قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

قرأت صديقة لي مقالة عن الأطفال الفقراء في المدارس، أو اللذين انتقلوا من مدرسة إلى أخرى...و دارحوار بيننا غطى قريبا جميع جوانب هذه الظاهرة التي اجتاحت مدارسنا بقوة. .. فلاحظنا أنهم يجدون أنفسهم في صحبة أطفال أغني منهم، فماذا يترتب عن ذلك ؟ و كيف يمكن للأولياء إقناع أبناءهم بعدم مجاراة زملاءهم الأثرياء في اقتناء أشياء غالية... و تساءلنا عن حالة المربي اليوم ؟ و كيف يكون صنيعه ؟ مع مجمل جيل اليوم، الذي أصبح همه الوحيد أن يقتني كل ما هو جديد، و يتماشى مع عصره، و ليس هذا فقط و لكن يكون له اسمه و رسمه على الحذاء…
  يعتبر الحوار البناء الهادف، المليء بالتفهم للآخر، و الاحترام لآداب التداول المعرفي، و التناول الموضوعي للمواضيع المطروحة، يعتبرمقياسا لرقي المتحاورين، و حرصهم الصادق على الوصول إلى الحقيقة المجردة عن الغموض و الزيف، و عليه فإن سمات المتحاورين، و طريقة تفكيرهم، تبدوا اكثر جلاء و وضوحا عند إحتدام النقاش و وصول الطرفين إلى نقطة الخلاف التي يدور الحوار حولها، و هنا تتبلور الشخصيات المتحاورة، ما بين محاور واثق من رأيه، واضح الفكرة، بليغ العبارة حريص على إيصال الفكرة الى الآخر، و ما بين داخل الى حلبة صراع، يحسب ان آراءه لابد لها من صوت هادر، و كلمة نابية، و ارِغاء…
رغم أن لمصطلح “النقاط العشر” في ذاكرتنا مرارة خاصة، إذ أنه فاتحة التنازلات العبثية في مسيرة قضيتنا، إلا أنه هنا شيء آخر. فقد أبدع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في مبادرة “النقاط العشر” التي طرحها خلال كلمته في ذكرى انطلاقة الحركة قبل أيام، و هي مبادرة تلتقي عمليا و ضمنيا، من حيث التوصيف، و من حيث الحلول المطروحة مع ما نردده هنا على الدوام منذ سنوات طويلة، و إن على نحو أكثر تفصيلا. و من هنا، فإن من واجبنا كمعنيين بهمّ فلسطين، أن نعلن الدعم و التأييد لها بشكل واضح.و لأنها مهمة، و وافية، نجد من الواجب إعادة التذكير بنقاطها…
احتار اليراع، فتجشم الإقدام، و تهيب الكلم. لكن لا حيلة أمامي، و قد أزف الموعد، و حل الأجل. و لا بد من كلمة مضيئة، يعطر شذاها احتفالنا بالذكرى السادسة لانطلاق موقعنا الكريم "نظرات مشرقة" و لعله من جميل الإتفاقات أن أجدني أقرأ مقالا فاضلا لشيخنا "محمد الغزالي"، كان قد كتبه في أمير البيان الشيخ "محمد البشير الإبراهيمي"-عليهما رحمة الله- و قد ضمن مقاله هذا؛ الأثر القائل: «إن مداد العلماء، يوزن يوم القيامة بدم الشهداء.» فيا لها من بشرى لكل ذي قلم رصين، نابض بالحب و العطاء! و كم كان قلم شيخنا الغزالي يفوح بعطر المحبة و شذى الإيمان، و هو…
الخميس, 20 تشرين1/أكتوير 2016 10:16

هل مدّت أوروبا يدها للاجئين؟

كتبه
نزح حتى نهاية العام الماضي 2015م في جميع أنحاء العلم 65.3مليون إنسان، و قياسا إلى عدد سكان الأرض، المتجاوز للسبعة مليارات آدمي، فإننا شهدنا نزوح شخص من كل 113 شخص على الأرض. في الوقت الذي تباهي فيه العالم بأوروبا استقبالها مليون لاجئ، ربما علينا معرفة أن لبنان البلد الشديد الصغر استقبل ضعف لاجئي أوروبا، و أن أوروبا نفسها لم تستقبل الجميع بنفس الحفاوة. يشرح (ألكسندر بيتس)الباحث في شؤون اللاجئين، كيفية إعادة دمج اللاجئين في مجتمعات مختلفة، و بطرق مبتكرة، و على دول أوروبا و مواطنيها الاستفادة منهم، و من خبرتهم، لقد زار (ألكسندر بيتس)مخيّم الزعتري في الأردن الذي يضم 83000…
* مقدمة: إن الحديث عن حقوق الإنسان في الإسلام حديث عن أول وثيقة شرعت لهذه الحقوق؛ فالرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع ألقى خطبته الجامعة لمقاصد الإسلام و مبادئه العامة، و وضع في تلك الخطبة دستور العلاقات بين الناس بما فيها العلاقة بين الجنسين الذكر و الأنثى؛ المرأة و الرجل. و قد أثيرت أسئلة كثيرة عن تساوي الجنسين أو تفاوتهما في الحقوق في الإسلام، و لذلك فإن هذه الورقة تحاول أن تستجلي الحقيقة و تبين موقع كل من الرجل و المرأة فيما يتعلق بحقوقهما. 1. مبادئ أساسية حول الرجل و المرأة في الشريعة الإسلامية: 1.1. وحدة النفس الإنسانية:…
لا خلاف على أن منظومتنا التربوية في حاجة ماسة إلى الإصلاح، و ليست الحاجة إلى مواكبة العصر وحدها هي التي توجب علينا ذلك، و إنما يلزمنا به التحولات التي طرأت على مجتمعنا بفعل تأثره بعوامل شتى، فالعنف الذي استشرى في المدارس، و ارتفاع نسبة الجرائم المرتكبة التي طالت كل الشرائح الاجتماعية، و تفاقم ظاهرة الانتحار التي باتت سمة تميز مجتمعنا عمن سواه، و الفساد المالي الذي أعيت السلطة مواجهته و التصدي له، و السرقة بالعنف و استعمال السلاح، و الاختطاف و الاغتصاب، و التهريب، و الترويج للمخدرات و تعاطيها، و ظهور نزعة التنصر و التشيع، و عدم الرغبة في العمل،…
الأربعاء, 12 تشرين1/أكتوير 2016 10:08

وطن

كتبه
الأرضُ تحتاجُ لأكثرَ من شمسٍ و ماءِ الأرضُ تحتاجُ لمنْ يسكنها يعمّرها .. و يزرعُ قلبَه فيها مع البذر ِ.. و يجري ماؤها مع دمِهِ و يتبادلُ أنفاسهُ مع أنفاسِ الشجرِ و العشبِ الوطنُ .. ليس الترابَ بلْ ما زرعناهُ فيه من حبٍ و ما أنبتنا فيه من ثمرٍ و ودٍ الجنسيةَ ليست بطولِ الإقامةِ و الإنتماءَ ليسَ ختمٌ على شهادةٍ و لكن بالبناءِ و العمارة فالطيرُ تستأذنُ  الشتاءَ بالغيابِ و تبني أعشاشَها و تؤدي القسمَ جماعاتٍ و توفي بالوعدِ و تعودُ .. لما بنتْ تحتفلُ بالعودةِ و الإيابِ و الوطنَ ليسَ مقامٌ يحلو و لا سعةَ عيشٍ و إن…
الأربعاء, 12 تشرين1/أكتوير 2016 10:02

يا رسولي

كتبه
يا رسولي خيْرَ هادي=يا حبيبًا للـــــــعبادِ لك حبٌّ في فــــــــؤادي=و صلاةٌ يا رجـائي لك مِنّي أن أُنَــــــاجي=أن ْأنادي في الدياجي أنْت نوري و سِـراجي=لك قلْبي و انتـــــمائي يا شفيعي أنْت جَاهي=مَن ْبه نبْضي يُباهي و دعائي يا إلــــــــهي=لإمامِ الأنـــــــــبياء حامِلاً كلّ حـــــــــنيني=و انتصاري للأمينِ نشرَ القرآن..ديـــــــني=و كتابي و ضـــيائي بَعَثَ الحقَّ حـــــــــياةً=غـَــــمَرَ الدُّنيا فُراتا و انْتشى يسْمو صـلاةً=و سُلُوكًا فــــي الدماء فَعَلَيْهِ الخَّـــــلْقُ صلَّى=و ملاكُ النور هــلاَّ و بهاءُ قدْ تجلَّى=في خشوعٍ و اقْتِدَاءِ
يُعدّ القاضي المكّيّ بن بَاديس من رواد العمل السياسي المنظم في الجزائر خلال القرن 19 م، و هو من أوائل ممثّلي المجتمع و النّخبة ممن حملوا قضايا مطلبية فرضتها ظروف حياة الجزائريين الذين عانوا كثيرًا من القوانين التعسفية للاحتلال الفرنسي. فكان من المساهمين في تشكيل الوفود و تقديم العرائض لإبلاغ المطالب إلى سلطات الاستعمار، و لجأ إلى نشر كتيبات و نحوها للتعبير عن رأيه في قضايا عصره خاصة ما تعلق بالقضاء و التّعليم و حقوق الأهالي، كما ناقش و طرح وجهة نظره تجاه هذه القضايا في اللجان و المجالس، فهو بذلك نموذج مميز للوعي السياسي المبكر الذي أنتج الحركة الوطنية في…
الخميس, 06 تشرين1/أكتوير 2016 09:51

مداد مسموم

كتبه
لملمت شمس الحضارة المشرقة خيوطها المضيئة، و انحسر ضياءها البهيّ عن وجه البلاد التي ارتفعت فوقها أعلام القوّة و الاستاذيّة و العلم و العدل و السيادة، و توقفت تلك الموجات الدافئة عن اشعاعها، و اكتفت بخيوط باهتة تأمل ان تعود إلى مشرقها البهيج، و هي  تشير إلى بقايا أمة متميّزة قوية الحضور، أمة دانت لها الأرض من مشرقها إلى مغربها، أمة اعتراها التراجع الحضاري، الناجم عن تهميش دور العقيدة السمحة، و الركون إلى ظلال و أفياء أعداءها، و ارتداء ثوب الوهن و الفرقة و الخلاف، و غياب الشخصية القائدة الفذّة المجاهدة عن دور القيادة الرائدة  فيها. أمة حلّ الياس و…