قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2015 12:29

كيف نعيد البركة إلي منازلنا ؟

كتبه
نقص البركة في النفس، و المال، و الولد مدار حديث شبه يومي بين أفراد العائلة, فقرص الخبز أصبح أصغر, و الراتب الشهري ينتهي في ثاني أيام الشهر, و كيلو التفاح، أو الموز لا يُشبع مثل الماضي؛ فكيف السبيل إلى البركة من جديد ؟!! ربما من خلال 19 وسيلة مضمونه بإذن الله نستطيع بها إعادة البركة إلى حياتنا ..    من أسباب البركة: 1ـ قراءة القرآن: يقول الله تبارك و تعالى: {وَ هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [الأنعام: 92]؛ فالقرآن جعله الله بركة من خلال إتباع تعاليمه، و قراءته، و تحكيمه، و التداوي به. 2ـ التقوى و الإيمان بالله: يقول تعالى :{وَ…
الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2015 12:25

حفل رأس السنة

كتبه
كانت عقارب الساعة تشير إلي الثانية عشر إلا خمس دقائق من ليلة الحادي و الثلاثون من ديسمبر أسرعت الأم بخطوات سريعة نحو مفتاح الكهرباء و أغلقته .. ليعم البيت ظلام دامس .. فجأة أضاء هذا الظلام شعلة صغيرة في يد الأب اتجه بها نحو الشمعة التي في منتصف الكعكة التي قضت الأم فيها الساعات لتزين و جهها بالكريم و لم تنسي أن تخط عليها كلمة Happy New Year بدأ ضوء الشمعة يزيل شيئاً من الظلام ليظهر وجه أحمد الطفل الصغير الذي كان يجلس بجوار الكعكة . كانت الأم تنظر إلي الشمعة و هي تفكر في أيام شبابها و زواجها و…
۞لسنا مختلفين عن الآخرين الذين يدرسون تواريخهم كثيراً ما نسمع في بلادنا اعتراضات على البحث التاريخي و المناقشة في الماضي: ماذا نستفيد من النقاش عن أحوال العثمانيين ؟ و ماذا يفيدنا تبرئة السلطان عبد الحميد ؟ و ما هي فائدة البحث في اتفاقية فيصل-وايزمان؟ و ماذا يعني لنا الموقف من محمد علي باشا ؟ لنتطلع إلى المستقبل، الغرب يصنع طائرات و يصل إلى الفضاء و نحن مشغولون بما فات. لو كان هذا الكلام صحيحاً علمياً لوجدنا أكثر الدول تقدماً تلغي أقسام التاريخ من جامعاتها، و يتوقف فيها اهتمام الأكاديميين في النواحي التاريخية، كما يتوقف تأليف الكتب التاريخية لتتجه كل الجهود…
لا أستغرب ما يقوله الغربيون من كلام مشحون بالحقد و الغضب على المسلمين، فالحقيقة التي يعيشها المسلمون من المحيط إلى الخليج هي التي تركت أحوال المسلمين عرضة للقيل و القال و لكثرة التهجم كما هو الشأن بالنسبة للمرشح الجمهوري "دونالد ترامب" الذي هاجم المسلمين مؤكدا على منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، سعيا منه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2016. المسلمون على ضعفهم و على شتاتهم و على تخلفهم الكبير دفع الجميع من مسيحيين و غير مسيحيين بأن يعتبرونهم ككتلة زائدة فوق الأرض، و ككتلة مضافة على الحضارة لا يهمها سوى التقليد، و الأكل من إنتاجات…
" الآن نغزوهم و لا يغزوننا " بهذا القول أسدل رسول الله صلى الله عليه و سلّم الستار على مشاهد غزوة الخندق، و هو يؤمّل أصحابه الصابرين المجاهدين لإعلاء كلمة الله سبحانه و تعالى بالنصر. و يقرّر بحديثه الذي هو وحي يوحى أن قريشاً لن تعاود الكرّة أبدا و لن تغزو مدينة الإسلام أبداً بل إنّها البشارة بالفتح و التمكين و أنّ الدولة التي أقامها نبي الله صلى الله عليه و سلّم بدستورها الرباني الحكيم المنتصر، ستتحول من الدفاع إلى الفتح العادل الرّحيم و يبلغه خبر تجمّع بني المصطلق لحرب الإسلام و مدينته، فيحشد لهم و يلاقيهم على ماء المريسيع و…
الخميس, 24 كانون1/ديسمبر 2015 07:39

في مرمي قرن و حياة

كتبه
1-أن تعيش قرنا محترقا: لعله حظ أن تولد مرتين في النار، أن تولد في 1913 غداة الحرب العالمية الأولي. أن يكون لنا عشرين سنة في 1933 عندما إجتاحت الأزمة الكبري أوروبا و وصل إلي الحكم هتلر. كان لا بد لنا من إيجاد طريقة في العيش في توقيت عاصف، في أدغال ما نسميه بإحتراز: حرية السوق، نزاع الإرادات حول القوة و التنمية و متعة الأفراد، الجماعات و الدول، الحرية، تلك التي تسمح للقوي بأن يبتلع الضعيف. المشكلة كانت سياسية و دينية في آن: دينية لأنه كان يتعين علي المرء أن يقرر حياته بناءا علي خياره فيما يخص النهايات الأخيرة و سياسية…
من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المسلمون في بلاد الغرب، عدم وجود مدارس إسلامية يلحقون بها أبناءهم، و بالتالي يضطر البعض إلى إلحاقهم بالمدارس النصرانية، و في ذلك محاذير كثيرة: "منها أنه بعد بلوغ الطفل سن السادسة تلزم الدولة الأبوين بإحضار أولادهما إلى المدرسة، إذ إن التعليم إجباري لمدة عشر سنوات، و في المدرسة يخضع الطفل لتربية لا تمت للدين بصلة، و لا تمت للأخلاق الحميدة بقربى، فمن سن السابعة تبدأ دروس الجنس في المدرسة، فيتعلم الأطفال معاني الجنس و كيفية ممارسته، دون تحذير من العلاقة الجنسية المحرمة، بل على العكس من ذلك فيها حض كبير على العلاقة الجنسية المطلقة.…
الأربعاء, 23 كانون1/ديسمبر 2015 08:07

إياك و جلد الذات

كتبه
في عام 1974م لاحظ المحلل النفسي (هيربرت فرويد نبيرجر)، و هو أمريكي من أصل ألماني، كان يعيش في نيويورك .. لاحظ أن العاملين في مكتب مساعدة مدمني المخدرات، يأتون في البداية بحماس و تفان لا مثيل لهما، و بعد فترة تظهر عليهم أعراض اللامبالاة و الاستهتار، بل و ربما السخرية و الاستهزاء بمن حولهم، و يجدهم في الوقت ذاته يعانون بشدة من ألم بدني و نفسي، يتزايد يوما بعد يوم، فكان أول من استخدم مصطلح "الاحتراق النفسي"، و توصل إلى أن أكثر المصابين بذلك المرض، هم الأطباء و المعلمون و العاملون في خدمة المسنين و المدمنين و المرضى .. أي…
الخميس, 17 كانون1/ديسمبر 2015 15:06

أدب طلب الرزق

كتبه
أعظم الأسباب في حصول الرزق هو التوكل كما جاء في الحديث :( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدوا خماصا و تروح بطانا ) و الطير من أضعف المخلوقات، ليس لها قوة على كثير من طعامها. أما ما يتعلق بكيفية الطلب و السعي في الرزق يجب أن يأخذ العبد المال بسخاوة نفس حتى يبارك الله فيه و ليس بإشراف نفس، بسخاوة نفس أي بكرم نفس و عدم الشّح، ربما حمله الشّح على التدقيق في الأمور أو ذم الناس، أو أخذه بأي طريق كان، و لو بالتطفيف في الوزن، أو الغش في التجارة، لا يأخذه بهلع و…
((وَ تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ]صدق الله العظيم(( هي الحياة التي اختص بها ربّ الحياة، و الرّوح التي هي من أمره سبحانه و تعالى وحده، يتعاقب الليل و النهار بعلمه، و يتعاقب الغيث و الثمر بعلمه، و تتحرك الريح فتسوق الغيوم بحكمته، فتسقي ما يشاء المغيث من مساحات البسيطة، فتخرج الارض خبأها و رزقها، و تقف النفس البشرية حائرة صغيرة، كسيرة ضعيفة أمام القوي الجبّار، {الذي أحسن كلّ شيءخلقه و بدأخلق الإنسان من طين}الطين الذي صار بقدرة الخالق خلقا آخر،{ فتبارك الله أحسن الخالقين}خلق اراده الله خليفة له في…
الخميس, 17 كانون1/ديسمبر 2015 14:57

من المسؤول عن النتائج المدرسية ....؟

كتبه
الكثير من الأسئلة التي تطرح عن النتائج المدرسية للتلميذ في مختلف مراحله المدرسية، و ذلك نستدل به عن مدى اهتمام الكثير من الآباء و الأمهات بالنتائج الدراسية لأبنائهم، الاهتمام الذي قد يبلغ حداً ينسيهم الاهتمام بالأبناء أنفسهم، كما لو كانت هذه النتائج ـ في نظرهم ـ أهم من الأبناء، حتى إن الابن، في مثل هذه الحالة، يشعر أن حب والديه له و عطفهما عليه مرهون بنتائجه الدراسية، مما يجعل علاقته بوالديه معرضة دائماً للاهتزاز و عدم الثبات...و يراها متوقفة على قيمة تلك النتيجة الإيجابية أو السلبية ... و شعور التلميذ الابن بالفشل و الإحباط بسبب نتائجه الدراسية المتدنية قد يدفعه حتى…