قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 أيار 2021 07:30

العلاقة الزوجية بين المد و الجزر

كتبه  عفاف عنيبة

التوافق الزوجي يبدأ من الذات، علي مدي أكثر من عقدين من الزمان، كلما نظرت في حالات عرضت علي، أجد نفسي تطرح بعض الأسئلة علي الزوجة لأقف علي مواضع الضعف و التقصير و الغفلة.

كثيرا ما تهمل الزوجة بعض المسائل في علاقتها مع زوجها و تتمثل فيما يلي :

أهم مرحلة تعارف تحصل في السنوات الأولي من الزواج، فمن المفروض يحدد الطرفين مدي حاجتهما لبعضهما البعض، و بناءا علي ذلك عليهما بإيجاد ارضية مشتركة يلتقيان عليها و بتفعيل معاني التوادد و التراحم تتم الألفة و التفاهم و التعاطف.

ليس هناك وصفة جاهزة للتطبيق  إنما العشرة مقدمة لحسن إدارة العلاقة الزوجية. في خضم مسؤوليات الزوجية كثيرا ما تهمل الزوجة نفسها و عوض أن تحتفظ بعالمها الخاص ما قبل الزواج فهي تمحي شخصيتها لتتقولب في قالب تتنكر فيه لذاتها و هذا ما لم يطلبه الزوج.

يفرض الزواج التكيف مع وضع جديد لكن لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال إلغاء شخصية الزوجة أو الزوج من أجل ذلك.

هذا و تحميل طرف كل مشاكل الزواج فيه قدر من التجني، فالمسؤولية مشتركة و إن كان ربان السفينة الزوج القوام و عليه بنهج الحكمة في قيادة المركب. المرأة كيان ضعيف غاية في الحساسية و الهشاشة و عند أي توتر من الزوج ينعكس الأمر سلبا عليها و أكثر ما يضر العلاقة عندما يدب الخلاف حول مسألة من المسائل فيحدث الإنفعال و هنا تفلت الأعصاب. علينا بتغليب منطق أن كل إنسان خطاء و أن الصبر مفتاح الفرج و حلحلة المشكلة و المشاكل يكون بلزوم الهدوء و الإبتعاد عن لغة الإستفزاز.

في زمننا الحاضر ليس وحده الزوج من يتعرض لضغوط، الزوجة ايضا و المستحب من الزوج أن يقدر دور الزوجة في حياته و كيف أنه يتعين عليه مد يد العون و التفهم و وضع جانبا كل ما من شأنه تكدير العلاقة الزوجية.

نجاح العلاقة في إلتزام الطرفين معا بمفاهيم الود و الصبر و التجاوز عن الأخطاء و تقوي الله.

قراءة 599 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث