قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 05 تشرين2/نوفمبر 2017 14:59

يوم في حياة الرئيس دونالد ترامب

كتبه  عفاف عنيبة

تنبيه : جل ما جاء في هذا النص من معلومات صحيح، قمت بالصياغة و التركيب اللغوي فقط و هذا السرد جاء قبل رحيل ستيف بانون كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب عن البيت الأبيض.

يوم عادي للرئيس دونالد ترامب في مكتبه بالبيت الأبيض :

سعد الرئيس بمشاركة زوجته السيدة ميلانيا و إبنه بارون تناول فطور الصباح، و دار الحديث بين الثلاث بعيدا عن السياسة.
لاحظ لزوجته في آخر فطور الصباح :
-لا تنزعجي مما كتب علي الكعب العال لأحذيتك و أنت حرة في إرتداء ما تريدين.
إبتسمت السيدة ميلانيا و قالت له :
-مديرة مكتبي لاحظت لي أن الصحافيين يطالبونني بأن أشتري ألبسة في متناول جيوب الأمريكيات.
-ماذا كان ردك ؟ سألها زوجها.
-قلت بأن زوجي ملياردير و أنا غنية فأنا ألبس بحسب قدرتي المادية و علي كل أمريكية أن تلبس بحسب قدرتها المادية و لا تقلد سيدة البيت الأبيض.
ضحك دونالد ترامب و داعب زوجته :
-ميلانيا أنت رائعة ! علي بإرسال تويتر الآن لأهاجم فيه صحافي في واشنطن بوست إنتقد إنتقاد مر تعييني لإيفانكا علي رأس الوفد الأمريكي الإقتصادي في الهند، يجب أن يفهم هؤلاء الحمقي أنني انا الرئيس و عليهم بإحترام قراراتي.
غادر الجناح الخاص متجها إلي مكتبه و هو يحرر تغريدته، بمجرد وصوله عرض عليه تقرير امني للمخابرات الأمريكية العادية و الإلكترونية و الأمن الفيدرالي فقال بشيء من العصبية لمستشار الأمن القومي الذي كان أول مسؤول يطلب مقابلته :
-طيب، لا تعليق إضافي علي أحداث شارتوسفيل و لنترك التحقيق يأخذ مجراه.
دخل في تلك اللحظة المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض :
-سيدي علينا بمراجعة تصريحك فيما يخص التنديد بأعمال العنف في شارتوسفيل.
-لا مراجعة و من فضلك إضبط ربطة عنقك و هذا اللون لا يليق ببدلتك.
تبادل النظرات بين الإعلامي و مستشار الأمن القومي:
-أيننا من ملف وجودنا العسكري في افغانستان ؟ هل جهزتم التقرير الذي طلبته ؟
-ما زال هناك فيه بعض التفاصيل و سيكون التقرير غدا علي مكتبك.
إذا بإيفانكا ترامب تفتح باب المكتب لتظهر، تسلم بحرارة علي أبيها ينسحب الرجلان و تجلس إيفانكا تناقش مع والدها مهمتها الخارجية في الهند و تناقش معه ملف إنصاف النساء المقاولات بسن مزيد من القوانين التي تشجع المرأة علي الإستقلالية المادية...
بعد اللقاء المهني مع إبنته يعود المتحدث الرسمي بإسم البيت الأبيض:
-سيدي الرئيس تغريدتك الأخيرة ألبت علينا مجمع الصحافيين الأحرار و علينا بضبط الآن ندوة البيت الأبيض الأسبوعية، نعطي الأولوية لأي قضايا ؟
نظر ترامب بحدة للرجل :
-فرانك مشكلتك أنك تخاف كثيرا ردود افعال سلطة الشيطان الإعلام، ألست رئيس البلاد ؟ فأنا حر اكتب ما أشاء. فيما يخص الأولوية لنعطي قضية الأغبياء العرب في الخليج بعض الأهمية هكذا يرضي علينا الأحمق ولي العهد السعودي...
و أطلق قهقهة دونالد ترامب بينما مسؤول الإعلام في البيت الأبيض إكتفي بإبتسامة محتشمة...
عند الظهيرة تناول السيد ترامب وجبة الغداء مع زوجته في جناحه الخاص بالبيت الأبيض، كلم زوجته في مواضيع خفيفة و قامت بإستشارته في حفل ستقيمه لعائلات جنود الجيش الأمريكي :
-أريد أن تكون كلمتي مؤثرة، دونالد ما رأيك إن قلت لهم أن دولتهم في خندق واحد معهم في السراء و الضراء و أننا سنضاعف جهدنا في دعمهم ؟ قالت له.
-ممتاز، ميلانيا فقط لا تتوسعي كثيرا لأنه علينا بمراجعة الميزانية كيف بإمكاننا توسيع دائرة المساعدات لعائلات الجرحي و الموتي من جنودنا.
إبتسمت لزوجها السيدة ميلانيا :
-إطمئن في ذلك.
قبل أن ينسحب إلي مكتبه، قال الرئيس ترامب لزوجته :
-هل تعرفي البيت الأبيض كان أسود قبل لحاقك بي ؟
سعدت الزوجة بمديح زوجها و عند عودته لمكتبه وجد كبير مستشاريه ستيف بانون و هو محسوب علي التيار اليمين النازي بإنتظاره :
-دونالد أريد منك أن تفهم زوج إبنتك أن لا يحشر أنفه في مهامي.
فنظر له الرئيس بحدة:
-ستيف، جاريد لم يشكوك أبدا.
-لن انتظر أن يشكيني عندك.
-ما الأمر ؟
-من المفروض أن لا يصرح بأي شيء فيما يخص أحداث شارلوتسفيل المؤسفة، ألم يصدر بيان بإسمك عن البيت الأبيض ؟ لماذا إذن يدعي أنه يتعين عليه تصحيح الإطار الذي أصدرت فيه بيانك ؟
نظر ترامب لكبير مستشاريه :
-سأقرأ ما قاله و أنظر بعدها إن كان لا بد لي أن أزجره أم لا.
-هذا و عليه أن لا يعقب علي أفعالي و أعمالي في فريق البيت الأبيض أمام رجالك.
-إنه يفعل ذلك بيننا فقط ستيف بعيدا عن أعين الكاميرا و الإعلام، فإختلاف وجهات النظر وارد بينكما حتما و هذا طبيعي.
-أبدا الأمر ليس طبيعي، نعم لملاحظاته و تعقيباته بيننا لكن ما اخشاه التسريبات و لا أريد مزيد من الضغوط علي.
بنبرة صوت جافة رد الرئيس ترامب:
-جيد، أتركني الآن أعمل.

قراءة 1575 مرات آخر تعديل على الأحد, 16 كانون1/ديسمبر 2018 14:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث