قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 أيار 2021 07:34

الأنترنت و الإدمان

كتبه  عفاف عنيبة

في يوم ما إلتقيت بتلميذات ثانوية عند مقهي للأنترنت، فسألتهن :

-انتن تستعملن الأنترنت لأي غرض ؟

-للترفيه. أجابتني إحداهن.

-كيف ؟

-بالإستماع إلي الغناء و مشاهدة الأفلام و متابعة أخبار نجوم السينما. 

في الحقيقة لم أتفاجأ، هذا و كنت قد إستمعت لشهادة آنسة تشرف علي مقهي للإنترنت، أعطتني فكرة وافية عن كيفية قضاء مراهقينا و شبابنا وقتهم أمام شاشة الأنترنت "آخر ما يوظفونه إلكترونيا الأداة العلمية، كل همهم المشاهدة و فقط."

دخول الأنترنت حياتنا رافقه سيطرة شبه كلية للصورة لهذا بات فعل المطالعة فعل نادر و من يقوم به بطل و رجعي في آن. و كم من مآسي إنجر عنها إستعمال المراهقين و الشباب للأنترنت.

فورا نلمس هذا التوظيف الذي يفقد الفرد براءته و إتزانه و يجعله حبيس أنماط تفكير و معيشة غريبة عن بيئته و محيطه المباشر. فمريد الأنترنت يدمن رويدا رويدا نوع من المعيشة المنفصلة عن هويته و عالمه الطبيعي و الواقعي. فينتج عن ذلك تصادم و أحيانا إنكفاء فتضمر الكثير من مواهب و مهارات الشاب...

كعالم متخلف ليس هناك متابعة للعواقب و لا وجود لأي خطة للوقاية من تبعات اللجوء المكثف للعالم الإفتراضي، هذا و قلة من الأولياء من وظفوا ذكاءهم لوضع حدود لإستعمال ابناءهم للأنترنت.

ثم ليس هناك سقف لإعتماد الأنترنت في حياتنا اليومية، فكل أحد وقت ما شاء بإمكانه الرجوع إليه و هذا أكبر خطأ، فمن دون تحديد مجال إستعماله سيبقي شبابنا نهب الإغتراب الإلكتروني. و قد إنضاف إدمان الإنترنت إلي باقي اشكال الإدمان و صار لزام علينا إيجاد مخرج لمعاناة لا يعيها بعد المراهق و الشاب، فالمشاكل تبدأ منذ اللحظات الأولي عندما يتوقف مدمن العالم الإفتراضي عن التواصل مع محيطه ...لتأتي مرحلة لاحقة و هي القطيعة و هذا ما يتوجب علينا تجنبه إذا ما لا نريد خسارة أبناءنا...

قراءة 540 مرات آخر تعديل على السبت, 22 أيار 2021 08:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث