قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 10 تموز/يوليو 2013 13:10

الرئيس بوتين و اليهود

كتبه  عفاف عنيبة

بشهادة كبير حاخامات يهود روسيا شابد بيريل لازار، يعمل و عمل في الماضي الرئيس بوتين علي محاربة كل مظاهر معاداة السامية في جمهورية روسيا الفيدرالية و لكن مباشرة بعد إعترافه بذلك، تحدث الحاخام عن لاسامية فلاديمر بوتين من حيث لا يعلم و ها هي الحقائق المذهلة التي ذكرها حاخام يهود روسيا :

-علاقة الرئيس بوتين مع إسرائيل في حدود اللياقة.

- لن أقول أن علاقة روسيا مع إسرائيل أهم منها مع إيطاليا.

-يحترم في اليهود الرئيس بوتين ذكائهم فقط، فهو لا ينظر لنا كيهود روس علي أننا أصحاب مال و نفوذ سياسي و إقتصادي في روسيا، و هذا علي خلاف واقع جاليتنا في أمريكا.

-في لقاء بيني و بين الرئيس بوتين، سألني بوتين:

ماذا يفعل اليهود الروس في الشابات حاخام ؟

هم في المعابد يصلون

كيف تفسر إذن أننا وجدنا روس يهود يتظاهرون ضدي يوم السبت في المظاهرات؟ رد الرئيس بوتين حازما و جادا.

-سيدي الرئيس إنك لا تستطيع أن تطلب مني ان يصوت لك هؤلاء و أنا في خطبي دائما ما أشدد علي مسألة الحفاظ علي إستقرار روسيا.

-ليس للرئيس بوتين علاقة خاصة مع اليهود.

و في شهادة أخري ليهودي فرنسي من جذور بولونية قال السيد هالتير ماريك عن بوتين و نظرته لليهود:

حكي لي الرئيس فلادمير بوتين هذه الحكاية :

عندما كنت صبيا، كانت عائلتي تقيم في عمارة جيراننا فيها يهود و في مرة من المرات كنت مارا بأحد أبناء الجار اليهودي و قد كان مستلقيا علي اريكة أسفل العمارة و هو يقرأ كتاب مفتوح بين يديه. فسألته :

ماذا تقرأ ؟

أقرأ التوراة.

آه قلت له ثم سكت، فسألني إبن الجار اليهودي:

ألا تريد قراءة فلادمير التوراة ؟

فرددت عليه بما يلي :

معذرة محتوي هذا الكتاب لا يعنيني!

في واقعة أخري، تلقي يوما ما الرئيس بوتين مكالمة هاتفية من أرييل شارون رئيس وزراء العدو الصهيوني، في فترة حبس رجل الأعمال الروسي اليهودي الحامل للجنسية المغتصبة الإسرئيلية ميخائيل بوريسفيتش خودوكوفسكي.

-أود تذكيرك بأن السيد خودوكوفسكي يهودي حامل للجنسية الإسرائيلية و لا بد أن يكون حرا.

فجاء رد الرئيس بوتين قاطعا:

-من تتكلم بإسمه مواطن روسي و يسري عليه ما يسري علي كل المواطنين الروس أمام القضاء الروسي.

و سارع الرئيس بوتين في إنهاء المكالمة مع أرييل شارون. 

المعلومات فيما يخص ما جاء علي لسان الحاخام لازار إستقيتها من هذا الرابط:

http://jssnews.com/2012/03/02/vladimir-poutine-les-juifs-doivent-prier-a-la-synagogue-le-samedi-pas-manifester-contre-moi/

قراءة 3159 مرات آخر تعديل على السبت, 17 تشرين2/نوفمبر 2018 15:02

التعليقات   

0 #1 عماد سعد 2013-07-20 11:28
 قال تعالى : "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" وإفراد " ملتهم " لم يأت اعتباطا فهم أفعى واحدة برأسين . الصهيونية العالمية والصليبية العالمية – سواء لبست ثوب الرأسمالية أو الشيوعية .
 قالوا "فاقد الشيء لا يعطيه " فلا يمكن ولا يتصور أن دولة رجال العصابات ومافيا الفساد " تدافع عن حقوق الإنسان أو تؤازر القضايا العادلة " فلن يستقيم الظل والعود أعوج " ؟
 بوتين صناعة المخابرات،وليس غريبا أن يكون لا ساميا،لكن ذلك لا يفيدنا في شيء،لأن القوم شعارهم"أينما تكون مصلحتنا فثم تأييدنا ".
 ليس صحيحا أن " عدو عدوي صديقي " فيكون من السذاجة أن نحب روسيا فقط لأننا نكره أمريكا لأنها عدوتها،فكلاهما يبحث عن مصالحه فلنبحث نحن عن مصالحنا .
 إن مواقف روسيا - وريثة الاتحاد السوفياتي – المغايرة لمواقف الغرب في الظاهر إنما هي بقايا الصراع على النفوذ وتقاسم غنائم الشعوب المخدوعة،وليس لإنسانية ومثالية بهم ولا لسواد عيون العرب أو غيرهم .
 ولئن حُسِب لروسيا اعترافها بحكم حماس فلا ننسى أن الاتحاد السوفياتي – والذي تعد روسيا وريثته (النووي + الفيتو+..) – هو من المصوتين لصالح الاعتراف بالكيان النشاز وأوائل المعترفين به ساعات فقط بعد إعلانه وشتان بين اعتراف بدولة وبين اعتراف بنتيجة انتخابات !
 ولئن حُسِب لروسيا اعترافها بحكم حماس فلا ننسى مساندتها للأنظمة الدكتاتورية في الوطن العربي على حساب إرادة الشعوب،ودفاعها المستميت للصنم الأخير طاغية الشام يمحو كل خيرها إذا كان لها خير في رقابنا !
 يخطئ من يظن أن اليهود دائما يصنعون الأحداث؛بل الغالب عليهم هو أنهم يستغلون حدوثها،وهم دائما مع الأقوى،فقد كانوا مع بريطانيا ثم فرنسا ثم تحولوا إلى أمريكا ،ولو قادت الصين العالم لرأيناهم هناك .مجرد رأي .
صح فطوركم .عماد سعد
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث