في دولة العز و الكرامة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الجزائر و بإسم مساواة الجندر أصبحت المراة سلعة تعرض في كل مكان....
نجد المرأة حيثما نولي وجوهنا:
عارضة أزياء
وزيرة
نائبة
مهندسة
نادلة
سائقة أجرة
حمالة
رافعة اثقال
عاملة نظافة
شرطية
بإسم مساواة الجندر الأنثي في الجزائر تولد بلا جنس و يقولبها المجتمع الجزائري وفق إحتياجاته فيصبح الرضيع الغير المحدد معالم جنسه أنثي أو ذكر وفق إحتياجات المجتمع الجزائري ما بعد العولمة و عند نهاية التاريخ....
وزير من وزراء نظام بوتفليقة طالب زوجة بتطليق زوجها لتلتحق بمنصبها :منصبك أهم من زوجك بزعمه...
دولة الجزائر ستزول قريبا إن إستمرينا في تطبيق سياسة مساواة الجندر التي تنفي عن الذكر جنسه و عن الأنثي جنسها...
و اول ما يجب أن نقوم به تحجيم دور المرأة في الفضاء العام و إعادتها إلي بيتها مكانها الطبيعي و إلزامها بدورها الفطري زوجة و أم اهم بكثير من دورها كوزيرة أو نائبة و لتترك هذه المهام للرجل فالعاطلين عن العمل الذكور في الجزائر بالملايين و الإسلام يعطي أولوية التشغيل للرجل و ليس للمرأة فهو القوام علي الأسرة و ليس المرأة...