قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 19 تموز/يوليو 2023 07:38

أطفالنا و أخطاءنا...

كتبه  عفاف عنيبة

المتابع لحالات الطلاق و الإنفصال الغير المعلن و الخلافات الزوجية التي لا تنتهي، سينظر إلي الأطفال برأفة، هم الضحايا...

مسرحية الزواج في أيامنا مثيرة للبكاء و الشفقة، اتذكر ذلك الأب الجزائري الذي قتل إبنه إنتقاما من طليقته. ان تصل الوحشية بأحد الزوجين إلي درجة قتل فلذة كبده هذا منتهي الإنحطاط و الإجرام و طبعا كالعادة لم يفعل ولاة أمورنا عقوبة الإعدام الرادعة.

يولد الطفل علي الفطرة و أول ما يجب  القيام به حمايته من أدران الدنيا، مظاهرها الخداعة، زيفها و تدريبه علي الإستقامة الأخلاقية غير عابيء بإنحطاط محيط و تهالكه...

فأن نبرز كل جميل في حياة الطفل هذا هام جدا في عملية تكوينه. أن نلقنهم فلسفة الحمد و الشكر و التوكل علي العلي القدير و أننا موجودين لغرض عبادة الواحد الأحد أولا و أخيرا فنعينهم علي العيش في تناغم بين قدراتهم و بيئتهم دون تصادم، يسهم في إنتعاش شخصياتهم قيد البلورة.

لكن هل كل من ينجب أطفال قادر علي مهام التربية الموكلة إليه ؟

دور الأم مغيب عمدا بمقتضي لهثها خلف الخبزة و أما الأب فإجتهاده محدود في الزمان و المكان و الإمكانيات المتاحة. يحتاج الطفل إلي عناية كاملة و إهتمام بإحتياجاته الصغيرة و الكبيرة في آن بينما الوضع كما هو نشهد حالات إختفاء، هروب و موت لصغار و كل ذلك بسبب إهمال الكبار و عدم تقديرهم لمسؤوليتهم : كم من مرة سمعت هذه الإسطوانة علي ألسنة الأولياء "تجاوزتني الأحداث" و مثل هذا العذر أقبح من الذنب، فأن يكون الإنسان أب أو أم معناه تعهد المعني الكامل القيام بواجباته علي أحسن وجه، في التربية لا مجال للخطأ، فالخطأ في هذا المجال بالذات معناه ضياع جيل و نحن من الآن نعلم بأن الجيل الحاضر غير مؤهل لمسؤوليات وريث الجزائر، فكيف بالأجيال القادمة، هل سنبقي دوما في موقف المدافع عن أنفسنا  و من يدفع ثمن جهلنا و تقصيرنا و أخطاءنا و حتي جرائمنا هم أطفالنا و أحفادنا ؟

قراءة 284 مرات آخر تعديل على السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 18:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث