قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 15 أيار 2021 18:28

لا تهم النتيجة بقدر ما يهم الإجتهاد

كتبه  عفاف عنيبة

في مرة من المرات، كنت أستمع إلي أم تحكي لي معاناتها مع المردود الدراسي لأبناءها :

"مشكلتي الرئيسية مع ابوهم، عند حصولهم علي نقاط ضعيفة في المواد الأساسية يصوب أصابع الإتهام لي "أين كنت من متابعتهم و محاسبتهم هذا و المراجعة لهم لا تكفي ؟"

"يعتبر نفسه زوجي في منأي عن أي مسؤولية فيما يخص التحصيل العلمي للأبناء فبحسبه "يكفي أنني وفرت لهم المسكن و الملبس و المأكل و التطبيب عند المرض أريد مقابل علي عنائي و شقائي من أجلهم، فلا بد لهم من الإنتقال بنجاح و الرسوب غير مسموح به."."كيف أناقش  مثل هذا المنطق ؟"

في الحقيقة، جل الحالات التي عرضت علي في موضوع دراسة الأبناء قلما عثرت علي توافق بين الأب و الأم في مرافقة ابناءهم في طلب العلم. هذا و في معظم الأحيان يدور الحديث حول النقاط و لا مجال للتعرض عن الفارق الذي يحدثه التحصيل العلمي اليومي. كأن كل هم أولياء أمور التلاميذ من الإبتدائي إلي الجامعة، كشوفات النقاط و لا للرسوب و هذا تعامل خاطيء من الأساس في رأي المتواضع.

الطفل يتجاوب مع مستوي التعليم الملقن و الظروف المحيطة به، فذلك الذي يعيش في عائلة منفصلة أو ينام بلا عشاء أو لا يقابل ابوه إلا في المناسبات و من يقضي ثلاثة ارباع يومه في الشارع، كيف لهم التوفيق في مسعاهم العلمي ؟

ثم ما الفائدة من نقاط جيدة و الإستيعاب صفر ؟

لا يهم الإنتقال من سنة إلي سنة و من قسم إلي قسم إذا ما التلميذ لم يستثمر طاقته و قدراته في المادة العلمية التي يدرسها، عندما أجلس للتلاميذ و أصغي إليهم أول ما يلفت إنتباهي :

تشتت جهودهم، التركيز الضعيف، عدم إمتلاك مفاتيح لفهم الدروس و إستيعابها، يشعرون أحيانا بعجز يغضبهم لأنهم يتوقون للفهم و الإجتهاد لكن عوامل كثيرة تدخل علي الخط مثل طريقة تعاطي الأستاذ و الإدارة، توقعات الأولياء، إرهاق المواصلات و مخاطر الشارع.

تقع علي الأولياء المسؤولية في ضبط مفهوم طلب العلم، النجاح مكمل و ليس الغاية المطلقة... أحيانا الفشل يكون حافز للإجتهاد و بذل جهد أكبر و تفجير لطاقات مخبأة. هذا و علي الأب و الأم أن يتوصلا إلي صيغة متفق عليها تمكنهم من تحفيز إيجابيا أبناءهم و تجنب لغة الوعيد و التهديد و بالمناسبة أذكر ما كانت تقوله لي والدتي الكريمة أيام الدراسة "إجتهدي و لا تهم النتيجة بقدر ما تكوني بذلت قصاري جهدك في التحصيل العلمي."

بهكذا نصيحة التلميذ يجد نفسه قادر علي إجتياز عدة تحديات أهمها ذلك الخوف الذي يركبه عند إقتراب مواعيد الفروض و الإختبارات.

 

قراءة 537 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث