قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:24

بداية الخراب!

كتبه
الغيرة على نعم الله المهدرة.. الإشفاق على زوجة مسكينة تؤدي مهامها المنزلية في ظروف صعبة و أجواء مستفزة مثيرة للحنق و الغضب.. الاستياء من رب بيت لا يتفقد مرافق بيته المعطوبة، و لايسارع بإصلاحها؛قربى الله أولاً، ثم مراعاة لمشاعر من استرعاه الله إياها فتركها تموت كل لحظة كمدًا و نفورًا من إهماله و عدم اكتراثه بما تعانيه. تلك هي المشاعر التي تتملكني كلما زرت جارة أو قريبة أو صديقة فسمعت صوت قطرات الماء المتساقطة من الصنابير التالفة، و رأيت بعض قطع الأثاث المكسورة، و عرفت أن جهازًا كهربائيًا قد أصابه عطل منذ شهور و الزوج يؤجل إصلاحه بلا سبب مقنع أو جوهري، تاركًا أم أولاده تحفظ بعض الطعام في ثلاجة الجيران، و تستعير منهم الثلج أو الماء المثلج، أو تقترض منهم المكواة، أو تغسل ملابس أسرتها على يديها و الغسالة قابعة تشكو إلى الله عطبها و التسويف في إصلاحها. تمتلئ نفسي بتلك المشاعر، و يزاحمها - باحثًا له عن مكان - سؤالٌ يدق رأسي إلحاحًا: كيف ينهض بمهمة إعمار الأرض من يترك بيته خربًا؟! و هل يستحق من يفشل في إصلاح مرافق بيته أن يحظى بشرف تكليفه بإصلاح الكون؟و ما الدور الذي يمكن أن يؤديه في خلافة الله في الأرض من عجز عن أداء دوره في بيته؟ هكذا أرى عدم اكتراث بعض الأزواج بإصلاح مرافق بيوتهم في إطاره الأوسع و دلالته الأبعد، أراه تفريطًا في واجبات الخلافة و تعطيلاً لسنة الاستخلاف.. مثلما هو تفريط في واجبات القوامة و حقوق الزوجة. هل يمكن أن تكون الزوجة مسؤولة عن تلف بعض مرافق البيت و أثاثه أو تعطلها بسوء استخدامها لها و تعاملها معها؟ربما، و لكنهذا لا يبرر تباطؤ الزوج في إصلاح التالف و ترميم المعطوب و كأنه يعاقب زوجته قبل أن يسمع دفاعها أو يعظها و يعلمها! و يزداد إلحاح السؤال.. و تزيد وطأة تلك المشاعر السلبية، و يتضاعف ألمي و حيرتي عندما يكون هذا الزوج «داعية» يبذل وسعه في إرشاد الناس و نصحهم، و ينام و يصحو على حلم التمكين للإسلام و تحكيم الشريعة، و يغيب عن بيته ساعات طوالاً في سبيل دعوته مطمئنًا إلى الطيِّبة الصابرة التي ستتحمل غيابه و تقوم بدوره في غيبته، و ستتحمل أيضًا تقصيره في إصلاح ما يعينها على أداء مهامها المنزلية بيسر و نفس مستريحة. تؤرقني هذه الازدواجية، و يقلقني هذا الانفصام، و أتخيل أن تلك المرافق و الأجهزة المعطوبة ستشهد أمام الله على مثل هذا الزوج الذي بذل وسعه في المجتمع الكبير، و ضن ببعض جهده على بيته الصغير. «بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم»... مثل سمعته من امرأة التقيتها في حافلة عامة عندما تجاذبنا أطراف الحديث، و حكت لي عن حرص زوجها على إصلاح كل ما يفسد في البيت أولاً بأول، فضلاً عن حرصهما معًا على ألايتلف أو يتعطل شيء في بيتهما. ما أبلغ المثل..! و إن كنت أحسب أن بيت المهمل يخرب، و ربما مجتمعه و أمته أيضًا قبل أي بيت، و ليس بيت الظالم وحده، فالإهمال منتهى الظلم للنفس... و الآخرين معًا. http://alzhour.com/essaydetails.asp?CatId=101
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:22

عنف الظروف

كتبه
في داخل كل واحد منا سلسلة لا تنتهي من المعارك الصامتة بين رغباته و الظروف التي تضغط عليه من جهة و بين إرادته و واجباته، و ما يشعر أنه الصواب من جهة أخرى . و قد أثبت الإنسان في مواقف لا تُحصى أنه قادر على التأبي و التمنُّع على المغريات و المفاتن و الظروف الصعبة ، لكن ذلك يظل في حاجة إلى شيئين اثنين : وعي جيد بما ينبغي عمله و وقود روحي للقيام به . و بما أن معظم الناس معوزون في أحد  هذين الشيئين, أو فيهما معاً, فقد صار من المألوف خضوع الناس للظروف التي يجدون أنفسهم فيها,…
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:20

مائدة الأسرة .. ساحة فريدة للتواصل

كتبه
من أشد الغبن أن نقصر تربية أبنائنا و تعليمهم على تصفح بطون الكتب فقط، فالعلم بحره واسع و التربية ساحة مترامية الأطراف، من الحيف أن نركن لزاوية واحدة منها دون الأخذ بباقي معالمها و أبعادها خاصة في عصرنا الذي تنوعت فيه روافد الثقافة و تعددت فيه أشكال المعرفة، هذا مع تزاحم أحداثه و تقارب زمانه حتى صارت المهمات أكثر بكثير من الأوقات. و إن قصرنا المعرفة و التربية على بطون الكتب وحدها - مع أهميتها- فأين يقع تعليم «القدوة الصالحة» و متى نستفيد من «الوسائل الالكترونية» الحديثة المرئية و المسموعة، خاصة و أن التعليم بالرؤية أثبت في الذهن و أرسخ…
جميل أن يتداعى أهل الفكر و الأدب و صناع المشهد الثقافي، إلى المطالبة بتحرير المنظومة التربوية من التبعية للأجنبي، و جزأرة الكتاب المدرسي، لكي يتشرب أبناؤنا و بناتنا ثقافتنا، و يمتلئون بقيمنا، و يتعرفون على تاريخنا و مآثر رجالنا، فيتحصنون بذلك من الاستلاب و الذوبان في الغير، مهما كان هذا الغير، إلا أن بعض حملة مشعل هذه الدعوة فينا، الذين يرفعون شعار الغيرة على الإبداع الجزائري، و يطالبوننا بإدراج نصوصه في الكتاب المدرسي يبدوا من دعواهم تلك أن وراءها ما وراءها، و أن ما يرمون إليه في حقيقة الأمر هو علمنة الكتاب المدرسي، و تجريده من المضمون العربي الإسلامي على…
التفت العالم بشكل واضح للأزمة السورية التي طال أمدها ببروز صورة الرضيع " إيلان الكردي" في أصقاع الدنيا و هو مرمي على الشاطئ لكن الالتفات لم يكن إلا من جانب منفرد، و من زاوية أحادية تتعلق بالأساس في أن الشعب السوري يجب أن يجد المساعدة الإنسانية من قبل المجتمع الدولي كما يجب أن تفتح له أبواب الهجرة شرعية أو غير شرعية، لأن الأهم في كل ما يجري هو توظيف الحالة الإنسانية لأزمة غير إنسانية ! و إن اعتبرت مبادرة الدول الأوروبية في ما يتعلق باحتواء أزمة المهاجرين أو الهاربين من لهيب الحرب في سوريا مبادرة فيها الكثير من الإنسانية إلا…
الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 10:37

متى نفهم؟!

كتبه
.اصطفت النساءُ لصلاة القيام، و كانت هي بينهن.. امرأة بسيطة الهندام، هادئة الملامح.. تتحرك وسطهن، فتنهر من لا تلصق قدمها بقدم جارتها و تمسك بغلظة مَنْ تجرأت و تحركت قليلاً فلم تعد كتفها محاذية لكتف من تقف بجانبها! و كان طفلاها يلعبان.. و يدخلان و يخرجان من بين فرجات الصفوف، و يصدران أصواتًا عالية و صيحات طفولية صاخبة دون أن تحاول هي إسكاتهما، و عندما بدأت الصلاة كان الطفلان ما زالا على صخبهما.. و هي على صمتها، و لكنها عندما رأت أن كثيرات لفتن نظرها إلى أنهما يشوشان عليهن نهرتهما بصوت حاد و وجهت إليهما ألفاظ سباب لاذعة؛ فانكمشا في…
لا شك أن العصبيةتكون بشكل عام عند معظم الأشخاص، كبارًا كانوا أو صغارًا، و لكن تختلف عصبية الكبار و أسبابها و دوافعها، عن عصبية الأطفال الصغار، و مرحلة الطفولة حتى مرحلة ما قبل المدرسة، و لا شك أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى العصبية عند الأطفال، بالإضافة إلى كثير من الدوافع التي تؤدي في النهاية إلى نشأة الطفل العصبي، فما هي تلك الدوافع و الأسباب التي تصنع العصبية لدى الأطفال؟ و ما هي أهم الحلول للقضاء على تلك العادة السيئة منذ الصغر؟ الأسباب الرئيسية وراء العصبية عند الأطفال: في هذا الصدد يؤكد الدكتور سعيد أبو العزم - أستاذ…
الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 10:09

أيها الزوج هل تفهمني ؟

كتبه
هذه همساتي .. و نداءاتي .. و آهاتي .. و إن شأت أن تقول صرخاتي من زوجة محبة تريد منك أن تشاطرها السعادة الزوجية . زوجي الغالي .. أنا زوجتك أتحدث إليك .. و أهمس في أذنيك .. و أداعب إحساسك لتفتح لي قلبك، فهل لك أن تفهمني ؟ تعلمت من شريعتنا السمحاء بأن الزواج إكمال لنصف ديني و أخشى بلهوك و تقصيرك أن أفقد ديني فكيف تريدني أن أسعد ؟ و أنت هكذا ، فكن عوناً لي لأرتقي بديني و لا تكن هدما لي !!! و تعلمت بأن الزواج حلم السعادة الدنيوية و مداد للسعادة الآخروية فبعدك عني أشعرني…
الأربعاء, 09 أيلول/سبتمبر 2015 10:03

الرياضة و ضوابطها

كتبه
أيها الإخوة الشباب: يكثر في هذه الأيام الحديث عن كرة القدم و التي هي نوع من أنواع الرياضات، و أكثر المتحدثين فيها و عليها هم من الشباب لذا كان لا بد من جعل هذه المقالة الموجهة للشباب بخصوص الرياضة و ضوابطها   أولاً: حكم الرياضة في الإسلام .  الحكم العام هو الجواز لأن الأصل في الأشياء الإباحة، و لا يحرم شيء إلا بدليل قطعي و ثابت، بينما العبادات الأصل فيها الحظر، و لا تشرع عبادة إلا بالدليل القطعي و الثابت، و بما أن الرياضة من الأشياء، فالأصل فيها الإباحة . أما إذا كانت من أجل تقوية الأبدان، و مقارعة العدوان فإنها…
يتساءل الكثير من الناس عن السبب أو الأسباب التي وقفت حائلا دون الإقلاع الحضاري للجزائر، على الرغم من مرور ما ينيف عن ستة عقود كاملة منذ دحرها للاحتلال الفرنسي البغيض، و استرجاعها لسيادتها، و افتكاكها لحريتها و استقلالها، مع امتلاكها لكثير من المقدرات البشرية و المالية، و الكثير الكثير من المواد الأولية، و الأراضي الزراعية، في حين أن دولا أخرى استطاعت أن تحقق إقلاعها الحضاري، و أن تتصدر مقدمة الدول الصناعية الكبرى، على الرغم من افتقارها للكثير مما أتيح للجزائر من الإمكانيات، شأن اليابان و إندونيسيا و ماليزيا و كوريا الجنوبية، و المتأمل في شأن هذه البلدان، يكتشف أن القاسم…
أهلت بالنور و الرحمة و غيث المغفرة و ندى الجود الرباني، ليال عشر، أقسم بها رب العزة ليبين لنا كرامتها عنده، و خيريتها في الليالي، قائلا سبحانه، [و الفجر و ليال عشر] و انطلقت التوجيهات النبوية الكريمة، تؤكد طيب لياليها المنيرة بالقيام و القرآن، و بهاء نهارها بالصيام و العمل الصالح، [ما من أيام العمل الصالح فيها خير و أحب إلى الله من هذه العشر]. إضافة غفرانية أخرى، تضاف إلى الرحمات الندية، التي يتفقدنا بها ربنا جل و علا على مدار العام، في موسم عبادي رائع النسمات و اللفتات بهي المعاني، فمن الذكر إلى الصيام إلى القيام و صلة الرحم…