قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الأحد, 06 أيلول/سبتمبر 2020 08:20

ثقافة السياحة الداخلية

كتبه
هل كنا في حاجة إلي مبادرة سعادة السفير السيد دي روشي و السيدة كارين روز للتعرف علي جمال بلادنا و المواقع الأثرية فيها ؟ نعم علي ما يبدو، قلما يلتفت المواطن الجزائري لكنوز الطبيعة التي تزخر بها الجزائر، هذا و يستكثر علي القائمين علي السياحة الداخلية بعض آلاف الدنانير التي ينفقها بسخاء في الخارج... كي نشجع السياحة في أراضينا علينا بالتوجه أولا إلي الأماكن التاريخية و المتاحف و المواقع الجميلة...كي نعلم أبناءنا قيمة بلدهم لا بد أن نزور معهم أهم النقاط في طول و عرض الوطن و هكذا نمكنهم من الإعتزاز و الحفاظ علي تراث عمراني و طبيعي رائع... فقد…
السبت, 05 أيلول/سبتمبر 2020 17:49

معالم علي درب العبادة

كتبه
سؤال سائلة كريمة : -بدأت عملي و كلي رغبة في رفع مستوي أسرتي، خاصة توفير الكماليات لأبنائي لكنني مع مرو الوقت أجد عدم تفهم من الزوج فهو لا يشاركني تعبي  و في كل مرة يذكرني بأنه لا يحتاج راتبي فكيف يرضي أبناءه ؟ إحترت ماذا علي فعله ليفهم أن متطلبات جيل اليوم غير قناعة جيله ؟ -طيب سيدتي الكريمة، وضحت لي عدم موافقة زوجك منذ البداية علي عملك خارج البيت بل غشترط بقاءك فيه و أنت عاندت و كان لك رأي آخر لكن صراحة من يقود المركب هو، ليس أنت، فمن المفروض إحترام موقفه و أما أبناءك فهي فترة زمن…
الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2020 15:20

الرسوب و الإنطلاقة الجديدة

كتبه
الرسوب هزيمة ؟ إعتبرته دوما إنطلاقة جديدة في مسيرة الواحد منا، بعد ما رسبت ثلاث مرات في إمتحان البكالوريا، قررت بدأ صفحة جديدة و كتابة مصير مختلف بحرية تامة. لم يكن همي حينها الإسترزاق و إنما إنصب إهتمامي أولا و ليس أخيرا علي الإستمرار في التحصيل العلمي و هذا ما جري. تفاجأ والدي الكريمين بقراري : -هل أنت جادة و هل درست مليا الأمر ؟ -جادة كل الجدية، لدي موهية لأطورها حتما سأتعلم و أتقدم و هذا مرادي حاليا... و لم يخيب ظني و لا عزمي و لله الحمد، توكلت علي الله و بدأت رحلة لن تنتهي إلا في قبري...فالذي…
الخميس, 03 أيلول/سبتمبر 2020 12:15

"أن تقرأ لوليتا في طهران" لآذر نفيسي

كتبه
إقتنيت كتاب آذر نفيسي "أن تقرأ لوليتا في طهران" في معرض الكتاب لعام 2012، لم يسبق لي أن قرأت للكاتبة الإيرانية اليسارية و لم أعلم بلجوءها إلي أمريكا إلا في النصف الثاني من كتابها... الحديث عن إيران و مجتمعها، من ثوار و سياسيين و بنات و نساء و سلطات يأخذنا إلي منحي فريد من نوعه...كانت الكاتبة جزء من الثورة في مرحلة ما ثم سرعان ما إلتزمت مسافة بينها و بين الأحداث التي رافقت الثورة و ما جاء بعد الإستفتاء الشعبي لقيام جمهورية إسلامية... تدور الرواية حول ذكريات، أمال، طموحات و أحلام تهشمت علي عتبات دولة سلطوية بحسب توصيف نفيسي...و راحت…
الإثنين, 31 آب/أغسطس 2020 19:50

مطابقة الواقع بالمقدس

كتبه
لزمن ظللت أتابع بإهتمام بالغ إنعكاسات خروج المرأة لسوق العمل...طيلة عقود كنت أبدي نوع من الإحتراز حول الدور المتوقع من المرأة خارج بيتها، نعم لها دور تؤديه في تنمية البلد هذا مما لا شك فيه و ما هو قابل للمناقشة : في اي مجال تعطي المرأة أفضل ما عندها ؟ ثم لماذا جل علماؤنا الكرام ركبوا الموجة و قبلوا بخروجها لتقديم يد العون للزوج و رب البيت و قلة منهم تساءل حول هذا التحول الجذري في وظيفة المرأة لتدفع دفع للإسترزاق في مهن لا يقدر عليها إلا الرجال ؟ ثم ماذا يعني أن تعين رجال العائلة في مهام لم تخلق…
الأحد, 30 آب/أغسطس 2020 19:46

الخداع لغة العصر

كتبه
كم من مرة كان علي سماع شكوي زوجة حديثة العهد بالزواج "خدعني، وعدني و أخلف"،"خدعني كذب علي فكيف أثق به ؟" إنبنت العلاقات الإنسانية و الإجتماعية علي الغش و الكذب بمناسبة و دون مناسبة، فكيف لا تنهار المجتمعات و تضمحل بطول الوقت ؟ كم من عذر أقبح من خطأ هدم زيجات و أسر ؟ عوض زرع الأمل فضل رجال و نساء الكذب علي بعضهم البعض و عند وقوع المشكل و نشوب الخلاف نلطم الخدود و ننعي الزواج بإعتبار ان عمر الخداع مثل الكذب قصير. فلنسئل أنفسنا لماذا اللجوء إلي الإخفاء و التحايل بدل النزاهة و الصدق و هل ما شيد…
الأحد, 30 آب/أغسطس 2020 04:46

معالم علي درب العبادة

كتبه
سؤال سائلة كريمة : -عشت المر مع زوج لعوب، و بت أخاف علي مصيري و مصير أبنائي، فقد اثبت عليه الخيانة عدة مرات و تعبت من المداراة، و لا يتوب عن جريمته، ما العمل مع العلم انني ربة بيت لدي شهادة ليسانس لكنني تزوجت سنة بعد تخرجي، لم أعمل ؟ -أنصحك بالتريث، أولا حاولي إنقاذ زواجك فالخلع ليس حلا، لا بد من جلسة مطولة مع الزوج، حاولي أن تفهمي لماذا يخونك ؟ و هل كان كذلك من أول يوم معك أم أن الأمر طاريء في سلوكه و أخبريه بأنك ستلجئين لأحد أفراد أسرتك ليكون وسيطا بينك و بينه، و ذكريه…
قدمت البارحة أونلاين مداخلة متواضعة حول مقاربة لظاهرة العنف الأسري و كيف يتعين علي الضحية التخلص من كابوس المأساة و كسر حاجز الصمت و هذا في إطار مبادرة تكوين مكونين في مجال التكفل بضحايا العنف الأسري لجمعية "الجزائر شباب"*. علي مدي سنين و سنين إستفحلت الظاهرة و لم نجد لها الأجوبة المناسبة و لا المعالجة الفعالة بل زدنا في معاناة الضحية كان إمرأة أو طفل. إلي حد الساعة تتألم الضحية في صمت و لا يمارس المجتمع دوره التأديبي بل يعاقب الضحية لكونها تجرأت و إشتكت الظلم الصارخ للزوج، الأب، الأخ. هذا و الدولة لا تقوم بما يتعين عليها فعله لإنقاذ…
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2020 05:04

بين مدرسة البيت و مدرسة الحياة

كتبه
الجميع، الأولياء الطلبة و التلاميذ يستعدون لدخول مدرسي و جامعي مبكر هذا العام مع رزمة الإمتحانات نهاية  السنة المؤجلة بالنظر إلي وباء كورونا كوفيد-19. لا بد لنا من وقفة لنضبط عقارب الساعة علي مضامين هامة جدا تحدد مصير أبناءنا اليوم و غدا إن شاء الله. العلم سلاح المسلم المؤمن و الجزائري مطالب بالإجتهاد و النجاح عزة له و رفعة لبلده و إنتقالا من طور التبعية إلي تحقيق الذات و الإستقلال بها. أول ما أود الإشارة إليه ضرورة ربط المشوار الدراسي بمقاربة للواقع، فنحن في حاجة إلي ربط التلميذ و الطالب بميدانين حيويين : كيف بإمكانهما خدمة أنفسهم و مجتمعهم ؟…
الثلاثاء, 25 آب/أغسطس 2020 04:56

ليست كل مسلمة ملكة سبأ

كتبه
في العامين الأخيرين هناك غليان علي الجبهات الثلاث السياسية الإقتصادية و طبعا الإجتماعية. أقرأ بشكل منتظم مطالب فئات يرفعها رجال و نساء، أيام الحراك الوطني إندهشت حقا من خروج المرأة إلي الشارع بكل شرائحها و تحت مختلف العناوين و قد إحتلت مساحات و فضاءات و أحيانا لاقت بعض مطالبها المبالغ فيها إستنكار زملاءها الذكور و تعرضت بعضهن للضرب لولا تدخل أصحاب الشهامة... كنت أعتقد و لازلت علي رأي أن الممارسة السياسية منوطة بشكل رئيسي و جوهري للرجل و ليس للمرأة و أن خروج الرجال في مظاهرات سلمية مؤطرة تعفي المرأة من التظاهر بدورها، فليست كل مسلمة بملكة سبأ، ما معناه…
السبت, 22 آب/أغسطس 2020 04:54

لا بد من تجريم إشاعة اليأس

كتبه
منذ عودتي النهائية إلي ارض الوطن في 1987 و في كل مرة أسافر فيها خارج الوطن أشعر بعظم جريمة بعض الجزائريين ممن إمتهنوا بث أسباب اليأس في أوساط شبابنا و شعبنا... أذكر بالمناسبة موقف ديبلوماسي أمريكي من ظاهرة الهروب من الجزائر عبر قوارب الموت: "بلدكم غني بموارده البشرية و المادية، إنه بمثابة الجنة، فمن الغير المفهوم هروب شبابكم منه، متعللين في كل مرة بالصعوبات و العراقيل التي توضع في طريقهم، في حدود علمي أي شاب ليس من السهل عليه الإنطلاقة فلا بد له من صبر و إصرار فنجاحه في الجزائر عزة و فخر له و لبلده..." نصبح و نمسي منذ…