قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 22 شباط/فبراير 2022 07:32

ألهذه الدرجة هانت المسلمة الصالحة علي رجال الأسرة ؟

كتبه  عفاف عنيبة

في زمن، تدحرجت إلي الخلف مفاهيم المروءة و الشهامة و الرجولة، و الفهم الصحيح لمسؤوليات القوامة كما نص عليها ديننا الحنيف، أصبحت المسلمة الصالحة تفتقد الرجل الصالح. كثيرة هي الهموم التي تزدحم في عقلها، كثيرة هي المواقف التي كانت تتمني أن يعفيها الرجل من أخذ قرارات ليست منوطة بها أصلا...

كثيرة هي اللحظات التي إفتقدت فيها حلم و عطف و روح المسؤولية للرجل. كثيرة هي المحطات التي وجدت فيها نفسها وحيدة، لأنها إمرأة مسلمة تخاف الله، و لم تغرر بها مباهج الدنيا الفانية، باتت منبوذة و الكل يتهرب من تحمل مسؤولياته ناحيتها.

يحمل المجتمع المسلم الفاقد للمناعة الأخلاقية، المرأة فوق طاقتها، عليها أن تسترزق و عليها أن تقوم بكل ما يتعين عليها فعله إزاء عائلتها و مجتمعها بصفة عامة و الويل لها إن ترقبت من محيطها المباشر الرعاية و الإهتمام.

غدت المسلمة الصالحة تشتاق الإعتماد علي الرجل في مهام تعود إليه طبيعيا لكن هيهات ذلك، فقد فقد المسلم الكثير من معالم التقوي و الرجولة...

فالظلم الذي يطارد المسلمة المستقيمة ترك فيها جروح غائرة من الصعب إلتئامها إن طالت معاناتها...نحن نتجه أكثر فأكثر إلي الفراغ الروحي الذي تتخبط فيه مجتمعات الغرب...فكلما نبتعد عن المرجعية الدينية لمجتعاتنا المسلمة كلما نزيغ عن الصراط المستقيم و اول من يتحمل النتائج الوخيمة لهذا الزيغ هي المرأة...

إلي متي و نحن نعامل بلاإنسانية كريهة المسلمة الصالحة ؟ إلي متي و نحن ندير ظهرونا لقيمنا كمسلمين فنعيش للحظة الهاربة و لا نعير أي أهمية لمآلنا في الآخرة و ليوم الحساب...ثم كيف نريد العيش في هناء و المسلمة الصالحة تحيا منكسرة، أختم بصورة من الواقع البائس :

في يوم ما، كنت مع أخي في معرض الكتاب الدولي الذي نظم في ملعب خمسة جويلية و قد غادرناه ليلا، فإذا بإمرأة شابة تقدمت لنا طالبة العون :

إنني أقيم في الجهة الشرقية من العاصمة، في حي بعيد عن باب الزوار و الساعة الآن السابعة ليلا و لا أعرف كيف أعود إلي بيتي.

فتعجبت و قلت لها :

-أليس هناك أحد محارمك  قادر علي العودة بك إلي البيت ؟

فردت بأسي بالغ :

"لو كان هناك رجال في اسرتي ما كنت خرجت للشارع، لأسترزق."

فأخذناها انا و أخي لنتوقف بها في موقف حافلات و بينا لها الحافلة التي يجب أن تأخذها و عليها أن تغير عدة مرات وسيلة النقل. و عدنا إلي البيت و بالي مشغول "ألهذه الدرجة هانت المرأة الصالحة علي رجال الأسرة ؟ ما هذه الأنانية البغيظة و إنعدام الرجولة ؟ رحماك يا رب!!!"

قراءة 500 مرات آخر تعديل على الإثنين, 30 كانون2/يناير 2023 11:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث