قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 21 شباط/فبراير 2022 06:33

الغفلة التي لا يجب ان تطول

كتبه  عفاف عنيبة

 

نستيقظ و نحن نتوجس ما سيسفر عنه اليوم من سلوكات شريرة للبشر ؟

هذا لا يعني أننا لا نستبشر خير من يوم جديد وهبنا إياه ربنا تعالي....

لكننا في زمن يداس علي سيادة دول مثل ما يجري في اوكرانيا، لازلنا لا نفهم علاقة ذلك بإرتفاع أسعار بعض المواد مثل الحبوب التي تنتجها بغزارة دولة أوكرانيا...

نحن نتصرف و كأننا مواطني المدينة الفاضلة حيث كل شيء يسير وفق مقاييس الإمتياز، متجاهلين أننا ما دمنا لا نؤدي واجباتنا لا نحصل علي حقوقنا، فالمواطن الجزائري يعتبر نفسه يعيش في قارة منفصلة لوحده و ليس معنيا بما يجري علي الساحة الدولية... فيشكو و يتذمر و لا يجتهد في توفير أسباب الإكتفاء الذاتي...فإلي متي و نحن علي هذا الحال يا تري ؟

ها أن الغيث ينزل بحنو علي أرضنا إلا اننا عوض الحمد و الشكر، منصرفين إلي ما هو أهم ملاحقة الفضائح علي شبكات التواصل الإجتماعي و كالعادة فضولنا الحشري يغفل أسباب إنحطاطنا متعذرين في كل مرة بمسؤولية الكبار و الأنظمة مبرئين أنفسنا بل متعللين بأننا الضحايا الدائمين للعب الأقوياء...

و ننسي انه لا يمكن للأقوياء التلاعب بمصيرنا لولا تواطئنا...

 

ما أتمناه، أن لا تطول بنا الغفلة و إلا لنترقب عقاب الله...

قراءة 495 مرات آخر تعديل على الإثنين, 30 كانون2/يناير 2023 12:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث