قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 27 نيسان/أبريل 2015 19:11

سحب البساط من تحت أقدام القيادة الفلسطينية

كتبه  عفاف عنيبة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

لا نستطيع ان نسمح للفلسطينيين أن يقرروا مصير دولة الجزائر ، لهذا أعتقد أنه حان الوقت لسحب البساط من تحت أقدام القيادة الفلسطينية بشقيها العلماني و الإسلامي.

يقرر الرئيس عباس مصير دولة الجزائر بإعترافه بحق الكيان الغاصب في فلسطين و بتنازله الكامل و النهائي عن أرض المحشر بنسبة 78%، المعارضة الفلسطينية المتمثلة أساسا في حماس  بوصولها إلي الحكم عبر منظومة الإنتخاب التي تولدت عن قيام سلطة أقرت بها إتفاقيات أوسلو إعترفت شاءت أم أبت بتعاملها مع الواقع الفلسطيني من منظور إتفاقيات أوسلو و هذا خرق واضح للأمر الإلهي بتحرير فلسطين كل فلسطين في سورة الإسراء و إطالة غير شرعية للإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، فما ينبغي علي الفلسطينيين أن يعوه جيدا أي كان إنتماءهم السياسي :

نحن في فلسطين في حاجة إلي تحرير الأرض لنحوز علي سيادة علي الأرض و أما حكم ذاتي فهي كذبة العدو الصهيوني التي إنطلت علينا و قد صدقنا تحول الحكم الذاتي إلي دولة فلسطينية و هذا وهم فما رفضه الصهاينة في نوفمبر 1947 عبر قرار التقسيم لن يقبلوا به لا الآن و لا غدا، فالمنظومة الفكرية الصهيونية تقضي بإفراغ أرض فلسطين كل فلسطين فلسطين 48 و 67 من العنصر العربي المسلم و المسيحي، فكيف بقادة فتح أن يصدقوا أنهم سيحوزوا عن دولة فلسطينية مجزأة ممنوع عليها ان يكون لديها جيش مسلح و بدون حق العودة لفلسطينيوا 48 و 67  إلي أراضيهم من عدو صهيوني أبدي ذكاءا خارقا منذ 1973 ليحوز عبر المفاوضات العبثية للسلام عما لم يحصل عليه طيلة الحروب التي خاضها مع العرب و الفلسطينيين ؟

آن الآوان لنا كمسلمين و كبشر أن ننتفض ضد قيادات فلسطينية تلعب بالنار بحجة أن الكفة الحضارية راجحة لصالح العدو.

في ذلك الحال، لماذا شهداء الجزائر لم يتصرفوا وفق هذا المنطق ؟ الشعب الجزائري ضحي بكل شيء ليحرر أرضه.

مللنا مسلسل السلام و قد أخبرت الطرف الأمريكي الرسمي بضرورة وقف محادثات السلام و أنه حان وقت الإنسحاب الفوري دون شروط من أراضي الفلسطينية المغتصبة في 1967، بإنتظار المعركة الشاملة لإخراج بقية الصهاينة من كل الأراضي و هذه الأخيرة لن تحصل إلا بعد ما يكون قد لملم  العالم العربي الإسلامي أطرافه و أجتمع علي فريضة طلب العلم  و ألتزم بفضيلة الإستقامة الأخلاقية و إلا محكوم عليه بالزوال.

و ننتظر من رئاسة الجمهورية الجزائرية أن تتنصل من إتفاقيات أوسلو-واشنطن، كيف يجد شارون المجرم  الشجاعة بأن يرمي عرض الحائط بهذه الإتفاقيات المخزية و نحن أصحاب الحق الشرعيين لا نقوي علي التبرء من مبادرة العار للملك عبد الله المتوفي، ثم نحن نخاف ممن ؟

من سخط واشنطن علينا؟

فلتطمئن القيادة الجزائرية، واشنطن الآن ليست واشنطن ترومان الرئيس الأمريكي الماسوني، فهناك رجال في العاصمة الأمريكية ممن ملوا الوعود الكاذبة و التملص الصهيوني من حل الدولتين و هم فهموا أخيرا بأنه لم يبقي أرض تبني عليها دولة فلسطينية مبعثرة وهمية. ثم لماذا نخاف واشنطن ؟

نخافها في حالة واحدة فقط، إن لم نكن واثقين من تسييرنا العادل لشؤون الشعب الجزائري، نريد مواقف شجاعة من القيادة الجزائرية و أن تصارح هذه الأخيرة شعبها بحقيقة ما يجري في الخفاء، فمن حقنا أن نعرف، فهذه أرض المحشر و هذه أرض مقدسة و هي وقف إسلامي و معاملة القيادة الجزائرية شعبها علي أنه غير ناضج لتصارحه، لا يشرفها.

نحن نريد إنسحاب فوري من أراضي 67 بدون أدني شروط و أما بقية الأرض فعلينا بتحريرها في الأربعين سنة المقبلة، فعلي شعب المحتلين من اليهود الصهانية أن يختاروا البقاء في فلسطين تحت مسمي فلسطين و قيادة مسلمة و طبعا أقصد قيادة فلسطينية أخري غير هذه التي باعت الأرض و العرض و الدين و إلا سيرحل شعب المحتلين عن تلك الأرض بالقوة و لن يبقي من اليهود في فلسطين 1948 إلا اليهود الذين هم من أصول فلسطينية عربية.

قراءة 1308 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 02 تشرين2/نوفمبر 2016 16:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث