قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الخميس, 02 نيسان/أبريل 2015 09:39

سيدي الرئيس

كتبه
هذا النثر موجه لكل طغاة كوكب الأرض و علي رأسهم الماريشال سيسي     سيدي الرئيس تحية وبعد أقول في قلبي.. والمساء يغمر البلاد بالشجون واليأس بيننا.. وسيف الخوف مصلت علينا والقلق المضني يبيت ليلة أخرى لدينا سيدي الرئيس أقول في قلبي من سبى الحلم وأرخى الهم في حقد علينا؟ ومن رمى أيامنا بالقهر.. بالغدر.. بأغلال السجون؟ سيدي الرئيس أتسمع الأحرار حين يسألون؟ أمرتّين الشهداء يُقتلون؟ أطفالنا في الليل ماعادوا يحلمون من يٌنقذ الأحلام حين ينعسون؟ سيدي الرئيس نمشي وبيننا يغُل خائنون يوجعنا أنهم بغدنا يقامرون يجرحنا أنهم قرارنا يحاصرون يقلقنا أنهم يدرون ماذا يفعلون إلى متى هم في شرايين رؤانا يسكنون؟ سيدي الرئيس بين يديك أودعت دمعتنا جئنا إليك وبنا عزتنا فلينهدم.. باب السجون ولينهزم هذا الجنون ولينرجم من قد…
و تطالعنا جريدة البصائر في (عدد 8ص: 3،6)الصادر بتاريخ(21فيفري1936) بمقال تحت عنوان "قيمة المرأة في المجتمع"(1) نقرأ في مستهله « المرأة من الأمة كالروح من الجسد، و الراحة من اليد، إذا صلحت صلحت الأمة كلها، و إذا فسدت فسدت الأمة كلها، و هي المدرسة الأولى التي تلقي في طور الأمومة على ولدها دروسا عملية يتخذها صوى في مجاهل الحياة و منارا يهتدي به في الظلمات » (ص3)بتصرف ثم يضيف كاتب المقال: « و لئن كان هو (أي الرجل) قواما عليها في الانفاق و مقدما عليها في مواطن الحروب و الدفاع، فهي قوامة عليه في تدبير المنزل المهيأ للراحة و الهناء، و…
تظل الكلمات هي الوجه الأوضح و الأصدق للتعبير عما نحمله من أفكار، و ما نؤمن به من عقائد و قيم بكل دقة، و الأكثر شفافية و إيحاء عما تحتضنه جوانحنا من يقينيات تمتلئ بها نفوسنا و تستيقنها ، و تبقى صدى يتردد بكل ثبات و رتابة و إصرار، معبراً عن مدى إيماننا بمعتقداتنا و استعدادنا للتضحية من أجلها، و حماية أهدافها و الصبر على تكاليفها و متطلباتها . و بقدر ما نحسه تجاه هذه الكلمات من تقدير و تصديق، و بحسب ما نتوقعه من روعتها و قدرتها على الارتقاء بنا كبشر مكرمين تكون تضحياتنا و ثباتنا على هذه الكلمات. و…
بعض الشباب حين يقع في العادة السرية " الاستمناء " يتعامل معها كمسألة عابرة و خفيفة، و لا يعلم أنها قد تشكل باقي حياته المستقبلية حتى بعد الزواج. فكثير ممن أدمنها استمر إدمانه عليها حتى بعد زواجه و أصبح ضعيفًا و غير قادر على الاستمتاع بزوجته، و قد يصاب بالضعف الجنسي و لا تكتمل علاقته الجنسية إلا باستخدامها؛ مما يؤثر في علاقته بزوجته و يتسبب في انهيار ثقته بنفسه. و لهذا فحين نحذر الشباب منها، فلا بد أن يعلموا أن الاستمرار فيها قد يؤدي إلى مشكلات جسمية و نفسية كبيرة و ممتدة، إضافة إلى مشكلة الوقوع في أمر محرم. العادة…
الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2015 09:21

في بيتنا أسير للكلمة التافهة !

كتبه
في كل بيت من بيوتنا أسير، أعني البيوت التي تركت الأبناء أمام شاشات التلفاز و الستلايت و القنوات الفضائية حتى تكون لدينا الكثير من الشخصيات الوهمية التي لا تشبه الآباء و لا الأمهات أيها المربي.. اسأل نفسك: هل يشبهك ابنك في سلوكه ؟ هل تشبهك ابنتك في سلوكها ؟ كم منا تحسّر على الأيام الماضية عندما وجد أحد أبنائه قد ترك العادات و التقاليد و الأخلاق الحميدة.. هل تسمح لابنك و ابنتك بمشاهدة الفيديو كليب الذي جعل من جسد الفتاة إغراء و كلمات الفحش وصفاً و عزفاً و رقصاً بدعوى التغيير، هل صدّقت أنها غذاء للجسم و الروح ؟ لا…
الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2015 09:18

شيخوخة شبابنا

كتبه
كثير من شباب أمتنا أصابتهم شيخوخة من نوع فريد، فأعمارهم صغيرة، و قوتهم فتية، إلا أن طموحهم منكسر، و عزيمتهم غائبة، و رؤيتهم تائهة، و نظرتهم للمستقبل مظلمة قاتمة. فتراهم و كأنهم قد بلغ بهم العمر أرذله، و نخرت الشيخوخة في عظامهم فأثنت ظهورهم، و نكست رؤوسهم، و رهّلت جفون عيونهم! بالطبع فهؤلاء الشباب لا يقوون على الصمود أمام مشكلات الأيام، و عقبات الحياة و صعب المواقف، فلا عجب عندئذ إذا رأينا الأمراض النفسية قد حاصرتهم، و قد أكل الاكتئاب بسماتهم، و افترس اليأس نشاطهم و حيويتهم. الأسباب وراء شيخوخة شبابنا كثيرة، لكن هناك سببان هما الأكثر تأثيراً، أولهما ضعف…
الخميس, 26 آذار/مارس 2015 16:03

المهيمن وآيات الربيع

كتبه
الهيمنة هي الحفظ و الارتقاب، و الهيمنة على الشيء السيطرة عليه و حفظه و التمكن منه، و يأتي بمعنى الشهيد و بمعني الأمين و هو من آمن غيره من الخوف، و بمعنى المصدّق، و العالي على الشيء، فالهيمنة شهادة خبرة و إحاطة، و إبصار لكلية ظاهر الأمر و باطنه، و كل هذه المعاني يتصّف بها ربنا تبارك و تعالى في أسمى معانيها، فالله سبحانه و تعالى هو المهيمن على كل شيء، الشاهد على خلقه بما يصدر منهم من قول أو فعل، لا يغيب عنه من أفعالهم شيء، المطلع على خفايا الأمور و خبايا الصدور. و هو تعالى الرقيب، الحفيظ القائم…
إن من السذاجة بمكان اعتقاد أننا بإمكاننا القضاء على العنف الأسري بمجرد سن قانون يجرم صاحبه، كما أنه من السذاجة بمكان الظن بأن العنف المستشري في الأسرة ينصرف إلى المرأة وحدها دون الرجل، أو أن مرده إلى نظرة الرجل للمرأة باعتبارها تابع أو مجرد متاع، حيث أننا لابد أن نضع في الحسبان أن هذا العنف ليس مقصورا على المرأة بل هو يطال الرجال كذلك، و لابد من الانتباه إلى أن الأسباب و الدواعي التي تغذي العنف السائد في الأسرة اليوم، هي غير الأسباب التي كانت تدفع إليه و تحرض عليه في الماضي، كما أن العنف الأسري تختلف دواعيه في هذا…
الخميس, 26 آذار/مارس 2015 15:57

معنى أن تكون فلسطينيا ....... (2)

كتبه
بعد العدوان الأخير على غزة كان لي حوار مع صديق فلسطيني على صفحة الفيس بوك، جاء فيه: قلت لصديقي: هي الحرية عروس مهرها غال. قال:"لا أحد في العالم يعرف قيمة الحرية مثل السجين، و فلسطين هي سجننا الكبير .." قلت له : على الأقل أنت حرّ في مشاعرك و أفكارك. قال :كلا! حتى في هذه لسنا أحرارا، ففي فلسطين أن تحب فتلك خيانة، و أن تكره فذلك تفريق للصف، و أن تستنكر الانقسام فأنت مع الفصيل الآخر، و أن تنتقد فصيلا فأنت عميل، و أن تتسخط من الأوضاع المزرية فأنت مدخول النية .. قلت:كيف هي المرأة في فلسطين ؟ قال:المرأة…
صدر للدكتور محمد فهد الثويني _ الحاصل على دكتوراه في مجال السلوك الحركي من بوسطن، و مُعد و مدير لعدة دورات في فن التعامل مع الأبناء _ كتاب قيم بعنوان:" كيف أختار صديقي؟ (المراهق نموذجا) يقول فيه:" إن الأخوة الإسلامية فقدت الكثير من واجباتها و حقوقها، و قيمها، و الصحبة السيئة باتت ذات تأثير أكبر من الصحبة الصالحة". ثم يضيف قائلا أنه قد روى له شخص شخصيا:" أن أحد الشباب (في سن المراهقة) فقد صلة الصداقة مع والديه فزادت الخلافات بينهما إلى أن بلغت حد الطرد من البيت، و لم يجد مأوى إلا عند بعض الزملاء، و الشاب ناجح في…
الأربعاء, 25 آذار/مارس 2015 19:59

المخدرات أزمة حضارية

كتبه
لقد أصبحت المخدرات آفة من آفات هذا العصر، وتفاقمت تلك الآفة، وازدادت انتشارًا في العالم أجمع، وأصبحت المجتمعات المعاصرة تخشى آثار تلك الآفة على شبابها واقتصادها ومستقبلها. ووصل الأمر بتلك المشكلة أن أصبحت ترتبط بمشكلات أخرى عديدة، مثل: انتشار الجريمة، وما يصحب ذلك من تفكك المجتمع، وتحطُّم كيان الأسرة. فأضحت المخدرات مشكلة دولية تؤرق العالم بأكمله؛ إذ إنها غالبًا ما تنتج في بلد وتستهلك في بلد ثانٍ مارة عبر بلد ثالث. إن جرائم المخدرات تعتبر من الجرائم القديمة في أي بلد، غير أنها في العصر الحديث، وخاصة في الزمن المعاصر أخذت شكلاً وبائيًّا بدرجة عالية؛ مما جعل منها أخطر الجرائم…