قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 01 تموز/يوليو 2014 12:53

أهلا بشهر رمضان

كتبه 

كثيرون  يستقبلون شهر رمضان الكريم لكننا نراهم يصومون دون فهم كبير منهم لعظيم قيمة الصيام، فماذا نقول عن العصاة  أو الذين يستقبلون شهر رمضان علي أنه تقليد من التقاليد التي ورثوها عن الأجداد و الآباء ؟

نريد من الخطاب الدعوي أن يتكثف في شهر رمضان بالذات، لأن الناس بعصاتهم و الطائعين منهم تكون لديهم قابلية أكبر لتعلم دينهم و إرضاء ربهم الكريم جلا و علا.

فالداعية بإمكانه أن يخاطب كل الفئات و كل الأعمار و كل الشرائح بخطاب مبسط يحبب للمستمع رمضان حتي أنه يصبح ينظر لهذا الشهر علي أنه أعز شهر في عمره كله، فيتمني أن يدوم عاما بأكمله و ليس شهرا واحدا في السنة.

ليدعو الداعية في شهر رمضان بحيث ترافق معاني هذا الشهر العظيم الإنسان المسلم طوال العام، فيغرف منه كفاية من جرعات اليقين و الإيمان و التقوي ليصمد بقية الشهور أمام وساوس النفس الأمارة بالسوء.

فرمضان هو شهر واحد في العام إلا أنه شهر كفيل لوحده أن يعمر بطارية الإيمان فينا لمدة أطول، لماذا لا نستغل ذلك فيما يرضي الله ؟ لماذا نتعامل مع هذا الشهر العظيم علي أنه إنقطاع عن الأكل و الشرب و فقط ! هل يعقل هذا ؟ كل شعائر الإسلام و العبادات تتضمن قدر هائل من المعاني السامية و الحكمة الغالية، فكيف بنا و نحن نستقبل أفضل الشهور و أطهرها ؟

إنه شهر التوبة، لماذا لا نعقد العزم علي تطهير أنفسنا من أدران الدنيا بأن نشرع في محاسبة أنفسنا أولا علي الكبائر التي نرتكبها ثم ننتقل في مرحلة ثانية إلي المعاصي، و سنري عون الله لنا و نلمسه عن قرب. يحب الله التواب الحريص علي مرضاته. شئنا أم أبينا فنحن عصاة، لهذا يتعين علينا أن نستغل خير إستغلال شهر رمضان لنعود إلي حاضرة الله عز و جل.

فهل لنا من وقفة صادقة مع الذات و مع الله ؟ إنه العلي القدير، الذي لا أحد مثله و الذي هو الصمد، فأي تكريم كرمنا به بخلقنا مسلمين !!!

فيا رب تقبل توبتنا و أغفر لنا و تجاوز عنا و أعنا علي طاعتك و جنبنا غضبك و سدد خطانا، يا أرحم الراحمين.                   

قراءة 2808 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2018 15:15
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث