قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 29 أيلول/سبتمبر 2012 10:22

مصر و العهد الجديد

كتبه  عفاف عنيبة

صدقا؛ نريده كلنا عهدا جديدا لمصر. يوم فاز الدكتور الفاضل السيد مرسي عن حزب الحرية والعدالة برئاسة مصر تنفسنا الصعداء، إلا أن مهمة الرئيس الجديد المصري والمنتخب شرعيا ليست بالهيّنة على الإطلاق، ولا أحد يريد أن يكون مكانه.

 الإدارة الأمريكية بموقفها المتردد في بدايات ثورة 25 يناير 2011 والمؤيد لها فيما بعد، أثارت قلقي الشديد، لماذا لأنني كنت أتساءل:

كيف لإدارة أوباما ومجلس الشيوخ بصقوره الجمهوريين أن يصفقوا ويؤيدوا ثورة 25 يناير المصرية والتي هي انقلاب حقيقي وشعبي ضخم على حليفهم المفضّل مبارك ونظامه ككل؟

هل يعقل أن يرحب البيت الأسود عفوا الأبيض بثورة تُطيح بنظام كان الحارس الأمين لمصالح أمريكا في المنطقة، وأمن الكيان الصهيوني الغاصب؟

هل يعقل أن يقول الرئيس أوباما لشباب أمريكا: "تابعوا ما يجري في مصر! انظروا شباب مصر الذي يصنع الآن التاريخ".

كنت غير مرتاحة على الإطلاق لموقف الإدارة الأمريكية من ثورة 25 يناير، فذلك الموقف كان يخفي شيئا رهيبا حتما. هذا كان انطباع، وقد صَدَق، فمباشرة بعد تنصيب الرئيس مرسي تلقيت مقالة من موقع العَولمة الكَندي والذي حرره مانليو دينوشي وذكر فيه هذه الحقائق المرعبة عن علاقة الإدارة الأمريكية بالدولة المصرية، وكيف أن الأمريكيين استطاعوا أن يرهنوا مصير مصر أياً كان الرئيس أو الحزب الذي يحكمها:

تتسلم سنويا مصر من واشنطن مليار ونصف دولار من المساعدات، وهذه الأموال توضع في خزينة البنك الفيدرالي بنيويورك، ووضعها هناك يتولد عنه فوائد كبيرة تستغلها القوات المسلحة المصرية لتحوز على المزيد من التجهيزات.

وهذه القوات المصرية تشتري من سوق الأسلحة الأمريكية دبابات الهجوم م1أ1 أبرامز، والمنتجة بالاشتراك مع مصر، ومقاتلات ف16، ومروحيات أباش، وأسلحة أخرى.

هذا؛ ويزوّد البنتاغون الأمريكي الجيش المصري بأسلحة من فائض ما لديه بقيمة نقدية تقارب عدة ملايين دولار!! وفي المقابل الجيش الأمريكي له الحرية في التحرك داخل مصر حيث تنظم مناورات عسكرية كل سنتين باسم النجمة المتلألئة!!

وفي الأزمة الحالية الاقتصادية التي تعرفها مصر خصص الرئيس أوباما لمصر مساعدة اقتصادية بقيمة 2 مليارين دولار لتشجيع الاستثمار الأمريكي في مصر، والتي ستسهلها الدولة المصرية وستكافئ عن ذلك بشطب حوالي مليار دولار من ديونها!!!

هذا؛ وستتسلم مصر قرض بقيمة مليار دولار مضمون من واشنطن للتمكن من دخول أسواق الرساميل! وبفضل واشنطن دائما أبدى صندوق النقد الدولي استعداده لفتح خط قرض لصالح مصر، هل أدركنا حجم ارتهان مصر الدولة بأيدي واشنطن ؟

هل أدركنا حجم التحدي الذي يواجهه الرئيس السيد الدكتور مرسي؟ إنها تكاد تكون مهمة مستحيلة؛ نقطة الأمل كامنة فيما يلي:

استطلاع لمؤسسة غالوب في عشرة أشهر في مصر أظهر أن نسبة المصريين المعارضين للمساعدات الأمريكية ارتفع من 52% إلى 82%!!

وهذه المعلومات استقيتها من مقالة مانليو دينوشي من موقع العولمة الكندي.

قراءة 2044 مرات آخر تعديل على السبت, 10 تشرين2/نوفمبر 2018 15:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث