قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 شباط/فبراير 2020 12:53

الإرادة السياسية قيد الإختبار

كتبه  عفاف عنيبة

 

2eae735c3c1c0787e35206ce10d2e91e185e67c1dc20a5698dfe99c5b6f4642f

 

 

إن كانت الإرادة السياسية صادقة في مسعاها للذهاب إلي الإصلاح الجذري في أساليب عمل الإدارة الجزائرية، لا بد لها من إثبات نيتها تلك بقبول فعليا مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، هذا و علي الجهاز القضائي أن يجسد فعليا إستقلاليته عن السلطة التنفيذية بفتح ملفات الفساد التي طالت كل المؤسسات بما فيها الجيش الشعبي الوطني، فلا أحد فوق القانون و علي القضاة ان ينسقوا جهودهم مع السلطة التشريعية القادمة.

إذا ما شريحة هامة  من الشعب الجزائري تندد بفساد بعض قادة الجيش الشعبي الوطني من كبار و صغار المسؤولين فيه، علينا بإخضاع مؤسسة الجيش للمسائلة و المحاسبة و هذا من السلطتين التشريعية و القضائية، فنحن إذا ما كنا نريد فعلا أن يستعيد الشعب ثقته في مؤسسات الدولة و أولها الجيش الشعبي الوطني، فلنثبت ذلك في الميدان.

عانينا منذ بدايات الإستقلال من ممارسات غير قانونية رسخت مفهوم اللاعقاب و اللامحاسبة لكل المسؤولين اي كانت المؤسسة التي ينتمون إليها و النتيجة اليوم نلتمسها في القطيعة القائمة بين الشعب و دولته.

ليس بإمكان القائمين علي شؤون الدولة اليوم أن يتجاهلوا هذا المعطي الهام في تسيير دواليبها، دون سياسة محاسبة و عقاب رادعة، لن نحصل علي حكم راشد و لن يقدر لهذه الدولة البقاء.

، إذا ما ستبقي ممارسات كالمحسوبية و الصمت عن الفساد و التواطيء مع الفاسدين و التعسف في حقوق المواطنين، فالجزائر ستتعرض إلي موجة لاإستقرار عنيفة كون المواطن سيلجأ للقوة لإنتزاع حقوقه و هذا ما يجب أن نتجنبه، فالفرصة التي أعطيت للرئيس تبون في الإنتخابات الرئاسية في 12 /12 /2019 ليست صكا علي بياض.

هذا و ما يجب أن يحسب له حساب، ان الإستفتاء علي الدستور و الإنتخابات التشريعية القادمة إن لم تقدم ضمانات حقيقية للشعب عن نزاهتها و السماح للشعب ان يشرف عليها مباشرة ليتأكد بنفسه من نزاهتها، فالحكومة القادمة لن ينظر لها علي أنها شرعية و لن استبعد تمرد فئات من الشعب عليها.

علي ولاة امورنا ان يفهموا جيدا ما يلي : أن لا الظرف الجيو إستراتيجي و لا الداخل الجزائري  معهم إن لم يدركوا خطورة الموقف الذي نعيشه، فالحلول التي لا تعالج الداء من جذوره لن تؤدي إلي إستقرار أو إزدهار و عليهم أن يعتبروا من مآلات سوريا و اليمن و ليبيا و ...

قراءة 731 مرات آخر تعديل على السبت, 05 كانون1/ديسمبر 2020 18:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث