قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 22 شباط/فبراير 2022 08:51

"لا تحبسوا الدين في المساجد"

كتبه  عفاف عنيبة

من أشهر، إتصلت بي سيدة علمانية طلبت معرفة حكم الدين في أمر من الأمور، فشاروت من هو أعلم مني و أفقه و زودتها بالجواب الشاف، فشكرت، مضيفة "لا يجب حبس الدين في المساجد، أنا شخصيا علمانية لا أرتاد المساجد و أحذر من فتاوي الأنترنت ..."

فوافقتها و هذه فرصة ثمينة لأقول ما يلي :

منذ سنين عديدة، لاحظت إنقسام المجتمع المسلم بصفة عامة و أي كانت جنسيته إلي عدة فئات فئة متدينة بشكل تقليدي- تعمل أحيان بأعراف لا تمت بصلة للإسلام و تنسبه للإسلام - فئة متدينة ذات التدين الزائف، فئة متدينة تجتهد لطاعة الله و رسوله عليه الصلاة و السلام إنما ينقصها إستشراف الواقع بكليته و الحاضر لا يصلح أن نطبق عليه تجارب السلف، فالظروف مغايرة و الأفهام مختلفة...فئة علمانية تؤمن بإله واحد و رسول خاتم الرسل و فقط فلا تأخذ شيء من دينها بل تحتكم إلي هواها التي تسميه العقل و المنطق و هذه الفئة تنقسم إلي قسمين قسم لا يعادي الدين و أخري تنفر منه تماما، و أخيرا فئة ملحدة لا تؤمن بدين أو خالق و هذه الأخيرة لا تحاول معرفة أي شيء يتصل بالدين ...إلا إذا ما هدي الله بعض افرادها إلي الدين القويم فتسلم و تؤمن.

إذن نحن اليوم نفتقد إلي الخطاب الديني الذي يخاطب كل هذه الفئات و نفتقد إلي الدعاة الذين يتفاعلون جديا و جيدا مع هموم المسلمين في شتي الميادين و المجالات و لازلنا ندرس الدين و أحكامه بشكل خارج عن الزمن الحاضر بعيدا عن التحديات و المعضلات التي تتخلل حياتنا اليومية و هذا ليس في صالح الإسلام أو المسلمين...

ألم يحن بعد الوقت لنقوم بعملية مراجعة شاملة و دقيقة لم يجب تبليغه عن ديننا ؟ فالإسلام ملم بكل شيء في حياة الفرد و الجماعة، متي ندرك ان إسباغ النظرة التوحيدية علي حياة الفرد نوفق فيها أكثر عندما نشيع الأمل في حياة الإنسان المسلم و نرسم له قوس قزح بمقتضي تخلقه بأخلاق الإسلام و نقدم له الإسلام كفلسفة حياة أي نمط معيشة تجعله في تناغم و إنسجام تام مع محيطه الإنساني و الطبيعي ؟

السؤال يبقي مطروح...

قراءة 486 مرات آخر تعديل على الجمعة, 04 آذار/مارس 2022 09:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث