قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 30 تموز/يوليو 2012 10:46

رمضان شهر الرحمة و المغفرة

كتبه 

يمر علينا شهر رمضان و قلما نقف علي معانيه السامية بالصدق المطلوب، كثيرا ما نصطدم بسلوكات غريبة تماما عن روح هذا الشهر العظيم، و الصوم مدرسة في تهذيب الأخلاق، فجأة نلاحظ علي الناس تغيرات، منها إيجابي و منها سلبي، يخفت الصخب، التركيز علي العمل يكون أكبر عند البعض و عند البعض الآخر، تكون الأعصاب مشدودة و شرارة الغضب تشتعل لأتفه الأسباب.

كيف نفسر هذه الظواهر ؟ هل تعني أن هناك فئات حريصة علي التليين من طباعها الخشنة ؟ و فئات أخري لا تنظر إلي رمضان إلا من زاوية الإنقطاع عن الشرب و الأكل ؟ نعم لنقل ذلك.

ماذا تكسب الفئة الثانية من تغليظ طباعها في شهر الرحمة و المغفرة ؟

لماذا لا تسعي جاهدة و صادقة لتغيير ما في نفسها من سوء الخلق إلي حسن خلق ؟ هل التغيير في الإتجاه الصحيح و الذي يرضي الله عز و جل و رسوله صلي الله عليه و سلم هو بهذه الصعوبة و التعقيد لنستثقله، فتفتر همتنا و نتراجع خطوات إلي الخلف ؟

تجديد الإيمان مع كل صباح يهدينا إياه الله جل و علا، هذا هو المحبذ و المرغوب فيه و التجديد في ذاته غدي أمرا ملحا بالنظر إلي طغيان مظاهر التغريب و الإنسلاخ الحيوانية علي مجتمع كان أكثر مناعة أخلاقية في عهد الإستدمار الفرنسي منه في عهد الإستقلال.

فأن نعيد معرفتنا بديننا في أصوله و أخلاقه، يمكننا من رؤية عيوبنا و خطايانا و مساوءنا بدون نظارات تجميلية، و هذا ما علينا السعي إليه حثيثا، فالجنة لا نفوز بها هكذا بمجرد ما نقيم العبادات الكبري ، فترانا لا نأبه إن صدق قولنا و فعلنا في يومنا و لا نبتعد عن اللغو و عن كل مظاهر الفراغ الروحي و التسطح الفكري. فالصوم يتيح لنا إصلاح ما هو فاسد، إكمال ما بدأناه و تقوية عزيمتنا بحيث يصير همنا الوحيد : إرضاء الخالق، هذا الخالق تعالي الذي وهبنا كل شيء و أنعم علينا بكل شيء و كرمنا بالإسلام دينا و العربية لغة، كيف لا نفكر جديا في إرضاءه و التقرب منه و حبه الحب المطلق الذي يعلو علي كل حب و محبة ؟

فهل لنا أن نتمعن مليا في معاني رمضان ؟ هل لنا أن نتخذ من التقوي فلسفة حياة كاملة و شاملة ؟ فنغدو إلي عملنا و أهلنا و مجتمعنا و نحن عاقدين العزم علي ألا نعود إلي المعصية و الكبيرة و الإنصراف علي الله و دينه ؟

هذا ما نرجوه صدقا و ينبغي علينا العمل له بدون كلل أو ملل و التوفيق من الله تعالي. 

قراءة 2485 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2018 15:13
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث