قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 15 أيار 2021 07:50

التربية في ظل عالم إفتراضي

كتبه  عفاف عنيبة

تتمثل أصعب مهمة في التربية، في أيامنا هذه أهم التحدي نحن بصدده تنشئة أطفال بعيدا عن تأثيرات الشاشات من كل نوع ...ليس هناك منظر أكثر قتامة و قبح من رؤية اطفال وجوههم البريئة مسمرة إلي شاشات براقة....دق الأجراس علماء الإجتماع و المربين بشكل عام  من زمن طويل، نحن نفقد أطفالنا آلاف و ملايين المرات في اليوم الواحد بسبب إنغماسهم في عالم غريب. فذلك الطفل الذي يكبر في محيط إلكتروني نموه غير صحي، فهو فاقد الصلة بمحيطه الإجتماعي و البيئي و علاقته تصادمية في أحيان كثيرة....

للأسف تفاعلنا مع منتوجات إلكترونية لا يعدو أن يكون تفاعل سلبي، نحن مجرد مستهلكين و لا نحسن التعامل مع نقال أو لوحة إلكترونية، و قد إحتلت الشاشة مكانة كبيرة في حيز ضيق و هذا مقلق للغاية دون الحديث عن المفاهيم المغلوطة التي تنقلها أدوات التواصل هذه. 

عدوانية الأطفال و إنكفاءهم علي عالم إفتراضي أحدث قطيعة بينهم و بين مختلف المتعاملين الإجتماعيين بداية من الأولياء إلي المدرسة و الشارع و و...

كيف نضع حد لسلوك طفولي لا يفقه شيء في الصراع الحضاري ؟ كيف نهذب علاقة الطفل بكل ما هو إلكتروني ؟ فحالة الإنبهار و التبعية تشل إدراكه.

هذا و إلي أي مدي متاح للأولياء التدخل ؟ فغفلة الكثيرين أوصلت أطفال و مراهقين إلي الموت في بعض الحالات، فلا بد من توافق بين الوالدين إزاء إستعمال النقال و شاشات الحواسيب و اللوحات الإلكترونية و أولها منع الفيديوهات العنيفة من التداول بين أبناء العائلة. قليل من الحسم و العزم يجنب كوارث، فلا مناص من إبعاد رزمة الآدوات الإلكترونية عن ايدي الصغار، فعملية التربية عملية تتطلب صبر و ذكاء و حسن تدبير و كلما نحرص علي ربط الطفل بالطبيعة و المحيط العائلي الصغير و الكبير و ننوع إهتمامته و نشاطاته الفكرية و الجسدية، كلما نضمن له نمو طبيعي و صحي.

 

قراءة 561 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تموز/يوليو 2021 17:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث