قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 24 أيلول/سبتمبر 2012 10:45

مع الدكتور سمير سليمان رحمه الله

كتبه 

قابلته للمرة الوحيدة طيلة حوالي أسبوع في تهران في جوان 2004، حيث حضرت فعاليات مؤتمر نظم بمناسبة ذكري الخامسة العشر لوفاة السيد الإمام مرشد الجمهورية الإسلامية الخميني رحمه الله. أرشدني إليه أحد المرشدين الإيرانيين و حالما تعرفت عليه ذهلت أمام طاقة الرجل و ذكاءه.

دكتور في علم الإجتماع و مفكر إسلامي لبناني أصيل وجدت نفسي أمام معلم من معالم لبنان الشامخ. فأخذت منه قدر ما أمكنتني إقامتي في تهران و لم يبخل علي بالنصح و الرأي السديد. فقد كان صاحب ثقافة موسوعية و صاحب بصيرة نافذة خضنا في مواضيع و قضايا كثيرة أهمها الصحوة الإسلامية و الحوار بين المسلمين و فلسطين. ما ميز حديثه النبرة الهادئة  و روح السماحة و الحلم التي إتصف به طرحه و هذا ما ينقصنا فعلا بين مسلمين أي كان مذهبنا و أي كان إتجاهنا. فالجامع المشترك بيننا كمسلمين إيماننا بالله واحد أحد، بكافة الكتب السماوية، بجميع الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام و علي رأسهم خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه و سلم و بالجنة و النار و القضاء و القدر و الملائكة و يوم البعث. و إستفدت من نظرة الأستاذ الدكتور سليمان الجامعة القائلة بتجاوز اللغات و المذاهب و الأجناس لنذهب إلي لب ديننا الحنيف المعاملة بالتي هي أحسن. و قد كانت تحدوه روح شفافة في كل المواضيع التي خضنا فيها، بعيدا عن التعصب للرأي كان يستمع إلي بإهتمام و يدلي برأيه بوضوح و يناقشني بسماحة أكبر.

أهم نقطة إلتقينا حولها، إلتفاف جميع المسلمين حول الصحوة الإسلامية العالمية و ضرورة التعاون و التنسيق بين كافة الفعاليات حيثما وجد مسلمون و هذا بالفعل ما ينقصنا حاليا للأسف!

نحن نتقاتل فيما بيننا لأسباب تافهة و لا يعقل أن نستبيح الدم المسلم بإسم خلاف مذهبي، فليس لنا إلا التوحد حول سبل مشتركة و أهداف واحدة، كلنا كمسلمين نرنو إلي نهضة حضارية و إلي تحرير فلسطين و هذه أهم العناوين التي تسني لي تناولها مع رحمه الله الدكتور الأستاذ سمير سليمان و أيقنت و أنا أستمع إليه أن ما نشترك فيه أكثر بكثير مما نختلف عليه ثم إنني الشهادة لله لم نتطرق إلي الأمور الخلافية، حرصا منا علي جمع الكلمة و التوافق علي الممكنات المطروحة علي بساط البحث و الذي إستخلصته أعانني علي إستشراف دور أكبر للعالم العربي الإسلامي، كيف لحوالي ملياري مسلم أن يبقوا سجناء المعادلة المذهبية كي يصفعني مسؤول في منظمة السلام الأمريكية و مقرها واشنطن بالقول : "نحن في منظمتنا نبذل قصاري جهودنا لحقن الدماء بين السنة و الشيعة في باكستان ؟؟؟" و قد دشن الدكتور سليمان رحمة الله عليه عبر مجلة "الحجاج"  عهد جديد من الحوار بين المذاهب و الثقافات و الحضارات و نحن في أمس الحاجة اليوم قبل أي وقت مضي إلي حوار هاديء عقلاني يجمع و يفعل معاني التضامن و التكافل بيننا. فليس هناك مخرج آخر سوي الحوار و التفاهم باللتي هي أحسن بعيدا عن التطرف و الغلو و قد جسد بإقتدار السيد الفاضل الدكتور سليمان رحمه الله نموذج راق في التسامح و الفاعلية و النضال السلمي و الموضوعية المجردة و علينا بالسير علي نهجه و الذهاب إلي تعايش مبني علي الإحترام المتبادل و المصلحة المشتركة و روح التحاور و الأخوة الصادقة.

قراءة 2321 مرات آخر تعديل على الأحد, 15 كانون2/يناير 2023 08:07
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث