قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأربعاء, 24 حزيران/يونيو 2015 12:25

أنت في أي مربع بالحياة؟

كتبه
تأملتُ حياة الإنسان، فوجدتها تنقسم إلى أربعة أقسام، سمَّيتُ كلَّ قسم منها: (مربعا)، و جعلتُ مدة كل مربع عشرين عاماً على افتراضِ أنَّ الإنسان يعيش ثمانين عاماً، و وجدتُ أن كل مربع من هذه المربعات له مهام و أهداف مختلفة عن الآخر: (فالمربع الأول) يبدأ من ميلاد الإنسان إلى بلوغه عشرين عاماً، و صفة المرحلة هذه تكمن في التلقي و التعلم، ثم يأتي (المربع الثاني) و يبدأ من عمر الواحد و العشرين و حتى الأربعين عاماً، و هي مرحلة العمل و كسب الرزق و بناء الأسرة، ثم (المربع الثالث) و يبدأ من الواحد و الأربعين و حتى الستين عاماً، و…
الأربعاء, 24 حزيران/يونيو 2015 12:21

بين الصفع و الصفح

كتبه
جاء غاضبًا مُحتقن الوجه، يَستشيط غيظًا بعد شِجارٍ مع صديق له في المدرسة، حكى لي ما جرى و جسده الصغير يَرتجف انفعالاً؛ لأن صديقه قد صفَعه، و عيناه تُغالبان دموعه، حتى غلَبته و هو يتحدث، فانصرَف مسرعًا إلى غُرفته. بقي حزينًا يرفض الحديث حتى حضَر والده، فأخبرَه بما حصل و هو لا يزال على حاله من الغضب و الانفعال، فقرَّر والده التدخُّل و الحديث إلى ذلك الصديق، فلرُبَّما عاد إلى نفسه بعض الرضا، و كان ذلك. فتحدَّث إليه بعد الصلاة؛ حيث كان يلتقي به في مسجد الحي، و انتهى الأمر بأن تعهَّد كلٌّ منهما بعدم التحدُّث للآخر أو التعرُّض له،…
الأربعاء, 24 حزيران/يونيو 2015 12:14

في الزمن الصعب .. اكسب ولدك

كتبه
ازدادت نسبة عقوق الأولاد عن ذي قبل، و إن كانت ليست ظاهرة في مجتمع يقدس (بر الوالدين)، و لكنها في بعض الإحصاءات الرسمية فاقت كل أنواع العنف الأسري الأخرى، حسب ما اطلعت عليه. و لا شك أن من أسبابها المتغيرات الإعلامية الشرسة التي افترست عقول الأولاد، و ربما حتى افترست أجسادهم بمأكولات و ملبوسات تسليات أصبح لها تأثير على سلوكهم. و يبقى للتعامل الأبوي أثر كبير في حدوث البر أو العقوق، فهناك من عقَّ ولده قبل أن يعقه، كما في الأثر الشهير عن عمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ ، و إن مما اتفق عليه النفسيون أن الإنسان ينطبع…
يبدو أن الأحداث الأليمة التي توالت على بلادنا العربية، قد أنستنا فلسطين أرضنا السليبة، تلك الأرض المباركة، التي أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم إليها، وعرج به منها إلى السماوات العلى، إلى البيت المعمور، حتى كان قاب قوسين أو أدنى، تلك الأرض التي أُعلن من على أديمها هيمنة الإسلام على سائر الأديان السماوية يوم أمَّ الرسول صلى الله عليه وسلم، سائر الأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين، تلك الأرض التي أُعلن من على أديمها انتقال مسؤولية تأمين الناس على أنفسهم وأديانهم وأموالهم إلى المسلمين، تلك الأرض التي وارت في ثراها الطيب الطاهر، الكثير من صحابة رسول الله…
الخميس, 18 حزيران/يونيو 2015 09:41

كيف لي أن أفرح بك يا رمضان...؟؟؟؟

كتبه
لا زالت العديد من الأسر الجزائرية متمسكة بعاداتها و تقاليدها كلما كانت هناك مناسبة لها أثرها البالغ مثل شهر الرحمة و الغفران شهر رمضان المعظم، الذي سنستقبله بعد أيام قلائل، و سوف تقوم ربات البيوت ككل عام بتنظيف المنازل، و تحضير اللوازم إضافة إلى شراء الأواني التي تليق بهذا الشهر، و لا ننسى لباس العيد للكبار و الصغار، علاوة على توفير مستلزمات الطبخ المهمة في المائدة الجزائرية، و على رأسها التوابل، من كل الأنواع و المكسرات ...إلخ ذلك من مستلزمات .... و إذا أنا أقف على هذه الأفكار المتعلقة باستقبال الضيف الكريم، ما انتزعني من أفكاري إلا امرأة عابسة الوجه…
تختلف وجهـات النظر في تحديد المسؤول عن جريمة ما، و يصعب على المرء تخيل قدر الذنب الذي يقع فيه المذنب حين يظن أن جريمته حق مشروع و هدف معلن . حين يحدث شرخ في المجتمع و يتوزع شبابه بين تيارات مختلفة كل تيار ينازع غيره، و يقارعه الحرب في غياب كامل لحوارات عقلانية  بناءة؛  تختفي مؤسسات التربية و تعود المدرسة مجرد ناد للتسلية لاعلاقة لهـا ببناء جيل واع و ناهض و قوي و رشيد، و حين يفتقد المعلم أبسط أدبيات  المسؤولية؛ هل يا ترى الحرية التي يفتقدهـا شباب في مقتبل العمر هي السبب في هذا الانحراف و الانجراف نحو الفكر…
الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2015 08:08

يسألونك عن القِوامة..

كتبه
لا أفهم.. كيف يكون قوّاماً و أنا التي تنفق.. و تتعب.. داخل البيت و خارجه.. كيف يكون مُفضَّلاً عليّ لأنه فقط رجل! أليس هذا ظلماً لي؟! لو كان تقياً يخاف الله جل و علا فيّ لما توانيت لحظة عن تقبيل رجلَيه قبل يديه.. و لكنه لا يستحق.. فكيف يكون قائداً في بيتي؟!".. ثم توقفَت عن الكلام لتأخذ نفَساً يعينها على العودة إلى حلبة النقاش بغية نصرة "المرأة" التي تعاني من مفاهيم مغلوطة في "مجتمع ذكوري شرقي" كما تحب أن تسمّيه.. و تراه يظلم المرأة حين جعل "الرجل" سيِّداً عليها و هو في أغلب الأحيان لا يرقى لهذا التكليف الربّاني، بل…
الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2015 08:06

لآلئ في رمضان

كتبه
اللؤلؤة الأولى: في العام الماضي بعد أن ظفرنا بصيام شهرنا الحبيب, و ابتهجنا بالعيد؛كنا ندعو ربنا - سبحانه - بأن يبلغنا شهر الرحمة؛لنيل الفضائل العظيمة التي اختص بها (رمضان). فقُبيل الأيام الروحانية؛كان من ضمن دعائنا : اللهم بلّغنا رمضان, و اللهم سلمنا إلى رمضان، و سلّم رمضان لنا ، و تسلّمه منا متقبلا. لأن الدعاء عبادة ؛ حيث قال الله - تعالى - : {وَ قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }. [ غافر: 60] و لأنه من الأسباب التي تبذل لحسن استقبال ضيف غالٍ على قلوبنا. ليكن في القلب ( تمعّن و…
الأربعاء, 17 حزيران/يونيو 2015 08:01

انهيار الحياة الزوجية في الغرب .

كتبه
  هذه دراسة تكشف إلى أي مدى يمكن أن يؤدى انهيار الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلى فناء الجنس البشرى, لو تمت " عولمة " هذا النموذج, و استمر الضغط على بلادنا العربية و الإسلامية, و بقية المجتمعات في العالم لتنفيذه, و تكشف أيضاً حجم التدهور السريع لمؤسسة " الأسرة ", و ما ينتج عن هذا التدهور من مشكلات اجتماعية و نفسية و أخلاقية خطيرة, تهز أركان المجتمع الغربي هزاً, و بالتالي تفتح عيوننا ـ نحن المسلمين ـ على حقيقة ما يجرى في الغرب من الزاوية الاجتماعية, و كيف نخطط في بلادنا و مجتمعاتنا لمواجهته و محاصرته و الصمود في…
لقد توالت الضربات الموجهة للإسلام في بلادنا في المدة الأخيرة، و هذه الضربات قد سددت إليه من أطراف متعددة، تحت مسميات مختلفة، و ذرائع شتى، فمرة ضرب بدعوى تعزيز مداخيل الخزينة و تحسين الأداء الاقتصادي، حيث أبيح الاتجار بالخمر التي حرمها، و مرة ضُرب بدعوى حماية الأسرة و الطفولة التي ما قصر في حمايتهما يوما، بل إن الأمم الأخرى استلهمت منه تشريعاتها و قوانينها التي تضمن حمايتهما في بلدانها، فسنت القوانين التي تضرب الأسرة في الصميم و تمكن الأطفال من التمرد على الآباء، و ها هو أخيرا يضرب من جديد تحت مسمى آخر، و بمبرر غريب هذه المرة، ألا و…
هناك إجماع على أن الجزائر تعيش غيبوبة ثقافية شاملة في كل المجالات، و تعيش حالة ضياع لا يمكن لأحد أن يصفها إلا بالردة الثقافية التي باتت تتحكم في كل يوميات الفرد الجزائري، صغيرا كان أم كبيرا. بل إن هذه الردة الثقافية أضحت مع مرور الوقت تنبئ بانفجار كبير في المجتمع قد لا يبقي و لا يذر. و ما نقصده بالردة الثقافية هو ما نعرفه من اختلال في ميزان التفكير الفردي و حتى الجماعي، و كيف أصبحت الحياة في مجملها مجرد حياة عبث لا قيمة لها في إدراك الحضارة التي كنا نتوق إليها خلال الاستعمار الفرنسي مع كل الأطياف الجزائرية، سواء…