قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 22 أيار 2021 14:25

الراسب في حاجة إلي دعم و تحفيز

كتبه  عفاف عنيبة

نحن نقترب من نهاية السنة الدراسية، و لا بد من جرد حصيلة خاصة بفئة الراسبين. أولا لا يعتبر الرسوب بأي حال من الأحوال نهاية مشوار دراسي، لعله إنطلاقة جديدة بالنسبة للعديد من التلاميذ، و لا بد من التعاطي الواعي مع ظاهرة الرسوب، عندما يتلقي الأولياء إنذار بعدم قبول المؤسسة التعليمية العادية إبنهم فهذا لا يعني كارثة كما ينظر إليها الكثيرون.

تسمح المتابعة الجادة لمردود التمليذ من تقييم مبكر لمآله الدراسي، و هذه المتابعة تقع علي كاهل الوالدين قبل الإطار التعليمي، في هذه الحالة علي الأولياء التفكير مليا في الخيارات المتاحة و إشراك الإبن المعني بالأمر. 

أي طفل له ميولات و إستعدادت معينة في مجالات مختلفة و لهذا فعلي الأولياء أن يستمعوا إليه جيدا و عليهم أن ينظروا بعيدا و ليس التركيز علي اللحظة الآنية، البعض كل همهم ينحصر كيف يتخلصون من التلميذ طوال اليوم بدون ان يتسكع في الشارع و ليس هذا حل صراحة.

فمن بين الأمور الذي بإمكان الأب القيام بها إستشارة المعلمين و النظر فيما هو متاح، و أهم خطوة في كل ذلك تشجيع التلميذ و رفع معنوياته و تطمينه بأن الإخفاق مرحلة و سيجتازها بالتحول إلي مركز أو معهد أو مدرسة أخري. يقضي المسلك الصحيح  بأن نتعامل مع التلميذ بإيجابية و ان لا نزرع فيه اليأس بل نحفزه علي بذل قصاري جهده في المرة القادمة... فالتأنيب المستمر يولد فيه حالة إحباط و هذا بالذات ما يجب تجنبه.

نحن نحضر أبناءنا لإمتهان مهن تجعل منهم مواطنين منتجين، و هذا لا يزال ممكن بالرغم من خروج التلميذ من التعليم العمومي، فنحن في زمن تعدد طرق التعليم و تنوع التخصصات و المهن تمكن الأبناء من إختيار درب دراسي و مهني واعد، نحن نتعامل مع طفل له قدرات كامنة و إمكانات حقيقية لا يستهان بها، و عوض أن نبتئس لنقابل الفشل برفع التحدي و الأخذ بيده و مساعدته علي شق طريقه.

كل واحد قادر علي العطاء، ما يحتاجه الدعم و النصح و عليه بالسعي و الإجتهاد و النتيجة ستكون بإذنه تعالي وفق التطلعات.

 

قراءة 495 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث