قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 17 كانون1/ديسمبر 2012 08:19

فلسطين و الإتجاه الحاسم

كتبه 

منذ شهور قليلة، وفي رمضان الماضي بالذات قلت لإحدى قريباتي الكريمات: الأوضاع في دول الربيع العربي لن تستقر إلا بعد وقت طويل، فأمامهم عمل جبار بضخامة بناء الأهرام؛ لهذا من غير المجدي للفلسطينيين أن ينتظروا تطور إيجابي من جانب هذه الدول العربية، و الوضع في فلسطين مقبل على تطور خطير.

نعم تطورات الأحداث في منطقة فلسطين تشير من الآن بأن قضية الاحتلال لا حل لها في المستقبل المنظور، فقد تمادى الفلسطينيون كثيرا في مسلسل التنازلات، والإدارة الأمريكية بعد انقضاء الانتخابات الرئاسية واستمرار أوباما في عمله في البيت الأسود الأبيض، لن تدّخر وسعا لتؤجل أي حل جزئي، كما يعمل له فلسطينيو السلطة، وقد قال رئيسها السيد عباس وبشكل نهائي أمام كبار الصهاينة في واشنطن منذ أكثر من عام :

"إننا لن نطالبكم بفلسطين 1948".

فما دام الحال على ما هو عليه، من له مصلحة في إيجاد حل عادل للقضية؟

لا أحد، دولة مثل الأردن لها معاهدة وادي عربة لن تريد أن تتغير الأوضاع على حدودها، وتبحث مصر عن استرداد فعليا سيادتها على سيناء، أقول سيناء وليس غزة. الكيان الغاصب في تل أبيب يريد أن يديم الوضع القائم الذي هو في صالحه تماما، دول أوروبا غارقة في وحل الأزمة الاقتصادية و المالية التي تعصف بشعوبها، و أما الإدارة الأمريكية فما يهمّها فقط في فلسطين؛ أن تبقي شبكة أنابيب النفط المتقاطعة في الشام  تشتغل و مفتوحة، وضمان أمن شعب الله المختار الإسرائيليين، أما سوريا دولة المواجهة الثالثة، فهي تصارع أبناءها و أطراف خارجية لتظل "الدرع الواقي للكيان الغاصب في فلسطين 1948"، ماذا نستنتج من هذا التقييم؟

شيء ما سيحصل، و قد حصل بالضربة التي وجهها كيان العدو ضد رئيس الجناح العسكري لحماس في غزة، فقد كانت ردة الفعل موحية، سقطت صواريخ المقاومة على القدس و تل أبيب، و هذا ضغط نفسي لصالح الجانب الفلسطيني، ونقاط تسجل ضد العدو الصهيوني، المؤسف حقا أنه لم يتبعه تحرك عربي قوي، بل من يفكر في حل رادع هو العدو، كيف نفسر الموقف العربي ما بعد الربيع العربي؟

متى ندرك أننا بتلقيننا درسا للعدو و نحن صف واحد خلف المقاومة الفلسطينية، لن تكون غزة بعد اليوم نهبا لجيش العدو؟

بانتظار الآت.

قراءة 2533 مرات آخر تعديل على الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2018 15:13
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث