قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 19 أيار 2021 14:44

وداعا أستاذنا السيد يوسف حفيظ

كتبه  عفاف عنيبة

في 2 شوال 1442 الموافق ل14 ماي 2021 غادرنا للأبد الرسام الفذ و المبدع الأستاذ يوسف حفيظ رحمه الله رحمة واسعة، يشهد الله كم خسرنا برحيله لكن لا راد لقضاء الله، اللهم يرحمه و يغفر له و يسكنه فسيح جنانه.

أي كانت الكلمات و عبارات التعزية أحيانا لا توفي حق المتوفي، عرفته قامة شامخة، وجوده مشع و عطاءه لامحدود و موهبته خرافية. أكتب هذه السطور، تعبيرا عن إمتناني العميق له و لريشته و لكل المعاني السامية و النبيلة التي جسدها عبر مسيرته الإنسانية و الإبداعية.

من الصعب تلخيص حياته و شخصه الكريم في بضع سطور، ما علمني إياه في السنين الأخيرة جعلني أكثر عزما علي المضي قدما في دربي، إصراره علي تبني الصدق و الإخلاص في كل ما كان يقوم به، كان موحيا و دافعا. تكفي نظرة متفحصة و مندهشة لأعماله الفنية لنعرف  ما مثله و سيظل الأستاذ يوسف حفيظ لنا جميعا...

كان متواضعا لأبعد الحدود بسيط، صادق و يغمرك بطول خبرته و ثقافته الثرية. غادرنا إلي دار البقاء إلا أنه خلف جيل أودعه أفضل ما جادت به قريحته، مشجع ممتاز، نشعر في حضرته كل شيء يتوهج حولنا. لن أنسي قراءته الدقيقة لأحد اعمالي الروائية "و تستمر الحياة في سراييفو..."و كيف أثني عليه...

رحل في صمت، و لا أحد بإمكانه ملأ الفراغ الذي خلفه، لا يوجد مثله بكل بساطة. كلما تقع عيناي علي لوحاته، يتمدد الفضاء لألامس عالم حي نحيا بين دفاته و لا نلقي له بال.

رحم الله أستاذنا السيد يوسف حفيظ و اللهم يرزقه الجنة، وعد منا اننا سنقتفي أثرك، نستلهم منك ما يعيننا علي مواصلة درب التميز و العطاء و الوفاء للجزائر الإبداع...

وداعا...

قراءة 517 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث