضرين. لم أحرك ساكن في مكاني و أضطر قسيس كاثولكي للنهوض و الحديث معه ليقنعه بالعودة إلي كرسيه و إكمال عرضه.

إستمعت بهدوء بقية عرضه ثم بعد ذلك جاءت كلمة قسيس و لحظة ما حان وقت المناقشة، دار الحديث بيننا جميعا أي اعضاء الوفد العربي و ممثلي مختلف العقائد.

كنت صامتة، أنتظر أن تعطي لي فرصة الكلام و حالما أعطيت لي، إندهش من كانوا حولي حينما إستدرت للحاخام و أبتسمت له ثم سألته:

-أود أن تحدثني عن التكوين الذي يجب أن تتلقاه لتصبح حاخام ما دمت قلت لنا أنك قريبا سترسم كذلك ؟

فسعد بسؤالي و رد الرد الوافي.

أما أنا أوجه خطابي عبر مقالتي هاته لكل يهود كوكب الأرض خاصة منهم من يتحدثون العربية و من تخندقوا في خندق الصهانية في أرض المحتلة:

 

"عشتم يا أيها اليهود تحت حمي راية الإسلام لا إله إلا الله محمد رسول الله في أمان لأكثر من ألف سنة هذا و نحن لم نحقد عليكم بالرغم أن رسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام مات مسموما بسم يهودية دسته في الشاة التي أهدتها له ليأكلها!!!!!!

 

 عشتم بيننا و تقاسمنا الرغيف الملح و الماء و عاملناكم بالحسني و لا مفر لكم من الإقرار بهذه الحقيقة الساطعة لهذا يتعين عليكم إختيار معسكركم يوم لا ينفع فيه ندم لأننا عازمون علي تحرير فلسطين بقوة السلاح و إن ادي إلي أن نفني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!جميعا بتفجيركم السلاح النووي الإسرائيلي

يا أيها اليهود إختاروا الآن معسكركم قربت الساعة و لا يفصلنا علي معركة الحسم إلا وقت معدود في حساب خالقنا و خالقكم و هو واحد أحد.

إن تختاروا معسكرنا فسنضمن لكم سلامتكم و ستعيشون بيننا في سلام و عدل و إن إخترتم معسكر الصهاينة كانوا يهود أو مسيحيين أو مسلمين، فلا تشكونا لرب العباد أننا لم ننذركم و شكرا.

قراءة 1325 مرات آخر تعديل على الأحد, 17 تموز/يوليو 2016 18:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث