قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

ها هي غزة قد انتصرت و لله الحمد، و انتصارها مؤكد لا يشك فيه أحد، و لا يستطيع أن ينكره منكر، و إذا بات نصرها واقعا لا سبيل للتغاضي عنه و تجاهله، أحب ذلك من أحب و كرهه من كره، فماذا يمكن استخلاصه من عبر و دروس من هذا الانتصار المنجز و المستحق بكل تأكيد؟    إذا سلمنا بأن إسرائيل أقوى بكثير من غزة و أنها فاقتها عَددا و عّددا، فإن المنطق يقتضي أن تكون إسرائيل هي المنتصرة لا غزة، و بما أن غزة هي المنتصرة هنا، فهذا يعني أن الفرق الذي يصنع النصر ليس هو العدد و العتاد، بل…
الخميس, 04 أيلول/سبتمبر 2014 09:21

بؤس الصحافة من أهلها ..

كتبه
لا ينبغي أن توصف الصحافة بالبؤس إلا مجازًا ، فهي عمل مُجرد لا توصف بذلك ، كما لا توصف بالجادة , و إنما الموصوف بذلك حقًّا هم أهلها , و هم من يملكون أهلية وصفها بأي شيء ، فإن كانوا ذوي أقلام حرة كانت صحافة جادة تؤدي ما عليها , و إن كانوا أقلاما مستأجرة كانت صحافة بائسة تؤدي نقيض ما عليها..! اتَّخذ الصحافةَ أقوامٌ مطيةً للشهرة و تمسّحوا بكل ذي منصب و لعقوا كل نعل , و تتبعوا كل قذر , حتى المعارضة التي ألبسوها لَبوس الشرف أبوا إلا أن يدنسوها ، فجعلوها ورقة ضغط يسترحمون بها أهل الباطل…
و يحدثنا التاريخ بكل قرونه الممتدة، و طيات صفحاته المتابعة و عبره المتعاقبة، عن أناس دفعوا حياتهم و هم يستقلون بها، و بذلوا أرواحهم و هم يسترخصونها، ثمنا لهذه الكلمات المقدسة، التي ارتقت بالإنسان إلى أعلى مراتب الإنسانية، و أذاقته حلاوة العدل بعد مرارة الظلم، و أخذت بيده عبر المتاهة الظلامية البشرية، إلى آفاق النور الرباني المشرق الواضح الفطري الجميل. تظل الكلمات هي الوجه الأوضح و الأصدق؛ للتعبير عما نحمله من أفكار، و ما نؤمن به من عقائد و قيم بكل دقة، و الأكثر شفافية و إيحاء عما تحتضنه جوانحنا من يقينيات تمتلئ بها نفوسنا و تستيقنها، و تبقى صدى…
الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2014 14:46

نحو رسم لمكافحة الفقر والبطالة

كتبه
مشكلة الفقر و البطالة أرّقت الحكومات المتعاقبة التي حاولت من خلال مختلف البرامج التي تبنتها أن تجد حلا جذريا لهاتين الظاهرتين الخطيرتين غير أنها عجزت عن القضاء عليها، و كانت الإمكانات المالية ناقصة آنذاك خاصة في فترة الثمانينات و التسعينات، مع ضعف القطاع الخاص الذي بقي إلى نهاية التسعينات محدودا نتيجة عدة عوامل، أبرزها القوانين التي كانت تكبح الاستثمار عوض أن تشجعه. و نظرا لكون الظاهرة ما تزال تطرح بقوة في البرامج الحكومية المختلفة و قبلها في الحملات الانتخابية وجب تسخير الجهود الفكرية و العلمية و المادية لمواجهتها بقوة، فلا يكفي أن ننشئ وكالات لدعم تشغيل الشباب و صندوق لمكافحة…
الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 16:26

كلمة الموقع

كتبه
                      بسم الله الرحمن الرحيم       قراءنا الكرام، متتبعي موقع الأديبة عفاف عنيبة              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،       يسعدنا أن نتحاور معكم عبر النقاط التالية :   1-بالنسبة لخانة استطلاع الرأي الموجودة بالموقع، نتمنى من قراءنا الكرام، أن يتفاعلوا معنا عبر أسئلتها مشكورين و سؤال الإستطلاع لعلم القراء الكرام سيتجدد مرة كل شهر إن شاء الله، رغبة منا في الإحاطة بآراءكم و ملاحظاتكم القيمة.  2- من هنا فصاعدا، ستجدون كل مقالات السيدة عفاف عنيبة تقريبا مدرجة في ركن…
الخميس, 28 آب/أغسطس 2014 16:21

أماه بك أقتدي....2/2

كتبه
ذكرت في الجزء الأول من مقال "أماه بك أقتدي"، قصة الفتاة التي تألمت لحال والدتها كما جاء على لسانها: إن والدتي لم تحسن معي سوى شيئا واحدا، هو الغيبة و النميمة على كل من هب و دب، و لم أعد بوسعي السماع اليوم لكل هذا... لأنني بكل بساطة أريد أن أرضي ربي، و أن أبوح لأمي بمشاكلي، و تعينني عليها بخبرتها التي اكتسبتها طوال هذه السنين، أريد أن أستشريها فيما أريد القيام به، أريد النصيحة، أريدها أن تملأ هذا القلب بحب كبير، لكل من أحسن أو العكس"... ثم استرسلت قائلة:"إن التربية الأسرية تلعب دورا كبيرا في تنشئة من سيصبحون غدا…
سؤال يخطر على بال الكثيرين، ألا و هو ماذا ننتظر من هذا الكيان المسخ الذي هو أهون من بيت العنكبوت أن يقدم لنا أو يتنازل عن شيء لنا؟ و هل يعتقد البعض فعلاً أن هذا الكيان ممن الممكن العيش معه بسلام؟ من ما زال يعتقد و يؤمن بهذا فهو ساذج لم يستوعب تاريخ هذا الشعب المسخ حفدة القردة و الخنازير، قال تعالى: "و الذين اعتدوا في السبت قلنا لهم كونا قردة خاسئين"، و هم من خطط لاحتلال أرضنا، الإجابة على هذا السؤال ببساطة لا و ألف لا..... الإجابة على هذا السؤال عند السياسيين الفلسطينيين الذين ما زالوا يؤمنون بأنه يمكن…
طافت المرأة المكلومة في سوق عكاظ، تندب أخاها صخر القتيل، و تبكيه، و تناديه و تذكر كل جميل فيه، فإذا ذكرت اخاها معاوية القتيل الثاني انطلق لسانها بالرثاء، و الشعراء يستمعون إلى قصائدها و قد أيقنوا أنها أشعرهم و أصدقهم عاطفة و أبلغهم عبارة و يلتقي الناس هذه الشاعرة و هي تطوف حول الكعبة، محلوقة الرأس و قد علقت في خمارها حذاء أخيها صخر، و هي على حالها من الحداد و الحزن المقيم. لم تكن تلك المرأة الشجوب سوى {الخنساء} تماضر بنت عمرو الأسلمية، شاعرة سوق عكاظ المفجوعة في أخويها معاوية و صخر، و قد قتلا في إحدى حروب الجاهلية،…
الأربعاء, 27 آب/أغسطس 2014 08:00

الابتسامة كم هي رائعة

كتبه
  الابتسامة سلوك إسلامي راقي، بل هي عبادة نجني من ورائها الحسنات، عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:".. و تبسمك في وجه أخيك صدقة"رواه البخاري في الأدب المفرد، و صححه الألباني.      و لكن أحياناً تفارق الابتسامة وجوه أبنائنا و بناتنا، خصوصاً في مرحلة المراهقة، و يغلب عليهم العبوس و الكآبة و استصعاب الأمور، خصوصاً عند استقبالهم لمواسم الدراسة، أو تكليفهم بالقيام ببعض المسؤوليات داخل الأسرة، أو عند تعرضهم لبعض النوازل و المصائب، أو حتى عند حدوث خلاف بينهم و بين الوالدين، أو الأصدقاء. و قد يرجع ذلك إلى أنهم مازالوا لا يتمتعون…
الأربعاء, 27 آب/أغسطس 2014 07:56

في الثورة والقابلية للثورة

كتبه
في مفهوم الثورة إن ما يحتاج إلى مزيدٍ من البحث و التدقيق هو الحالات التي تؤدي إلى الثورة. متى يتحرك الشعب؟ و اذا تحرك فما الذي يحوّل الاحتجاج أو الانتفاض الشعبي إلى ثورةٍ تستهدف مجمل النظام السياسي؟ و هذه أسئلة لا نعتقد أنها تؤدي إلى نظريةٍ في الثورة.ول ا نعتقد أن المحاولات لتأسيس نظرية في الثورة مفيدة. فالكتابات النظرية عن الموضوع مشتقة غالباً من ثورةٍ تاريخيةٍ أو ثوراتٍ بعينها. إنها تعمّم استخلاصاتها من ثوراتٍ معيّنةٍ. إنها نوع من الاستقراء القابل للدحض دائماً، أو القابل للتطوير بشكل مستمر. و يصعب من دون تعسفٍ إطلاق تسميةٍ نظريةٍ على مجمل التنظير الذي تراكم…
حدود التدخل في حياة الأبناء  و يري الدكتور محمد الناصر صاحب كتاب "تربية المراهق في رحاب الإسلام" ان التدخل من الأبوين ينبغي أن يكون في الأمور التي تستحق التدخل، و في الأمور التي تكون فيها معرفة المراهق محدودة أو عندما تعرضه قراراته لخطورة ما، مع إهمال الأمور الهامشية الصغيرة التي لا تضر، و الأمور التي يستطيع المراهق اتخاذ قرارات ناضجة فيها.  و يضيف أن التوسط مطلوب في هذه الأحوال، و نساعد بذلك المراهق في الاعتماد على نفسه و في أخذ القرارات و نتعامل معه بمرونة في حدود الأطر الدينية و القيم السليمة، و بذلك يعد المراهق ليكون شابًا له دوره…