قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأربعاء, 23 أيلول/سبتمبر 2015 08:01

لستِ سلعة.. وليست الحياة سوق نخاسة

كتبه
هل تصدقين أن هذه الفتاة اللطيفة التي حباها الله بالذكاء و الحُسن تغلق باب حجرتها بالساعات و لم تعد تقوى حتى على التعامل مع أفراد أسرتها طويلا ؟.. لا لم يكن السبب مشاحنات بينها و بينهم، و لا خلافات جوهرية.. و لم تكن بينها و بين العالم خصومة حتى تعادي نور الشمس، و تصر على أن تدرس في البيت فلا تقابل الصديقات و لا المعلمات و تعلن وفاة حياتها الاجتماعية. و لكن السبب لم يكن سوى بضع بقع بيضاء صغيرة انتشرت في جسدها الغض، و لم يسلم منها وجهها الجميل.. ارتاعت عندما رأتها و تحطمت مع أسئلة زميلاتها و تعليقات…
الأربعاء, 23 أيلول/سبتمبر 2015 07:59

الرؤوس الخمسة..

كتبه
ثلج صدري، و أطاب نفسي خمسة مشاهد تتكرر مع كل إشراقة صباح جديد. المشهد الأول: طفل الخمسة أعوام يودع أباه عند باب الروضة فيقبل رأسه ثم يلوح له بيده.. و عيناه تقولان له شكراً لك يا والدي على تربيتك لي، شكراً على جهدك و تعبك، و أسأل الله أن يجعلني الولد البار بك دائماً. أما المشهد الثاني: يدخل علينا الشاب ذو العشرة أعوام نحن جلوس في المسجد ليدعو أباه للحضور إلى البيت لحاجة، فيبدأ بالسلام، ثم يصافح الجميع، و يقبل رؤوسنا واحداً تلو الآخر قبل أن يتحدث إلى والده بأدب و احترام، إنه قرة عين لوالده، و زينة الحياة الدنيا،…
أطل علينا العام الدراسي الجديد، و إنشغلت الأسر منذ أسبوع تقريبًا في تأمين احتياجات أبنائهم و بناتهم من المكتبات، فقلما تزور مكتبة و إلا وتجدها مكتظة بالمتسوقين. و في زحمة التسوق لشراء مستلزمات المدرسة التي أرهقت كواهل الآباء، و في زحمة هذا الاستعداد الذي أحدث انقلابًا في البيوت؛ ليسابقوا الوقت كي لا يأتي اليوم الأول إلا و قد اكتملت مشترياتهم؛ و لكني أنبه الأسر إلى بعض القواعد التربوية الإيمانية التي ينبغي أن ينبهوا أولادهم عليها في بداية العام، مبتعدًا عن الضغوط الحسية التي تؤرق بال أولياء الطلبة لأطلب منهم تذكير من تحت أيديهم بما يلي: أولاً - يجب أن يجلس…
إن المتتبع لأحوال الجامعات الجزائرية و أحوال الطالب الجامعي و الدراسات العليا، و ما آلت إليه الجامعة الجزائرية اليوم من انخفاض تام في المستوى الدراسي و العطاء العلمي و الإسهام الحضاري المطلوب، قد يحمله ذلك على أن ينحو باللائمة على الجامعة و يعتبرها وحدها المسؤولة عن هذا التردي الذي جعلها تأتي في ذيل الترتيب الدولي للجامعات بل رتبت بعد بعض الجامعات الإفريقية التي لا تتوفر على ما تتمتع به الجزائر من إمكانيات في شتى المجالات، و هذا الحكم فيه الكثير من التعسف و التحامل على الجامعة، لأن صاحبه نسي أو تناسى أن الجامعة و التكوين الجامعي على أهميته لا يمثل…
كونكِ أمي لا يمنحك الحق بالتحكم بحياتي و لا بتصرفاتي و لا مصادرة أفكاري و أحاسيسي ومشاعري" هذا قول يتردد بين الفتيات و بعضها و ربما بين الفتاة و نفسها فمع بداية سن المراهقة تبدأ الفتاة تنغلق و يكون لها عالمها الخاص و تكون أقرب لأصدقائها عن أهلها مكونة عالماً مليئاً بالأسرار بينها و بين رفيقاتها فهي تشعر بأن أمها دخيلة على حياتها الخاصة بها كفتاة في سن المراهقة بل حتى "جاسوسة"، و ترى أنها أصبحت أكثر نضجاً و صارت كبيرة ... فكيف السبيل لدخول هذا العالم دون الظهور بأننا متطفلون و في نفس الوقت حماية لهم من الحصول على…
 "إذا قرأ شخص كتابا يقول: "إنَّ الأسُود شرسة"، ثم صادف أن قابل أسدًا شرسا، فالأرجح أنه سوف يقرأ المزيد من كتب ذلك المؤلِّف، و يصدِّق ما جاء فيها. و إذا أضيفت إلى ذلك الكتاب "تعليمات عن كيفية التعامل مع أسدٍ شرسٍ"، و نجحت التعليماتُ نجاحًا كامِلا عند تنفيذها، فلن تقتصر النتيجة على زيادة تصديق المؤلِّف، بل إنَّ المؤلِّف سوف يجد الدافع على كتابة كتابات من نوع آخر. فنحن هنا نرى جدلية مركَّبة إلى حدٍّ ما، تسمَّى "جدلية الدعم"، و معناها أنَّ ما يقرأه القرَّاء يحدد ما يخبرونه في الواقع، و هذا يؤثِّر بدوره في الكاتب فيجعله يتناول موضوعات حدَّدتها سلفا…
طال مدى الظلم و امتدت سنوات الأسر، و ظلت جحافل الظلام تلفك لسنين طوال، و أنت ما زلت انت، محرابا و مسجدا، و قنديل هداية، و معراج شهادة، و وردا لكل ظامىء للمجد ساع إليه، و ماذاك إلّا لأنّك أنت القدس، معراج الانبياء، و منارة الاديان، و مهد الحضارة، و إئتلاق السماحة، و عهدة عمر الفاروق، و أمانة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بشارته بعودة العدل و الندى و الرحمة و الخلافة الراشدة إلى الأرض على ترابك، و في اكنافك، لتملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. و أي جور يا قدس فوق مانحن فيه؟ و أية هزيمة…
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:28

أدب الرجال

كتبه
(مش كل من اعتلى الخيل صار خيّال)، رحمكِ الله يا جدّتي، و رحم الله الرجل. أيّ رجل؟ – الرجل،  تلك الكلمة التي انسابت في نهر تُراثنا الإسلامي و العربي، مُحمّلة بأسمى المعاني؛ فإذا بها اليوم يلوكُها الصبيان و أشباه الرجال، كلٌ يتمسّح برسمها، و هو فاقدٌ لكلّ مدلولٍ لها. فعظّم الله أجرنا برحيل الرجل. عن أي رجل تتحدّثين؟ الرجل الذي تعرّفنا على صفاته عندما ذكرها القرآن في معرض الحديث عن الطهارة، بكامل ما تعنيه الكلمة من طهارة الباطن و الظاهر: “فيه رجال يحبون أن يتطهروا”. و في معرض الحديث عن التعلّق ببيوت الله و أداء فرائضه و ذكره و إيثار…
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:24

بداية الخراب!

كتبه
الغيرة على نعم الله المهدرة.. الإشفاق على زوجة مسكينة تؤدي مهامها المنزلية في ظروف صعبة و أجواء مستفزة مثيرة للحنق و الغضب.. الاستياء من رب بيت لا يتفقد مرافق بيته المعطوبة، و لايسارع بإصلاحها؛قربى الله أولاً، ثم مراعاة لمشاعر من استرعاه الله إياها فتركها تموت كل لحظة كمدًا و نفورًا من إهماله و عدم اكتراثه بما تعانيه. تلك هي المشاعر التي تتملكني كلما زرت جارة أو قريبة أو صديقة فسمعت صوت قطرات الماء المتساقطة من الصنابير التالفة، و رأيت بعض قطع الأثاث المكسورة، و عرفت أن جهازًا كهربائيًا قد أصابه عطل منذ شهور و الزوج يؤجل إصلاحه بلا سبب مقنع أو جوهري، تاركًا أم أولاده تحفظ بعض الطعام في ثلاجة الجيران، و تستعير منهم الثلج أو الماء المثلج، أو تقترض منهم المكواة، أو تغسل ملابس أسرتها على يديها و الغسالة قابعة تشكو إلى الله عطبها و التسويف في إصلاحها. تمتلئ نفسي بتلك المشاعر، و يزاحمها - باحثًا له عن مكان - سؤالٌ يدق رأسي إلحاحًا: كيف ينهض بمهمة إعمار الأرض من يترك بيته خربًا؟! و هل يستحق من يفشل في إصلاح مرافق بيته أن يحظى بشرف تكليفه بإصلاح الكون؟و ما الدور الذي يمكن أن يؤديه في خلافة الله في الأرض من عجز عن أداء دوره في بيته؟ هكذا أرى عدم اكتراث بعض الأزواج بإصلاح مرافق بيوتهم في إطاره الأوسع و دلالته الأبعد، أراه تفريطًا في واجبات الخلافة و تعطيلاً لسنة الاستخلاف.. مثلما هو تفريط في واجبات القوامة و حقوق الزوجة. هل يمكن أن تكون الزوجة مسؤولة عن تلف بعض مرافق البيت و أثاثه أو تعطلها بسوء استخدامها لها و تعاملها معها؟ربما، و لكنهذا لا يبرر تباطؤ الزوج في إصلاح التالف و ترميم المعطوب و كأنه يعاقب زوجته قبل أن يسمع دفاعها أو يعظها و يعلمها! و يزداد إلحاح السؤال.. و تزيد وطأة تلك المشاعر السلبية، و يتضاعف ألمي و حيرتي عندما يكون هذا الزوج «داعية» يبذل وسعه في إرشاد الناس و نصحهم، و ينام و يصحو على حلم التمكين للإسلام و تحكيم الشريعة، و يغيب عن بيته ساعات طوالاً في سبيل دعوته مطمئنًا إلى الطيِّبة الصابرة التي ستتحمل غيابه و تقوم بدوره في غيبته، و ستتحمل أيضًا تقصيره في إصلاح ما يعينها على أداء مهامها المنزلية بيسر و نفس مستريحة. تؤرقني هذه الازدواجية، و يقلقني هذا الانفصام، و أتخيل أن تلك المرافق و الأجهزة المعطوبة ستشهد أمام الله على مثل هذا الزوج الذي بذل وسعه في المجتمع الكبير، و ضن ببعض جهده على بيته الصغير. «بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم»... مثل سمعته من امرأة التقيتها في حافلة عامة عندما تجاذبنا أطراف الحديث، و حكت لي عن حرص زوجها على إصلاح كل ما يفسد في البيت أولاً بأول، فضلاً عن حرصهما معًا على ألايتلف أو يتعطل شيء في بيتهما. ما أبلغ المثل..! و إن كنت أحسب أن بيت المهمل يخرب، و ربما مجتمعه و أمته أيضًا قبل أي بيت، و ليس بيت الظالم وحده، فالإهمال منتهى الظلم للنفس... و الآخرين معًا. http://alzhour.com/essaydetails.asp?CatId=101
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:22

عنف الظروف

كتبه
في داخل كل واحد منا سلسلة لا تنتهي من المعارك الصامتة بين رغباته و الظروف التي تضغط عليه من جهة و بين إرادته و واجباته، و ما يشعر أنه الصواب من جهة أخرى . و قد أثبت الإنسان في مواقف لا تُحصى أنه قادر على التأبي و التمنُّع على المغريات و المفاتن و الظروف الصعبة ، لكن ذلك يظل في حاجة إلى شيئين اثنين : وعي جيد بما ينبغي عمله و وقود روحي للقيام به . و بما أن معظم الناس معوزون في أحد  هذين الشيئين, أو فيهما معاً, فقد صار من المألوف خضوع الناس للظروف التي يجدون أنفسهم فيها,…
الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 08:20

مائدة الأسرة .. ساحة فريدة للتواصل

كتبه
من أشد الغبن أن نقصر تربية أبنائنا و تعليمهم على تصفح بطون الكتب فقط، فالعلم بحره واسع و التربية ساحة مترامية الأطراف، من الحيف أن نركن لزاوية واحدة منها دون الأخذ بباقي معالمها و أبعادها خاصة في عصرنا الذي تنوعت فيه روافد الثقافة و تعددت فيه أشكال المعرفة، هذا مع تزاحم أحداثه و تقارب زمانه حتى صارت المهمات أكثر بكثير من الأوقات. و إن قصرنا المعرفة و التربية على بطون الكتب وحدها - مع أهميتها- فأين يقع تعليم «القدوة الصالحة» و متى نستفيد من «الوسائل الالكترونية» الحديثة المرئية و المسموعة، خاصة و أن التعليم بالرؤية أثبت في الذهن و أرسخ…