قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

لقد وضع القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة منهجاً و أسساً قوية لدعم نواة المجتمع الصغير و هي الأسرة التي إذا صلحت صلح المجتمع، و إذا فسدت فسد المجتمع، فهي الأمة الصغيرة فيها يتعلم النوع الإنساني أفضل أخلاقه الاجتماعية، فلا أمة بدون أسرة، لذا فقد وضع الله سبحانه و تعالى لكل فرد من أفراد هذه الأسرة حقوقاً و واجبات و لو علم كل فرد ماله و ما عليه و عمل بما شرع الله سبحانه في كتابه العزيز، و بتعاليم الرسول صلى الله عليه و سلم في سنته، لتحققت السعادة الزوجية و التوافق الأسري. و من الملاحظ أن نسبة كبيرة من…
نستكمل مناقشة أبرز الأفكار التي تضمنتها دراسة الباحثة سها محمد القطاع التي جاءت تحت عنوان" منهج القرآن الكريم في تحقيق السعادة الزوجية"، و الخاصة بتأثير جهل المرأة بحقوق الزوج على الوفاق الأسري، و كيف يمكن تحقيق السعادة الزوجية كما رسمها القرآن الكريم. منغصات الحياة الزوجية: الحياة الزوجية قوامها المودة و المحبة، و الحب و التفاهم، و حسن العشرة، و المشاركة و التعاون، و لكن لا يخلو بيت من وجود مشاكل قد تنغص حياتهم، لذلك على الزوجين لا يقفوا عند هذه المشاكل، بل لابد من مواجهتها بالتفاهم. و يمكن القول أن تقصير الزوج في حقوق زوجته و كذلك تقصير الزوجة في…
الثلاثاء, 24 شباط/فبراير 2015 05:14

Resolution 181: The Partition Resolution of 29 November 1947

كتبه
On the 23rd day of September 1947, the General Assembly assigned the question of partitioning of Palestine to its Ad Hoc Committee. Another sub-committee was to study the proposal of establishing a unitary State in Palestine in which the Democratic Constitution would guarantee the human rights and fundamental freedom of all its citizens without distinction as to race, language or religion. The two reports were submitted and after prolonged discussions, there was great pressure from the United States and Soviet Delegations to adopt the Resolution to Partition Palestine. It was on 25 November 1947 that the world became acquainted for the…
مما يندهش له المرء هو سرعة نسيان العرب و المسلمين لقضاياهم و مآسيهم، و إلا كيف نفسر غفلتنا عن غزة و عدم التفاتنا لمعاناتها، فهي على رغم الاتفاق بينها و بين الطرف الإسرائيلي برعاية مصرية، و بتدخل من الأمم المتحدة، الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار، و الذي كان ينص على رفع الحصار عنها و توسيع مداها البحري و تمكينها من بناء ميناء جوي و بحري، و إعمار ما هدمته الحرب، إلا أن حالها بدلا من أن يتحسن ازداد سوءا، بل هي اليوم لا تشكو من حصار إسرائيل وحدها، فقد باتت تشكو من حصار مصر لها كذلك، و لم يعد…
الخميس, 19 شباط/فبراير 2015 07:57

لا بواكي لهم

كتبه
تمنيت لو أن العرب و المسلمين عبروا عن غضبهم لمقتل المسلمين الثلاثة في الولايات المتحدة بمقدار يعادل ربع الغضب الذي أعلنوه حين قتل اثنان من المسلمين ١٢ من الفرنسيين العاملين في مجلة شارلي ابدو. لم اتطلع إلى حملة غضب مماثلة، سواء كانت مسيرة كبرى يتقدمها زعماء العالم، أم تغطية إعلامية واسعة النطاق تسبر الأغوار و تتحرى الخلفيات، أو تصريحات لكبار المسؤولين تتنافس في الاستنكار و تدعو إلى التدبر و المراجعة، أو بيانات للمؤسسات الدينية تعلن البراءة من الجريمة و فاعليها. لم أتوقع شيئا من ذلك؛ لأن القتلى مسلمون من ذوي الدم الرخيص في بورصات السياسة العالمية؛ و لأن القاتل أمريكي…
منذ أرسل الله جل شأنه رسوله صلى الله عليه و سلم بالهدى و دين الحق تعهد له و لأمته من بعده ببقائها و ديمومتها و استمراريتها إلى يوم الدين و لو كره الكافرون و ذلك بقوله النافذ بلا شك الحق بلا جدال (( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون )). و منذ انطلاقة هذه الرسالة الإلهية السامية حملت في ثناياها العدالة المطلقة و التسامح البين و الاحترام الجلي للعقل البشري مع الوضوح التام في المعتقدات و الشرائع فجاءت سامية المبادىء شاملة البيان سهلة التكيف مرنة الإندماج مع المتغيرات البشرية و…
كثير ما نرى اليوم أو نسمع في حياتنا اليومية مرارا و تكرارا عن تلك المشاكل التي ليس لها أول من آخر في الكثير و الكثير من البيوت، التي تؤدي بها و العياذ بالله إلى الانفصال اللا رجعي، و يذهب ضحيتها المرأة أولا و الرجل ثانيا، و طبعا إذا كان هناك أطفالا فهم الخاسر الأكبر... مما يجعل المرء يحاول أن يفهم ما سبب هذه المشاكل التي تؤدي إلى تدهور الأسرة بهذه السرعة، و بهذه الطريقة، و تهدر الميثاق الغليظ بين الزوجين، الذين كانوا يوما ما يتصفان بالحب و الطمأنينة لبعضهم بعضا...و هل هي مشاكل طفيفة، أم مشاكل عويصة، أم مشاكل ليس…
الأربعاء, 18 شباط/فبراير 2015 09:43

من القدس إلى مانيلا.. مع التحية

كتبه
تعلمنا منذ طفولتنا المبكرة أن نقسم العالم إلى قسمين لا ثالث لهما. فأما الأول: فهو ذلك العالم المتقدم الذي نرى فيه "بعبع" الحضارة، و التقدم، و الرقي، و العمران، و عزة الفرد و كرامته...الخ. انه عالم الغرب الذي نرى فيه جنة الله على الأرض! رغم قناعتنا بأنه عالم استعماري؛ استغل ثرواتنا و أهلك حرثنا و نسلنا و استباح أرضنا و سماءنا... الخ. و أما الثاني: فهو عالم الفقر، و التشرد، و التخلف و استباحة حرية الفرد و كرامته. حتى أننا، و بالرغم من اننا من ضمن هذا العالم، نرى فيه العدمية من وجوده على سطح هذا الكوكب! و الفلبين واحدة…
نحن - أيها الشباب - في حاجة إلى منهجٍ تربوي صحيح، و في حاجةٍ إلى منهج الإسلام الهادي، و شبابنا اليوم في حاجة إلى منهج القرآن  و السنة؛ للخروج من هذه الفتن الحالكة المحيطة بهم، و الأهواء و الأفكار الباطلة من حولهم، و المغريات و المستغربات، من الشهوات و الشبهات الباطلة، و ذلك لعدة أسباب منها: 1- أن الشباب المسلم في حاجةٍ مُلحَّة و ماسة إلى منهج يُصحح لهم عقائدهم و أخلاقهم، التي ربما يشوبها شيء من الشُّبهات و الانحرافات؛ بسبب تعدُّد مناهج التربية، و ربما تناقضها كثيراً، و اضطرابها في عرض تصور صحيح عن مفاهيم العقيدة الإسلامية و مباحثها،…
و ها نحن اليوم نرى تلك الهجمة الشرسة الجديدة من أعداءِ الله و رسوله - صلى الله عليه و سلم - من الشيوعية المادية المُلحِدة، و الصهيونِيَّة العالمية الماكرة، و الصليبية الجديدة الخادعة، و غيرهم من العُملاء و الأذناب.     و كما قال صاحبُ كتاب "حتى يعلمَ الشباب": "إنَّ المخططات التي تُتَّخذ في أوكار الصهيونية، و الماسونية، و الصليبية، و الشيوعية... كلُّها تستهدف إفسادَ المجتمعات الإسلامية عن طريق الخمر، و الجنس، و إطلاق العنان للغرائز و الشَّهوات، و الجري وراء المظاهر، و التقليد الأعمى...     و المرأة عند هؤلاء هي أول الأهداف في هذه الدعوة الإباحية، و الميدان…
إن ما يجري في البلاد العربية على وجه الخصوص، من صراعات دموية، و حروب فتاكة، أتت على الأخضر و اليابس، لا يمكن ردها إلى مجرد صراعات على السلطة، و تنازع على المصالح، بين القوى الداخلية وحدها، كما أنه لا يمكننا أن نحمل مسؤوليتها إلى التنظيمات الإسلامية منفردة، فأصابع القوى الدولية و الإقليمية واضحة فيها وضوح الشمس في رابعة النهار، و من ذا يستطيع أ ن ينكر الدور الإيراني فيما يجري في العراق و سوريا و اليمن، و من ذا الذي ينكر الدور التركي في الصراع السوري على وجه الخصوص، و أنها اتخذت من الساحة السورية ميدانا للتصدي للتمدد الإيراني في…