قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 21 أيار 2021 07:33

التجديد و إلا...

كتبه  عفاف عنيبة

تسنح للفرد عدة فرص لتكوين نفسه و تثقيفها غير أن الأداء العلمي و المهني للأفراد و الجماعات فيه الكثير ما يقال.

لدينا فئات مهنية كاملة تفتقر للزاد العلمي و المعلوماتي و هذا ينعكس سلبا علي التحصيل العلمي أو عمل الفرد و كوننا نعيش في عالم متصل ببعضه البعض تكون النتائج وخيمة.  فإحدي شروط التمكين المهني في أيامنا و من عقود، التحكم في المعلوماتية و قد رأينا كيف أن جائحة كورونا كوفيد-19 أثرت تأثير كبير جدا علي تعامل الطالب مع التعليم عن بعد. و أما العمل عن بعد، فقلة من الشركات الخاصة و العمومية من هيأت موظفيها لأداء مهامهم من منازلهم.

لدينا موارد بشرية لم تحصل علي مناصب شغل عن كفاءة بل بالواسطة البغيظة التي همشت الكفاءات و سمحت للرديئين إحتلال مواقع هامة و كالعادة لا مردود للإنتهازي سوي النهب و التكاسل و التآمر علي العناصر المؤهلة.

أحيانا كان الشخص يعين في منصب مسؤولية بدون شهادة الذي لا يتواني من تزويرها فيما بعد ليقدمها كبرهان إثبات علي مستواه العلمي و حديثه يخون ضحالة ثقافته. نعيش في عالم متغير بشكل مستمر و بسرعة ضوئية فائقة، كيف نظل حبيسي رؤية راكدة جامدة تتعاطي مع الواقع بمنطق الظفر بالغنيمة ؟

لمذا نتحرك عندما يقع الفأس في الرأس و حتي ذلك التحرك غير فعال ؟

الأستاذ الذي يتعامل مع مادته بجفاء، ماذا سيعلم تلاميذه ؟

الموظف الذي يخون الأمانة، ماذا ننتظر منه ؟

الطبيب الذي يتعامل مع المريض علي أنه جثة و ليس شخص حي كامل الوعي و له كرامة تصان، كيف يكون أداءه ؟

من يعادي كل جديد في العلوم و التقنيات و طبعا تغير المعاملات وفقا لذلك، ما الذي نتوقع منه ؟

كيف تتأتي لنا النهضة و نحن في تراجع مستمر أخلاقيا و قيميا ؟

ليس هناك حلول سحرية، بل لا مفر من تجديد علاقتنا بالله العلي العظيم و تفعيل قيمنا للتوصل إلي نموذج فرد إيجابي معطاء و مبدع و إلا....

قراءة 507 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 12:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث