قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

كيف يكون الملل مضرا: يعتبر الملل أزمة حقيقية تحتاج إلى العلاج الجاد، و إلاّ فإنها ستقود إلى الوقوع في أزمات أكثر خطورة و تعقيدا،  فيجعل الملل صاحبه أكثر عرضة لحالات الاكتئاب و التوتر المستمر، كما يفتح المجال إلى اكتساب العادات السلوكية السيئة و غير السوية، كالعدوانية الشديدة، و الإدمان على التدخين أو المخدرات، و غيرها، بالإضافة إلى لجوء الفرد إلى الانزواء، و الانطوائية في محيطه الذاتي، و تدنّي مستوى مهاراته الاجتماعية، و من الممكن أن يقود الملل صاحبه باضطرابات التغذية و الأكل، حيث يلجأ إلى تناول الطعام بكميات كبيرة، محاولة منه لتخفيف الشعور بالملل و الضجر و يضاف إلى ما…
لقد أظلَّكم شهر رمضان؛ شهر الصيام، شهر العبادة، شهر سمو الروح و نقائها، و يوشك أن تصبحوا غدًا صائمين... فهل أعددتم العدة لاستقباله؛ فحاسبتم أنفسكم على ما أسلفتم من خير، تحمدون الله عليه، و تسألونه التوفيق إلي المزيد منه، أو شرٍّ تأسفون عليه، و تتوبون و تستغفرون الله منه، و تسألونه أن يحفظكم من العودة إليه.هكذا يُستقبل شهر رمضان، و أخشى أن يفهم كثير من الناس أن رمضان يُستقبل بالاحتفالات الرسمية، و الاستعداد للتألُّق في المأكل و المشرب، و الاستكثار من ألوان الطعام و الشراب، و الاستعداد لأصناف من اللهو و اللعب في السهرات، ثم لا يفكرون فيما وراء ذلك!أيُّها…
العدل هو بذل الحقوق الواجبة و تأديتها لمستحقيها، سواء أكان ذلك في المؤسسات أو خارجها، أو كان بين الأفراد و تعاملهم فيما بينهم، أباء و أمهات، أو أبناء و بنات، أو إخوانا و أخوات، و مقالنا اليوم يتحدث عن العدل و عدم المفاضلة بينهم، حتى لا تكون هناك انشقاقات بين الإخوة بحيث يمتد صداها أكثر مما يجب، و تكون الفرقة و القطيعة وفي بعض الأحيان تؤول لما لا تحمد عقباه، و لقد حسم الرسولُ صلى الله عليه و سلم هذا الأمرَ و شدَّد فيه، فأنكر على مَن فضَّل بعضَ أولاده على بعض، و أمر بالعدل، و سمَّى التفضيل جورًا. فعن…
ليست علاقة المؤمن بربه علاقة حسيَّةً كشأن اليهود، و لا نفعية كشأن التجّار؛ إنما هي صلة المخلوق المتصف بالجهل و الفقر و العجز - رغم علمه و غناه و قوته - بخالقه الذي جمع لذاته العليَّة صفات الجمال و الجلال و الكمال، و اختص بمنتهى العلم و الغنى و القدرة، عنده منتهى الرحمة و العدل و المغفرة و هو - بالإضافة إلى كونه الخالقَ الرازق - صاحب الملك الواسع كما أنه صاحب التدبير لكل شيء: • ﴿ فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [يس: 83]. • ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [السجدة: 5]. • ﴿ وَ يَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ…
ارتفعت شمس الصحراء و ازدادت لهيبا، و نفثت نسائمها الحارّة في كل اتجاه، و تلفتت المرأة المسافرة في هذا اليوم اللاهب حولها، تبحث عن شجيرة سمّر أو أي شيء له ظل في تلك الصحراء المترامية، لعلها تستظل من هذا الفيح الحارق، و لكنها لم تجد شيئا، و مدّت يدها إلى متاعها القليل الذي تحمله، و بحثت عن سقاء الماء علّها تجد فيه ما يروي ظمأها فوجدته خاليا جافا، فمضت تجرّ قدميها و قد أضناها المسير، و الهب جوفها العطش، و هي صابرة محتسبة، ذاكرة شاكرة، لا هم لها إلّا ان يقبل الله عملها الذي هي فيه، و قد توجهت إليه…
الخميس, 25 نيسان/أبريل 2019 11:28

رمضان موسم الخير

كتبه
نفحة من الجلال القدسي، و قبس من الجمال الإلهي، و ارتقاء بالبشر إلى درجة الملك، و كبح لجماح الشهوات، و كف عن المضي في لذائذ الحس، و استغراق للروح في عالم المُثُل الرفيعة و المعاني السامية، ذلكم هو الصيام؛ فالصيام تهذيب للنفس، أو تزكية للروح، و سبيل قاصدة لاحترام الإنسان لنفسه، و السمو بها إلى أرفع الدرجات: أدب رفيع، و خُلق رحيم، و هدى من الله كريم، إنه العصمة من الزلل، و الوقاية من الخطل، ينصرف الصائمون فيه عن المادة و أوضارها، و الشهوة و آصارها، فيصبح الإنسان فيه و قد سيطرت الروح على حسه؛ فهو يسبح في عالم الأسرار و الأنوار. استمع إلى هذا الحديث النبوي الكريم،…
قد يبدو للقارئ أو المشاهد للوهلة الأولى أن عنوان هذه المقالة بدأناه بكلمة أمازيغية لكن في حقيقة الأمر ما هي إلا مختصر للكلمة المشار إليها بالفرنسية (ISO :International Organization for Standardization)كل منا أصبح ماهر في منحها فغدت سهلة التحقيق و البلوغ بفعل التطور التكنولوجي و وسائل التواصل الإجتماعي  :  الإعلام بمختلف مشاربه أصبح بوقا لها ، كأن يقال : نحذر من عدم الزج بالشعب و بالوطن في غياهب العشرية السوداء ,لازم أن نستمر في الإستقرار و الإنتقال السلس للسلاطة عفوا السلطة. لا نريد للشعب "أن يسوفري " نرغب في العيش بسلام، رضينا بالحياة الدنيا و كرهنا الأخرة و جنينا الوهن. إشاعات هنا…
علَّقتْ محدثتي قائلة: و ما أحسب ذلك إلا مجّاوْقة!قلت باسمة: و ما مجّاوْقة؟ ثم أضفتُ: أو ما زلت تستعملين هذه المفردات البائدة من قاموسنا اللغوي اليوم!و دخل زميل ثالث في الحوار فقال: صدقت يا أستاذة فقد ذكرتني بقصة وقعت لي منذ يومين.قلت: و ما تلك؟قال: أنهيت صلاتي ثم التفت، و أنا لا أزال جالسا على السجاد، و ناديت على ابنتي الصغرى فحضرت مسرعة، و دون تركيز مني قلت لها: جيبي لي نْقالْتي!حملقت مشدوهة فيّ و قد فغرت فاها، كرّرت كلامي: هاتيلي اسْبرْدينة!قال: أسرعتْ جريا صوب والدتها مرددة: أمي أمي، إن والدي يقول كلاما لا أفهمه!فردت عليها أمها بهدوء: عودي إليه…
ما الديمقراطية؟ و ما الذّي تعدنا به؟ تتراوح الإجابة عن هذين السؤالين في الأكاديميا العربيَة بين المبالغة في تمجيد النظام السيّاسي الديمقراطي و تصويره حلًّا شاملًا، و بين تصغيره و التنفير منه و النزوع نحو تبرير السلطوية و تطبيعها. و بين هذين الخطيّن نجد اتجاهًا وسطيًا يُؤمن بالحل الديمقراطي دون تحمّيله ما لا طاقة له به، و يملك من الشجاعة و التواضع العلميين ليقول إنّه لا يدّعي أنّ الديمقراطية هي الحلّ على منوال الإسلام هو الحلّ، مُقّرًا بهذا بنسبية الحلّ الديمقراطي و حدود تطبيقاته الفعليَة."عزمي بشارة: الديمقراطية ليست هي الحل على نمط الإسلام هو الحلّ، و لكنها خيار في تنظيم…
الخميس, 11 نيسان/أبريل 2019 18:06

التوبة فتح من الله تعالى

كتبه
عن أنس بن مالك رضي الله   عنه قال: قال رسول لله صلى الله عليه و سلم : ( الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه و شرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها – قد ايس من راحلته - فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثمّ قال من شدّة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا ربك، أخطأ من شدّة الفرح) رواه البخاري و مسلم. الفرح صفة لله عزّ وجل، هذا الحديث فيه فوائد سلوكية عظيمة، نقف على التوبة، علم النبي صلى الله…
الخميس, 11 نيسان/أبريل 2019 18:05

من الصعب أن أنجز فكرة !!!

كتبه
يوجد الكثير من الأفكار والقناعات السلبية، التي نجعلها شماعة للفشل.. فكثيراً ما نسمع كلمة:« مستحيل أن أقوم بهذا العمل وحدي، أو من الصعب أن أنجز تلك الفكرة، لا أستطيع..» و هذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء و الإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة، فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد، نشق من خلالها طريقنا إلى القمة؟يقول د.هلميستر:« إن ما تصنعه في نفسك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية»..إنك بنفسك قد تضيف السلبية و ضعف الإرادة إليك، فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن؛ «أنا لا أستطيع»، «أنا لا أحب»،…