قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

أوّل من عّلم الإنسانية طلب العلم وأدب التعلم، هو سيدنا جبريل عليه السلام، في تلك الزيارة التي ذكرت في حديث الأربعين النووية الذي روي عن سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، عندما زارهم جبريل و هم جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم، فها هو يقول فيه: "بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، و لا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه و سلم، و أسند ركبتيه إلى ركبتيه، و وضع كفيه على فخذيه،…
الأربعاء, 15 نيسان/أبريل 2015 08:42

أمي....أرجوك افهميني

كتبه
الجفوة بين بعض البنات و أمهاتهن مشكلة فرضت نفسها في كثير من الأسر المعاصرة، و خلفت العديد من الآثار السلبية على بناتنا، و تصدع بسببها ركن هام من أركان الأسرة، تاركا ورائه جرح لا يندمل، و أزمات قد تستعص على الحل في كثير من الأحيان. لكن ثمة العديد من التساؤلات التي تطرح نفسها في هذا الموضوع الشائك: ما الدوافع التي تجعل الابنة تفضل عدم التواصل مع والدتها، و تنكفئ على ذاتها، بل و ربما تفضل التواصل مع صديقاتها و زميلاتها؟ .. هل السبب عائد إلى مجرد اختلاف العقليات أو الثقافات بين الطرفين؟ أم أنه بسبب اختلاف الزمن أو الجيل؟ و…
عند الحديث عن أي خطاب فكري وجب البحث عن أهم الأدوات التي ترفد هذا الخطاب و تحصنه بما يمكنه من تحصيل الخصوصية و الذاتية التي تجعله ينتمي إلى مجاله التداولي الحقيقي، و إذا كنا سنتحدث عن خطاب الحرية المنجز في متن حركة الإصلاح الحديثة في العالم الإسلامي، و عند شخصية متميزة في هذه المدرسة و نعني بها علامة الجزائر الكبير الشيخ عبدالحميد بن باديس ؛ فإننا سنستند إلى الرؤية الدينية/الإسلامية و يكون حديثنا عن مفهوم ناجز و أصيل في بنية هذه الرؤية، و لا يعنينا النظر في مفهوم الحرية و خطابها الفلسفي في المجال التداولي الغربي؛ لما يشكله هذا المفهوم من…
  بسم الله الرحمن الرحيم، و به نستعين، و الحمدُ للِّه ربِّ العالمين، و صلَّى اللَّه على سَيِّدنا محمَّد خاتمِ النبيِّين، القائل: «إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا»(1).   أَمَّا بعد؛ فقد قالها ذات يوم بقلب يتفطّر حُزنًا، و ها أنا أردّدها: "يا فلسطين! إن في قلب كل مُسلم جزائري من قضيَّتك جُروحًا دامية، و في جفن كل مُسلم جزائري من محنتك عبراتٍ هامية، و على لسان كل مسلم جزائري في حقِّك كلمة مترددة هي: فلسطين قطعة من وطني الإسلامي الكبير قبل أن تكون قطعة من وطني العربي الصغير، و في عُنق كل مسلم جزائري لكِ -يا فلسطين- حقٌ…
العربية السعودية تجاوزت حدودها في التعامل غير اللائق مع محيطها العربي... فخلقت لنفسها مشكلة مع إيران وأخرى مع العراق و ثالثة مع سوريا و رابعة مع قطر... و خامسة مع اليمن.. و هي اليوم تريد خلق مشكلة مع الجزائر... لأن الجزائر رفضت أن تشارك في القوة العربية تحت عنوان الدفاع المشترك لضرب اليمن باسم الجامعة العربية المقبورة... هذه الجامعة التي أصبحت كالمومسة تعلن حبها لمن يدفع أكثر من البلطجية السياسية و العسكرية في المنطقة؟! نحن لا نثمّن فقط موقف الجزائر من هذه المهزلة السعودية المصرية الخليجية باسم الجامعة العربية، و التي تحشد جيوش العرب للهجوم على اليمن، البلد العضو في…
بيت الدهقان العامر بسكانه، من سادةٍ و عبيد، يزدان برياشه الفاخرة وطنافسه الوثيرة، وأكوابه الصقيلة، وأباريقه البرّاقة، والقوم فيه تبدو عليهم سيماء الجاهِ والغنى، وثمّة شاب في مُقتبل الشباب، يرفل في رداءٍ ثمين، تسبقه رائحة المسك أنّى سار، يسير باتجاه بيت النّار المعبودة في بلده فارس وبالتحديد في قريته (جيّ) ويلقم النار وقودها لكي لا تطفأ فتغضب منه هذه المعبودة المقدّسة، وهو مُجتهد في عبادتها، باذلٌ لها وقته لأجل أن تبقى ألقةً مُضيئة موقدة. لم يكن ذلك الشاب سوى [سلمان الفارسي] قرّة عين والده الحاني، وقد أحبَّه إلى درجة أنّه لم يكن يسمح له بمغادرة المنزل خوفاً عليه من كل…
((إذا أردنا أن نعلم درجة تأثير القرآن في أمر النساء وجب علينا أن ننظر إليهن أيام ازدهار حضارة العرب، وقد ظهر مما قصه المؤرخون انه كان لهن من الشأن ما اتفق لأخواتهن حديثا في أوروبا..إن الأوربيين اخذوا عن العرب مبادئ الفروسية وما اقتضته من احترام المرأة، فالإسلام، إذن، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، وذلك خلافا للاعتقاد الشائع ... وإذا تصفحت كتب التاريخ ذلك الزمن وجدت ما يزيل كل شك في هذا الأمر، وعلمت أن رجال عصر الإقطاع كانوا غلاظا نحو النساء قبل أن يتعلم النصارى من العرب أمر معاملتهن بالحسنى )). كوستاف لوبون…
الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2015 08:27

هل هؤلاء الرجال يستحقون القوامة؟

كتبه
أصل العلاقة المودة و الرحمة مرت علي قصص كثيرة في ظلم الرجال للنساء تحت ستار (القوامة)، و منها رجل كان يضرب زوجته ضربا مبرحا حتى أتلف أذنها من شدة الضرب، و عندما سئل عن سبب ضربه قال: هذا من صلاحية القوامة عليها، و زوج آخر حبس زوجته ببيته أكثر من أربع سنوات و لم يسمح لها بالخروج مع أمها أو أختها أو للترفيه عن نفسها و إذا تحدثت معه قال: إن من صلاحيتي كزوج أن لا تخرج زوجتي إلا بإذني و هذا من قوامتي عليها، و زوج ثالث إذا استأذنته زوجته لزيارة بيت أهلها أو الذهاب لاجتماع عائلي في بيت…
الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2015 08:25

القلب المهاجر

كتبه
دعونا نهاجر معا إلى زمان حلقت فيه قلوب طاهرة، فعلت و ارتقت و شقت الغيوم باحثة عن النور، و لنقترب من قلب بريء لفتاة رقيقة انتفض و دقّ و سبح بحمد الله فهاجر وحيدا، تاركا الأب، و الأهل، و الدار، و المال، و الجاه، و استجاب لنداء الحق, و أسلم مع الحبيب محمد صلى الله عليه و سلّم ، إنه قلب الحبيبة أم كلثوم بنت عقبة هاجرت بقلبها و اشتاقت لهذه الراحة و السكينة التي يحتويها ديننا، فآمنت و أسلمت رغم أنها كانت ترى والدها (عقبة) و شقيقها (الوليد) و الآخر(عمارة) يتفننون في تعذيب العبيد و الضعفاء لأنهم أسلموا، فلم…
الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2015 08:23

عقدة

كتبه
الليل أتى مسرعا, الساعة في اليد اليسرى تشير إلى الواحدة و دقيقتين, الكهرباء مقطوعة, الغرفة مظلمة, أنين جارتنا العجوز يتسلل من بين الجدران, كتب مبعثرة فوق المكتب, قطعة شوكلاة في جيب المعطف, بطارية الموبايل ضعيفة, ضوء خافت من شاشة اللاب توب, لوحة “الوورد” البيضاء فارغة, يدان باردتان على لوحة المفاتيح, فكرة عائمة أو قل غارقة, كما شئت.. مرّت تسع دقائق لم أكتب فيها حرفا واحدا, أحدق في الشاشة أبحث عن الفكرة التي أريد أن أكتبها, في الحقيقة لم تكن هناك فكرة أصلا و لكني كنت أريد أن أكتب فقط, حسنا, سأحدثكم عن الكتابة… مرت عشر دقائق هذه المرة و لم أكتب…
الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2015 08:19

هل الإرهاب صناعة غربية؟؟

كتبه
حول خطاب البابا أوربان سنة 1095 م الذي حض فيه على شن الحروب الصليبية ضد المسلمين بعد تفكير و إعداد طويل دام سبعة أشهر انطلق البابا أوربان إلى مسقط رأسه فرنسا، و توجه إلى جنوبه التقليدي المحافظ، و الذي كان يمثل خط المواجهة الخلفي مع المسلمين في الأندلس، مستعيدا هناك ذكريات معـركة بواتيه (بلاط الشهداء) سنة 114ﻫ – 732م، و التي أوقفت المد الإسلامي في أوروبا، و في حضور قادة الكنيسة و جموع كبيرة من الناس، عقد مجمع كليرمونت في 27 نوفمبر 1095م، حيث ألقى البابا أوربان خطابا في غاية الأهمية و الخطورة، أمام حشود هائلة ساقها الحماس لسماعه رغم…