قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 19 آب/أغسطس 2013 06:31

بين الرئيس كنيدي و الرئيس أوباما

كتبه 

نحن نعيش علي وقع شهر العطلة، و لطلبتنا في العلوم السياسية فرصة لتغذية ثقافتهم السياسية في مجال الثبات على المبدأ و الأخلاق في السياسة. سأحاول من خلال هذه المقالة أن أقدم مقارنة بين طريقة تسيير دولة من طرف رجلين مختلفين، هما الرئيس الراحل جون فيتزجيرالد كنيدي، و بين الرئيس الحالي باراك حسين أوباما.

الرئيس كنيدي مسيحي على المذهب الكاثوليكي، و الرئيس أوباما مسيحي؛ كان مسلما و إرتد عن دينه.

في عهد رئاسة الرئيس كنيدي جاءه طلب رسمي بالسماح للشاذين جنسيا -و العياذ بالله- بأداء الخدمة في الجيش الأمريكي و أن يسمح لهم بممارسة شذوذهم و العياذ بالله، قبل أن يرد رسميا على هذا المطلب، و بما أنه كاثولوكي المذهب، و في هذا المذهب ممارسة اللواط و السحاق محرم تحريما مطلقا، فمن منطلق مذهبه الديني كان الرئيس كنيدي رافضا رفضا باتا المطلب، و لكنه كان رجل داهية، حيث كان يعلم بأنه في حالة رفضه الطلب بداعي ديني بحت، مجموعات الضغط و المجتمع المدني الأمريكي سيقيمون له قيامته!!! ثم إنه كان حريص كل الحرص علي ممارسة سلطاته كرئيس دون الإستناد إلي أي مرجعية دينية و إعمال فقط ضميره الحي كبشر سوي، ماذا فعل ؟

إستدعي كبار الضباط في الجيش الأمريكي و سأل أحدهم هذا السؤال :

-طيب لنفترض أننا سنسمح لجنودنا بممارسة اللواط، سنعرض أحدهم و بعضهم لغواية رجل شاذ من العدو، و بحكم العلاقة بينهما، فبإمكان الجندي أو الضابط أن يخون بلاده، و يعطي أسرار الدولة الأمريكية لجندي العدو، أليس كذلك؟

-طبعا سيدي الرئيس. رد عليه الضابط الكبير.

فتجهم وجه الرئيس كنيدي، و قال :

-بلِّغ قراري النهائي برفض طلب السماح للشواذ الالتحاق بالجيش الأمريكي.

فلا أحد تجرأ على مناقشة قرار الرئيس كنيدي بمنع الشذوذ في الجيش الأمريكي آنذاك.

جاء نفس المطلب للرئيس باراك حسين أوباما، من طرف منظمات الشذوذ الجنسي الأمريكية و الجيش الأمريكي، قبِل الرئيس أوباما بدون تردد حق الشواذ في ممارسة شذوذهم، باعتبار أن هذا حق من حقوق الإنسان!!!

السياسة التي لا تخضع إلى أخلاق الخالق عز و جل محكوم عليها بالفشل، و سبحان الله، خلَّد الله ذكرى الرئيس كنيدي إلى الأبد، و أما الرئيس أوباما، فلن يتذكره أحد بعد رحيله عن البيت الأسود و الدنيا، تبا و سحقا له !

قراءة 2994 مرات آخر تعديل على الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2018 15:01
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث