قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 10 آب/أغسطس 2021 08:54

التشتت الذي يزرع الفوضي

كتبه  عفاف عنيبة

تعاطي المحللين المسلمين مع قضايا الإستبداد السياسي و الفساد فيه نسبة كبيرة من التسطيح. ما يسمي بالربيع العربي كشف أمر قلما نوقش بعقلانية و  موضوعية. 

من السهل جدا الخروج إلي الشارع و التظاهر سلميا و الإطاحة برؤساء مستبدين لكن في المقابل من يخرجون إلي الشارع منقسمين حول مشروع المجتمع الذي يتوجب إيجاده و التأسيس له سياسيا ثقافيا  إقتصاديا و إجتماعيا، ففشل الثورات في مصر و سوريا و العراق مؤداه سبب وجيه : ليس هناك إجماع بين كل التيارات الفكرية و السياسية و لا توافق حول حد أدني يمكننا من الذهاب إلي نموذج حكم عادل.

طبقا لهذا الإنقسام و التنافر الشديد بين مختلف التيارات و الإتجاهات و القناعات، كيف نريد لمجتمعاتنا الإزدهار و التقدم و التطور في ظل التفتت و التشتت الداخلي، فكل أحد يريد مجتمع علي مقاس فكره القاصر ؟

هذا و الجميع يتجاهل معطي آخر أراه أهم :

لنسئل أنفسنا هل بعد بعثة رسول الحق عليه افضل الصلاة و السلام و نزول القرآن الكريم وحيا و إقامة شريعة الإسلام في دولة محمد عليه و علي آله افضل الصلاة و السلام بقي خيار للمسلمين كي يجتهدوا بشكل مبكي مضحك و يبتكروا لنا قوانين و أنظمة حكم من صنع اهواءهم ؟

كيف نفسر هذا التضارب و هذا التباعد الكبير بين مختلف الطروحات لاغين تماما الرجوع إلي الإسلام كدين و شريعة و منهاج حياة، كيف إذن تصلح أحوالنا ؟

فالذي اقره رب العالمين منذ 1400 سنة صالح لزماننا هذا و للأزمنة القادمة، لا سبيل لنا للإعتراض علي دين الله و لا علي الخالق تعالي.  فشلت كل الأنظمة الوضعية  في إدارة شؤون الناس بالعدل، لماذا إذن إضاعة مزيد من الوقت و الأرواح في توقيت نحن في امس الحاجة إلي الإهتداء بهدي رسول الحق عليه الصلاة و السلام ؟

لماذا لا يزال العقل المسلم يكابر و يتعالي علي دين الحق و شرع ربنا رافضا حكم الخالق معتبرا نفسه الوضيعة قادرة علي تسيير أموره بدون مرجعية إسلامية صحيحة ؟

نحن لن نفلح إن بقينا نفكر بضمير أنا و بعدي الطوفان، فإن لم نحتكم إلي الضمير الجمعي للمسلمين و تركنا جانبا جنسيات من صنع حقبة ما بعد جلاء القوات العسكرية الإستدمارية و إن لم ندرك ضرورة الرجوع إلي الإسلام كشريعة و منهج حياة، فمركبنا غارق لا محالة...

قراءة 586 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 12:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث