قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 30 نيسان/أبريل 2012 07:47

المرأة بين عدل الإسلام و ظلم الأهواء الجزء الأول

كتبه 

في الشهرين الأخيرين تلقيت رسالتين من قاريء كريم، السيد الفاضل ع. ب من ولاية الشلف و أقدر عاليا ما جاء في محتواهما.

في الرسالة الأولي عقب علي مقالي " يقال أنه عام إنتخابات"، و أحترم رأيه. و اللهم يبارك لك كفاحك سيدي الكريم، فقد عرفت معتقلات الإستدمار الفرنسي البغيض و بفضل جهادك أنت و المخلصين غيرك، نحن اليوم نعيش أحرارا نسبيا في بلدنا العزيز. فيما يخص محتوي الرسالة الثانية و الذي سأخصص له هذه المقالة، أود أن أشكرك جزيل الشكر و جزاك الله عنا كل خير حينما نبهتني إلي إهمالي لجانب هام جدا في وضعية المرأة المسلمة المعاصرة.

أحيانا أعطي الإنطباع عبر بعض مقالاتي التي أكتب فيها عن المرأة المسلمة، أن هذه الأخيرة حائزة علي كل حقوقها و أن ظاهرة الظلم التي طالتها في عهود سابقة خاصة تلك التي ورثناها عن عادات و تقاليد لا تمت بصلة للإسلام قد زالت. في الحقيقة واهم من يعتقد ذلك، المرأة المسلمة في مجتمعنا لازالت تعاني الأمرين من هضم لحقوقها و قد زادت الأوضاع الإقتصادية للبلاد وضعيتها سوءا. فقد لحقها أنواع من الظلم الجديد الذي لم تعرفه إمرأتنا في الزمن الغابر، فقد إنتشرت في مجتمعاتنا ظاهرة إقتران الرجل بالمرأة العاملة و قلما يقبل الرجل علي الزواج من إمرأة ماكثة في البيت لا عمل لها و لا راتب سوي العمل الذي تقوم به برا بوالديها و إخوانها أو تطوعا إن كان لديها مستوي وعي عال يحثها علي البذل من وقتها و علمها لفائدة المعوزين و المرضي و فئات أخري من المجتمع.

و المرأة العاملة اليوم تهضم حقوقها مرات و مرات في اليوم الواحد، تحرم من أنوثتها لتذهب إلي سوق العمل بحثا عن الرزق  و ويلها إن لم تسلم راتبها كاملا في آخر الشهر لزوجها ! و هناك من يحرمها من حق العلاج و هناك من يجرأ علي تطليقها إن مرضت و عجزت عن قيامها بواجباتها، فعوض أن تجد زوجا متفهما عطوفا معترفا لها بالجميل أيام صحتها، تلقي منه الجحود و يرميها شر رمية لأن لا قلب له و لا رحمة. و هناك من نساءنا من يبتلينا بآباء و أزواج و إخوة يرون في وجودهن عيب و عبأ يرفضون تحمله متناسين وصية رسول الله صلي الله عليه و سلم في الحديث النبوي الشريف :

"إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، إِنَّ اللَّهَ يُوصِيكُمْ بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّهُنَّ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَ مَا تُعَلِّقُ يَدَاهَا الْخَيْطَ، فَمَا يَرْغَبُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ صَاحِبِهِ حَتَّى يَمُوتَا هَرَمًا". أخرجه الطبرانى (20/274 رقم 648) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 18 / 45 / 1 - 2 ) و صححه الألباني في "إرواء الغليل" ( 7 / 42 ).

و روي عن رسول الله صلي الله عليه و سلم في حسن معاملة البنت :
روى الحميدى عن ابن سعيد عن النبى (ص) انه قال :"من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهما و صبر عليهن و اتقى الله فيهن دخل الجنة."

و قال عليه الصلاة و السلام في معاملة الزوجة :

"خيركم، خيره لأهله و أنا خيركم لأهلي."يتبع

قراءة 2468 مرات آخر تعديل على الخميس, 01 تشرين2/نوفمبر 2018 15:09
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث