قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الخميس, 12 تشرين2/نوفمبر 2015 08:09

الفساد قضية الجميع

كتبه
أتعجب أيما تعجب عندما أسمع الكثير من المواطنين يلقون باللائمة على الإدارة و أنها السبب الأول و المباشر في شيوع الفساد في البلاد بين العباد، و أصاب بالإحباط عندما يتكرر مشهد الفساد مع الأغلبية التي تمارس الفساد لكن بطريقة مغايرة حيث تسهم هذه الفئة من الناس في إفساد حتى الإدارة ذاتها. الفساد الذي يعم الجزائر الجميع شركاء فيه، و أكبر شريك في هذا الفساد هو المواطن الذي إما بسكوته عما يجري من فساد إداري، أو بمشاركته المباشرة في تشجيع الفساد، و تقنينه واقعيا لأن الذي يقبل أن يعطي الرشوة و يعطي القهوة كما يسميها الكثيرون في الجزائر فهو ليس فاسدا…
الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 07:22

رسالتي يا طفلتي: تعرفي على ربك

كتبه
غالبية الأطفال يتميزون بسمة شديدة الأهمية حري بالأب و الأم أن ينتبهوا إليها ألا و هي القدرة على التقاط الرسائل بسهولة و سلاسة عجيبة، و بالرغم من أن إيصال بعض الرسائل المهمة إلى الأطفال أمر قد يستلزم بعض التخطيط و الإعداد الجيد حتى تصل الرسائل على النحو المأمول، إلا أن التداعيات الإيجابية التي تترتب على وصول الرسائل إلى الأطفال بالطريقة الصحيحة شديدة الأهمية و تستحق بذل الجهد من أجل نيلها. تزداد هذه الرسائل أهمية و تكتسب خطورة خاصة عندما نتحدث عن نوعية الرسائل الدينية الروحية التي نوصلها إلى أطفالنا، إنه لأمر جد مهم و مسؤولية عظيمة تلقى على عاتقنا كآباء…
الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 07:16

أساليب التعامل مع الضغوط

كتبه
إذا كان موضوع الضغوط متشعباً و شائكاً كما يعتقد بعضهم، فإننا يمكن القول أن التعامل معه أكثر تعقيداً و تشابكاً، لاسيما أن بعضاً من جوانبه .. لا إرادي يصعب التحكم به حتى عند الأشخاص الأسوياء و القسم الآخر إرادي ملحوظ ... و من هنا جاءت المصاعب في تحديد أساليب التعامل مع الضغوط. من المعروف أن الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد و توازنه، كما تهدد كيانه النفسي، و ما ينشأ عنها من آثار سلبية، كعدم القدرة على التكيف و ضعف مستوى الأداء و العجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية، و انخفاض الدافعية للعمل و الشعور بالإنهاك النفسي. فإن أساليب التعامل…
الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 07:14

الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة...

كتبه
أساليب تربوية تدفع المراهقين للوقوع في الخطأ يجيب عنها: د. شحاتة محروس أستاذ علم النفس بجامعة حلوان في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، و الانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، و تدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء و الأمهات، و العلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق و المراهقة ضرورية و لابد منها، و بالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة و مفتوحة و لا قيود عليها، و يرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهق بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا،…
الأربعاء, 11 تشرين2/نوفمبر 2015 07:11

مسار غيرت مساري ؟!! "

كتبه
اعتددت كل يوم أدخل فيه مدارسي أن أصافح و أسلم علىمن يقابلني من الطالبات ابتسم لهن و أشجعهن بكلمات عابرة.. و انصرف.. . لكن تلك الطالبةالصغيرة في الصف الثالث الابتدائي فيتحفيظ القرآن )مسار( كانت تسمع كلماتي و تعيها و تبني عليها آمالا و تطلعات...!! لم أكن اعلم بذلك حتى دخلت علي والدة )مسار السليم( لتخبرنيبموقف ابنتها عندما عزمتعلى نقلها لمدارس قريبة من السكن.. فصدعت مسار بالرفض..!! و رددت كلمات غيرت مساري..!! و هزت وجداني..!! فقد غرست في قلبها هدفا و غايةتسعى إليها...!! و هو الأمل بأن تصبح ابنه صالحة و تكون معنا في هذا الصرح المبارك (واحة الرواد) الذي يقوم علىغرس العقيدة و تعليم كتاب الله و سنة رسوله صلى اللهعليه و سلم. و قابلتني الأم لتعلن تراجعها عن القرار بعد…
لقد كثر الحديث في الجزائر هذه الأيام، عن ضرورة التحرر من تبعية الاقتصاد فيها للنفط و مشتقاته، ذلكم النفط الذي بات يرى فيه البعض، أنه استحال من منحة إلى محنة، و من نعمة إلى نقمة، لكونه مثل بالنسبة للجزائر موردا ماليا سهلا، حال بينها و بين التفكير في استغلال الموارد الأخرى، التي هي أجدى عليها و أنفع، لكونها أبقى و أدوم منه، و لكونها كذلك تشكل رافعة مهمة للنهوض بمجالات اقتصادية أخرى، شديدة التنوع و مؤكدة الربحية، كالزراعة مثلا، التي تتوفر الجزائر على مواردها الممثلة في الأراضي الصالحة للزراعة، و وفرة المياه، و اليد العاملة، و التي بدورها يمكن أن…
الخميس, 05 تشرين2/نوفمبر 2015 11:53

أعظم نور

كتبه
قيسوا الرجال بالمقاييس الصحيحة ، بالكتاب و السنة. أمّا ما عليه فلان شيء، و ما يقوله شيء آخر، ربما فُتح على بعض الناس ببعض العبادات، لكن يبقى ما يقوله يقاس بالكتاب و السنّة. النصارى كانوا في عبادة لكن ما نفعهم هذا، لا يمكن لأحد أن يستقيم إلاّ بالعلم و الاتباع، هذا الدين مبناه على العلم و العمل و الاتباع، و تستقيم و تصلح أحوال الأمّة بصلاح أمر دينها، و يفوتها صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها. العلم فيه حياة للناس، في دينهم و دنياهم، و ما انتشر العلم في بلد إلاّ ازدهر فيه الخير حتى في معيشة…
ها هي بكة تتأهَّب لاستقبال الحجيج، مِمن لبُّوا نداء خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام! دروبها تستحث شوقهم لموافاة طُهرها، و استشراف قداستها التي طالما لوَّثتها حجارة صماء، أعمت و أقفلت قلوبًا بدنَسها، قلوبَ كبراء و سادة، هم أولاء يَنفثون من أفواههم السم الزعاف، في كل المسالك و الدُّروب، يُحذِّرون و ينفِّرون من رجل يتلو قرآنًا له تأثير السحر على القلوب، يسلب إرادة سامعيه، و يسرق عقولهم، فيَنقلبون له أتباعًا! إنَّهم يستنفرون جموعهم ضد من رد أصنامهم، و سفَّه أحلامهم، ينهون عن قرآنه و ينأون، مرهِّبين منفِّرين، محذِّرين متوعِّدين. و مَن ذاك القادم من بعيد يتعثَّره الوجد و الرجاء بين أفواج…
ما زالت أشباح التاريخ تطاردنا و تقض مضاجعنا، صارخة بأعلى صوت انتبهوا و احذروا : فإن أهم درس من دروس الصراع ؛ أن العداوات لا تتغير، ما دامت النفوس لم تتغير، و كل عداوة منشأها الدين و العقيدة لا يمكن أن يمحوها الزمان، أو تغيرها صروف الدهر، فهي كما قال الشاعر : كل العداوات قد ترجي مودتها   ******    إلا عداوة من عاداك في الدين  و أن أحداث التاريخ مازالت تتكرر مشاهدها، و تعاد فصولها، من عصر لآخر، بصورة تكاد تكون متطابقة، لتؤكد على هذه الحقيقة التي هي من أعظم حقائق التاريخ الإنساني. قديما وقبل أكثر من أربعة عشر قرنا من…
الأربعاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2015 08:38

قل لأبنائك.. (25) معلومة مهمة عن فلسطين

كتبه
لو سألك ابنك لماذا أنت مهتم بفلسطين و تتابع أخبار بيت المقدس؟ فماذا تقول له؟ و ما هو جوابك؟ أقترح على القارئ قبل أن يكمل المقال أن يتوقف قليلا، و يفكر بجواب يقوله لابنه لو طرح عليه هذا السؤال، و يمكنك أن تستعين بهذه الخمس و العشرين معلومة مهمة، لا بد أن يعرفها أبناؤنا عن فلسطين و بيت المقدس، حتى يعرفوا لماذا نحن نهتم بفلسطين و ما يحدث فيها، و أقترح على القارئ أن يقرأ المقال على أبنائه، أو أن يرسل الرابط لهم على "الوتس أب" ليطلعوا عليه، حتى يعرفوا أننا مهما انشغلنا بالدنيا فإن فلسطين هي قضيتنا الأولى، بعد…
الأربعاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2015 08:35

قلوب الآخرين.. الغنيمة الباردة

كتبه
امتلاك قلوب الآخرين ليس بالأمر السهل، فغالبا ما يكون محفوفا بالصعوبات؛ لأن الناس محبون لذواتهم بالفطرة، و هذا الحب يجعلهم يهتمون بها أكثر من أي شيء آخر، كما أنهم يتوقعون أن يمنحهم الآخرون اهتماماً يوازي هذا الاعتناء الذاتي. و لحل هذه المعادلة الصعبة في فن اكتساب حب الآخرين و في نفس الوقت إشعارهم بحبنا لهم، لا بد من مراعاة عدد من القواعد و الفنون في توصيل الرسالة بطريقة فعالة. الاهتمام الزائد و الحفاوة: لدى الاتصال الأول يبحث الآخر عما في جعبتك، و يتساءل من فوره عما لديك من أمور مهمة تقترحها عليه يمكنه الاستفادة منها؛ لذلك تبقى أول قاعدة ينبغي…