قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 22 تشرين1/أكتوير 2017 17:30

كيف نناضل من أجل قيمنا الإسلامية ؟

كتبه  عفاف عنيبة

في التسعينيات من القرن الماضي، زرت ديبلوماسي غربي في سفارة بلاده بالجزائر و عندما إنتهي اللقاء، خرج يرافقني إلي الباب الخارجي للسفارة فإذا به يمر من أمامنا حارس أمني غربي كان يمارس رياضة الركض بالشورت، فسارع الديبلوماسي الغربي بتقديم لي إعتذاره الشديد علي منظر العون الأمني، ففي الإسلام لا يجوز للرجل أن يظهر عار الساقين أمام إمرأة أجنبية عنه.

قبلت إعتذار الديبلوماسي الغربي و غادرت.

في 2013 أخذت الحافلة لأذهب في أحد مشاويري، فجاء شاب بشورت  ليجلس إلي جنبي فقلت لسائق الحافلة أن يطلب منه تغيير المقعد، فأستغرب سائق الحافلة طلبي :

-لماذا ؟

-لأنه لا يجوز له أن يجلس جنبي أولا و ثانيا بهذا المظهر الغير المحتشم.

فأستحي سائق الحافلة بينما الشاب صرخ في وجهي :

-انت رجعية هذا حقي في أن ألبس ما أشاء  و لن أتزحزح من مكاني.

فأجبت الشاب ببرودة دم جرمانية :

-ستختار مكان آخر و إلا أتصل بالشرطة.

فتدخلا سائق الحافلة و قابض التذاكر و دفعوه دفع ليغير مكانه و كنت علي إستعداد لطلب الشرطة لأنه سبق لي و أن طلبتهم في الهاتف و أستجابوا لطلبي و امروا سائق حافلة أخري بالإنطلاق لأنه تأخر أكثر من اللزوم في موقف الحافلات.

ملأ الشاب ذو الساقين العاريين الحافلة صراخا، متحججا بإحترام الحريات الفردية إلا أنني تجاهلته تماما و أما بقية الركاب فأشبعوه سخرية لمظهره المنافي للأخلاق.

هذا فصل من فصول النضال من أجل قيمنا الإسلامية.

قراءة 1530 مرات آخر تعديل على الخميس, 11 كانون2/يناير 2018 12:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث