قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 تموز/يوليو 2014 09:07

تأثير المسلسلات المدبلجة على الأسرة العربية ((6)) ((فئة المراهقين أنموذجا)) الجزء الأخير

كتبه  الدكتورة شميسة خولي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ب. المسجدلقد عُدَّ المسجد قاعدة الحضارة الإسلامية منذ أقام عليه الصلاة و السلام أوَّل مسجد في الإسلام، و ليست الصلاة وظيفته التي لا يحيد عنها، بلْه هناك وظائف أخرى تُسند له، أو بالأحرى لمن يتولاه، إنها التوعية و الإرشاد، و تصحيح المفاهيم و التنبيه على المنكرات التي تفشَّت في المجتمع، و من ثمة فعلى المسجد أن يقوم بدوره في التوجيه الدِّيني فيما يخص التَّنبيه على انتشار المسلسلات المدبلجة التي أصبحت المادة الرائجة في حديث الأطفال و الكبار.

ج. الجمعيات الناشطةتعرف الدول العربية نشاط المئات من الجمعيات الثَّقافية، و التي تضمُّ إليها شبابا من مختلف الأعمار و المستويات، فحبَّذا لو استُغلَّت هذه التجمُّعات في الإرشاد لمغبَّة الإدمان على متابعة المسلسلات المدبلجة.

 4. ما تعلَّق برجال الأعمال المسلمين:

نعمة المال من نِعم الله العظيمة التي منَّ الله بها على عباده، يقول عز وجل: ﴿ الْمَالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 46]، و قد جبل الله النُّفوس على حب المال يقول جلا و علا: ﴿ وَ تُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ﴾ [الفجر: 20].

و قد جعل الله المال سبيلاً لعمارة الأرض و فعل الخيرات، لذا فعلى من رُزق هذه النعمة أن يُنفق منها، و ما أكثر الأبواب التي يُرجى وُلوجها من قبل مُلاَّك الأموال، خدمة للإسلام و المسلمين!

لذلك ندعو رجال الأعمال من المسلمين للمُساهمة في مشروع تجسيد قنوات ملتزمة، و المشاركة في دفع تكاليف المسلسلات البديلة التي يمكن أن تسد الثَّغرات القائمة في الإنتاج الإعلامي الإسلامي.

5. ما تعلّق بالعلماء و الدُّعاة:

إن الدُّعاة من علماء و مشايخ لهم الأثر الكبير في تصحيح الرُّؤى و تقويم المعوَجّ من أخلاق المسلمين، و التَّنبيه على ما يُفسد النُّفوس، و الإشادة بما ينفع العباد و البلاد، و ما أعظم مدح الله للداعية القائم بأمور الدعوة إلى الله! يقول عز و جل: ﴿ وَ مَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَ عَمِلَ صَالِحًا وَ قَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33].

و الدُّعاة هم أولى الناس بمخاطبة هؤلاء الذين يَعْرضون عقول أبناء الأمَّة للتخدير الخارجي، و ذلك بنصح القائمين على القنوات التي تعرض المسلسلات الهابطة، إذا وُجد لطريقهم سبيل...

أمَّا إذا لم ينفع النُّصح فالحلُّ لا أراه إلا في الفضْح!

على الدُّعاة و المشايخ فضح القنوات التي تريد بالإسلام شرًّا و التحذير منها و من القائمين عليها، و ليس في ذلك مجاهرة بالسُّوء و إشاعته، و إنما فضحٌ لأساليب غزو المبادئ الإسلامية، نقَل ابن حجر عن ابن العربي و هو يتحدَّث عن السِّتر على النَّفس قوله: «هذا كلُّه في غير المجاهر فأمَّا إذا كان متظاهرا بالفاحشة مجاهراً فإني أحب مكاشفته و التبريح به لينزجر هو و غيره» [3]، و هل بعد نشر الرذيلة و الفسوق عبر ترويج مسلسلات بياعي الهوى بعدٌ عن المجاهرة بالمعصية! و هل هناك أرذل ممن يبغون أن تشيع الفاحشة بين المسلمين؟!

يجيبنا ربنا في سورة النور التي وضعت منهجاً رائداً لحفظ  المجتمع الإسلامي من الرذائل و انتشارها، يقول سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النور: 19].

6. ما تعلَّق بأهل المهنة:

إن كل واحد منا ميَّسر لما خلق له بما وهبه الله من إمكانات تجعله يتفوَّق على أقرانه فيها، و لأنَّ لكل مجال رواده، فإن الأمر لا يختلف إذا كان حديثنا عن الفن الملتزم و أهله، و منه وجب التنبيه لضرورة توجيه بعض الاقتراحات للعاملين في مجال القنوات و الإنتاج الفني الذي يكتسي الطابع الإسلامي، و التي اختصرناها في ما يلي:

أ. العمل الجماعي:لا بُدَّ من تنسيق إعلامي مشترك بين الفضائيات الإسلامية أوَّلا، ثم العمل المشترك بين من يملكون رؤية مشتركة لضرورة النُّهوض بإعلام إسلامي هادف، فإذا ما وُجِّهت الجهود الفردية باتجاه هدف واحد و تكاثفت فإن المهام تُقسَّم و يصير النَّجاح واحدا مشتركا، و ليس علينا أن نستهين بالاقتراحات، ألا إنَّ جُهد المقل غير قليل!

ب. التخطيط الجماعي المتزِّن من أهله:إن التخطيطُ سُنَّة يتَّبعها كل من أراد النَّجاح و تحقيق الأهداف، و حتى لا تتعثَّر الخطوات و تتعطَّل المسيرة، ينبغي على من يخوض هذا الميدان أن يجعل من التخطيط بداية له، على أن يكون التخطيط جماعيا و من أهل التخصَّص و الكفاءات العِلمية و العملية، و أن تُراعى في ذلك الإمكانيات المتاحة، فيُجمع بين الكاتب و المخرج و المصحِّح اللُّغوي.... فإنَّ لكل علم أو فن أسسا يُبنى عليها وقواعد لا يستقيم إلا بها، حينها تُتَّخذ التدابير اللازمة و تكون النتائج طيِّبة.

ج. تجسيد الأقوال و المشاريع الورقية إلى أعمال حقيقةكثيرة هي المشاريع التي بقيت حبيسة الأدراج و رهينة العقول دون أن ترى نور الحياة، فالعمل أبلغ خطابٍ لمن أراد أن يرى جُهده منتشرا بين الناس، لذلك ندعو للعمل بعد القول، و ليس القول بعد القول.

د. الاتِّعاظ بالتجارب السَّابقة لتفادي الفشلإن الإنسان معرَّض للفشل في كل تفاصيل حياته، و مثل ذلك ظهور محاولات كثيرة للنهوض بمستوى الإعلام الإسلامي و فشلها بعد مدة، و ليس علينا أن نكرِّر نفس الطريقة لأنَّنا حينها سنحصل على نفس النتيجة، فلا بد إذن من تدبُّر الأمر جيِّدا، و الوقوف عند أسباب إخفاق التجارب السابقة، لكي لا تتكرَّر معنا، و لا تضيع الجهود في الفراغ.

هـ. تشجيع القنوات الإسلامية لسدِّ الفراغ و النقص الحاصل في الإعلام:إنَّ الامتعاض و الإنكار لن يبدِّل في الأمر شيئا و إنما علينا أن نجد البديل الإسلامي، و لا بأس من محاولات أولى لتكون بداية الطريق، و ليس علينا أن نستعجل الثِّمار ما دامت الخطى ثابتة، و ليكن شعار من بدأ: إنَّ مع اليوم غدا يا مسْعدة!

و هنا نقصد إنشاء قنوات ذات توجُّه إسلامي و تقسيم تخصُّصاتها، فنجد للطفل قناته و للشاب قناته و للمرأة قناتها، و دواليك، و تشجيع ما هو موجود على السَّاحة الإعلامية و دعمه، و حث العاملين بها على دعم و تعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، مع ضرورة تحسين الخدمات القائمة، لكي تكون قادرة على المنافسة، فإن لم يكن ذلك مُتاحاً، فقناة واحدة منافسة بقوة لهي أفضل من قنوات لا تقوى على البروز و الظهور بما يليق بالإعلام الإسلامي.

و. تشجيع و دعم البدائل الأوَّلية المنافِسة للمسلسلات الوافدة:إنَّ من أهم ما نراه ضروريًّا كعرضٍ لبدائل عن المسلسلات الوافدة إلينا هو إنتاج مسلسلات على الطريقة الإسلامية، و يكون على مراحل حتى يحلَّ البديل مكان المستورَد، و على هذا الأساس ينبغي التنبُّه إلى أمور أهمها: تأهيل من يُناط إليهم كتابة السيناريوهات، لأنَّ من عوامل نجاح أي مسلسل مهما كان مصدره و منهجه و هدفه هو إتقان كتابته بما يشدُّ انتباه المشاهد، و لن يشذ العمل الإسلامي عن القاعدة إن أراد النَّجاح و كسب الرهان، إذاً لا بد من توفير كُتَّاب سيناريو للدراما مؤهَّلين قادرين على إبداع ما يتناسب مع العمل الدرامي، أما في حالة وجود أعمال درامية ذات صبغة تاريخية وجب عرضها على لجنة متكاملة متخصِّصة من الشَّرعيين و المشتغلين بالتاريخ لإجازتها.

مع الالتفات إلى ضرورة تحقُّق شروط الإبداع الأخرى، بما في ذلك التَّمثيل و التصوير و الديكور و الإضاءة و الإخراج، و توفير الإمكانات المادية و التقنية كالاستديوهات و الأجهزة، و هنا يأتي دور المموِّل المسلم الذي عنَيناه في عنوان سابق، أفنتركهم يُزيِّنون الباطل في عيون شبابنا، و نحن نتقاعس عن تزيين الحق لهم؟

هذا، إضافة إلى تشجيع القنوات الإسلامية لهذه الأعمال الدرامية ذات الطابع الإسلامي و دعمها بعرضها على القناة لتكون بداية بديلٍ إسلامي للمسلسلات الوافدة إلينا من الثَّقافات الأخرى.

 7. نشر ثقافة الانتقاء بين الشَّبابإنَّ ثقافة الانتقاء من أهم الأمور التي يجب أن نراعيها في حياتنا، فليس كل طريق أرمقه أمامي أسلكه، و ليس كل فكرة تُعرض عليَّ أتبنَّاها، و ليس كل عرض تلفزيوني يُروَّج له أقبع لمتابعته، فلنتبنى و لنشجِّع سياسة النَّحلة، تتَّبع الزهور لتقع على الطيِّب منها و تتجنَّب الخبيث، فيا ليتنا نتدبَّر فقه الانتقاء!

 8. الانفتاح على الثقافات بطرق آمنة:إنَّ الانفتاح على الثقافات الأخرى يُضيف لمكتسباتنا القبلية أشياء جديدة تنمِّي معارفنا، و توسِّع إدراكنا بمن حولنا، لذلك نحاول أن يكون هذا التَّواصل بطرق آمنة، فكي لا يبقى الجسر الأوحد لمعرفة ثقافات الغير هو المسلسل، وجب التنويه بمبادرات الانفتاح الآمن، مثل ذلك التَّشجيع على مطالعة الكتب التي تعتبر أحد المنافذ الموثوقة للفرد، و لنقتدي بأسلافنا في القراءة، لقد كانوا يجالسون الكتاب لما فيه من جليل الفوائد و الفرائد، يقول ابن الأعرابي:

لنَا جُلَسَاءٌ مَا نَمَلُّ حَدِيثَهُمْ 

أَلِبَّاءُ مَأْمُونُونُ غَيْبًا وَ مَشْهَدَا 

يُفِيدُونَنَا مِنْ عِلْمِهِمْ عِلْمَ مَا مَضَى 

وَ عَقْلًا وَ تَأْدِيبا وَ رَأْيًا مُسَدَّدَا 

بِلَا فِتْنَةٍ تُخْشَى وَ لَا سُوءِ عِشْرَةٍ 

وَ لَا يُتَّقَى مِنْهُمْ لِسَانًا وَلا يَدَا 

فَإِنْ قُلْتَ أَمْوَاتٌ فَلَا أَنْتَ كَاذِبٌ 

وَ إِنْ قُلْتَ أَحْيَاءٌ فَلَسْتَ مُفَنَّدَا[4]

و من ذلك أيضا إنتاج الأفلام الوثائقية التي تُبرز جوانب من حياة الشعوب الأخرى بما في ذلك الايجابي و السلبي من حياتهم، ليظهر الجانب الممزَّق من الصورة التي تعرضها المسلسلات.

خامسا: قد يقول قائل!

بعد الحلول التي اقترحناها و على فرضية البدء بتطبيقها على المستوى الفردي و الجماعي، قد يخرج ناعق من بعيد ليقول قائل: إنَّ تتبع المسلسلات المدبلجة هو نافذة للتواصل و التَّبادل الثقافي بين الشعوب، فلا ضير إن تعرَّفتُ على حضارات الغير عبر ما ينتجون، ألم يقل عز و جل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]؟

أقول: بلى! لكن من جعل المسلسلات جسر التواصل بينكم و بين الآخر؟ و من حَصَر التعرُّف على حضارتهم عبر ذاك الصندوق الصغير؟

التعارف بين الشُّعوب و القبائل كما أراده الله جلا و علا هو الذي يبدأ منك لتبليغ الدعوة، ول ا ينطلق من الآخر إليك لتجد نفسك مفتونا بألوان برَّاقة تغلِّف ظاهر المجتمع الآخر، فتلك هي المهمة فهل أنت لها؟

و قد يقول قائلإنَّ تتبُّع المسلسلات المدبلجة هو فرصة لاستغلال الوقت و صرفه فيما أجد فيه متعتي، فتتبُّع مثل هذه المسلسلات هوايتي المفضَّلة، أوَ ليست الهواية مشروعة في الإسلام؟

أقول: بئس الهواية و الغواية هي! أوَ انقرضت الهوايات حتى لم تجد غير هذا السم الذي صُدِّر إلينا ليسري في العقول لا في الأوردة!

و قد يقول قائل: لستُ الوحيد الذي يُتابع المسلسلات المدبلجة، انظري لمن حولك و ستدركين أن الغالبية العظمى منا تتابعها؟ هل يعقل أن نكون جميعا على خطأ و أنت على صواب؟

أقول: رُويدكم، إنه عُذرٌ لم يَتَولَّ الحقُّ نَسْجَهُ، لا يغرنَّكم الألوف من الذين زَيَّن لهن الشيطان الابتعاد عن هدي خير البريّة، و استأمنوا المسلسلات عقولهم، ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ وَ لَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100].

و أخيرا نشير أن النتيجة التي خلصنا إليها لا تتعلَّق بالجزائر وحدها، و إنما يمكن أن تسحب على الدول العربية كافة، نظرا للتشابه بين المجتمعات العربية من حيث تبني الإسلام دينا للدولة، و النظم الاجتماعية المتقاربة.

كما أن النتائج لربما كانت أفضل و أدق لو شارك في العمل نخبة من المختصين بين علم النفس و علم الاجتماع و الشريعة، و لذلك نأمل أن يكون هذا البحث المتواضع انطلاقة جدية لبحث الموضوع بعمق.

كان هذا رصد لتأثير المسلسلات المدبلجة على فئة المراهقين، و قد بذلتُ جهدا لإخراج هذه الأسطر على وجه يرضي القارئ و يُفيد طالب المنفعة و يُساهم في إبراز هذه الظاهرة الوافدة إلينا، و في بالي أنه «لو عُورِضَ الكتاب مائة مرَّة ما كاد يسلم من أن يكون فيه سقْطٌ» [5]، فحنانيكم على كاتبته!

فإن وُفّقْتُ لعرض هذه الأفكار، ففضل من الله و نعمة، وَ مَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ، و إن أخطأتُ فحسبي أنَّني أخلصتُ النيّة، و كذلك أحسبُ نفسي، و الله من وراء القصد و هو يهدي إلى السَّبيل القويم، أسأل الله أن يرزقنا علما نافعا و قلبا خاشعا، و يوفقنا لشكر أنعمه، و الحمد لله رب العالمين.


[1]البخاري، صحيح البخاري، كتاب: لزوجك عليك حق، باب: المرأة راعية في بيت زوجها، حديث رقم: 5200، ج7، ص31.

[2]ابن تيمية، مجموع الفتاوى، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، 1416هـ/1995م، ج28، ص:53.

[3]ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، دار المعرفة، بيروت، لبنان، 1379هـ، ج12، ص:125.

[4]ابن عبد البر، جامع بيان العلم و فضله، تحقيق: أبو الأشبال الأزهري، دار ابن الجوزي، الدمام، ط1، 1414هـ/1994م، ج1، ص:429.

[5]المصدر السَّابق، ج1، ص: 338.



رابط الموضوعhttp://www.alukah.net/culture/0/69170/#ixzz32p4pjzAc

قراءة 1940 مرات آخر تعديل على السبت, 11 تموز/يوليو 2015 09:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث