قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2014 09:05

هل حقق التجديد الإسلامي أغراضه ؟

كتبه
يعتبر مفهوم التجديد من المفاهيم الإسلامية الأساسية التي أكدها صاحب الدعوة في الحديث المعروف "يبعث الله على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها" (أبو داود) الذي يحمل بشارة نبوية باستمرار هذه الأمة وعمل الإسلام فيها، عن طريق استمرار حركة تجديدية يمكن بها للدين الثابت أن يستوعب حركية الحياة المتجددة بما يستنبطه لمشكلاتها من حلول تصطبغ بصبغة الوحي وإن لم تكن منه ويوقّّع بها الأئمة الأعلام عن رب العالمين. فما حظ الفكر الإسلامي والحركة الإسلامية من التجديد الموعود المعوّل عليه في البقاء والنماء والتفوق؟ لم يكد يخلو عصر من فقهاء مجتهدين مجددين، فذلك شرط أساسي لبقاء هذا…
رغم أن الأعمال البشعة و العمليات الإرهابية التي يرتكبها متطرفون عنفيون تربط بين الإسلام و الإرهاب، إلا أن التقاليد الإسلامية تضع حدوداً لاستخدام العنف و ترفض الإرهاب و خطف الطائرات و أخذ الرهائن، و كما هو الحال في الديانات الأخرى، يتم تجاهل و تشويه أو اختطاف و سوء تفسير التعاليم الرئيسية و المعيارية من قبل العناصر المتطرفة.الإسلام، مثله مثل كافة الأديان العالمية، لا يدعم و لا يتطلب عنفاً غير شرعي. القرآن الكريم لا ينادي بالإرهاب  و لا يشجعه. إله القرآن يصوَّر دائماً كإله رحمة و تعاطف و قاضٍ عادل. و تبدأ 113 من فصوله الـ 114 بالإشارة إلى رحمة الله…
{{عندما نلمس الجانب الطيّب في نفوس النّاس، نجد أن هناك خيرا كثيرا، قد لا تراه العيون لأول وهلة} {{سيّد قطب }}  الخير مبثوث في كل زوايا الحياة، في قلوب النّاس و في أعماق البحار، في آفاق الفضاء الرحب، و في مخابيء الرّزق و معابر الانهار، في اخضرار الأرض بعد انهمار المطر، و في اهتزاز التربة بالحياة  بعد الارتواء، انّها الحياة بكل مافيها من صرخات الميلاد و حشرجات النهاية، و لكنّها تظلّ أبدا هي الحياة، بكل ما فيها من خير قابل للزيادة لو أردنا، و من شرّ قابل للاضمحلال لو أردنا. هذا الخير القابل للنموّ و الازدياد مكمنه في سويداء قلوب…
{{بذرة الشرّ تهيج ،ولكنّ بذرة الخير تثمر}شتّان حقا بين البذرة المرّة المنبثقة عبر الغبار و الوحل، شاقّة بأذرعها الواهية الفارغة عنان الفضاء، و بين البذرة الحلوة المتمهّلة بانطلاقتها، تحمل الأوراق المخضرّة ثم الزهور الأرجة، و من بعدها ينعقد ثمرها النافع، فيصير قطافها موسم خير و بركة، و عطاء رزق و يسر و رخاء، هنا مثال يعيش فينا ويحذّرنا أن نكون في الحياة كتلك البذرة الخواء، التي انطلقت دون نظام و لا هدف محدد، فإذا مصيرها اليباس و الاصفرار، و التطاير جذاذا من حطام، و يدعونا ان نكون بذرة خير، نبتت لتحيي القلوب، و توسّع على الخلق، و تعيش لسنين و هي…
سبق للأخ كمال بوسنة – جزاه  الله خير- أن كتب على صفحات " البصائر "في العدد 253 الصادر يوم 08 شعبان 1426 هـ الموافق لـ 12/ 09 /2005م تحت  عنوان : ( مؤتمر" كولورادو" المرآة العاكسة لحاضر التنصير في القارة السمراء ) منبها إلى ما تعتزمه النصرانية من اجتياح للمناطق الإسلامية بإفريقيا، معتمدا في ذلك على مقررات مؤتمر " كولورادو " الذي انعقد بأمريكا الشمالية عام 1978، و ها هو الدكتور عبد الله النفيسي الخبير الاستراتيجي العربي، يكشف في حديثه لأحمد منصور، في إطار برنامجه " بلا حدود" : أن أحد رؤساء الكتل البرلمانية بالكويت نبه إلى انتشار الكنائس في…
إننا نعيش لأنفسنا  حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، و بقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، و نضاعف هذه الحياة ذاتها في النّهاية {{سيّد قطب}} كلمات كانت ستظل حبرا على ورق لولا أنّ قائلها عاش لمباديء  الحق و دفع حياته ثمنا لها، إن طعم الحياة لا يروق إلّا لمن جعلها هبة خالصة لخالقها ، و لكي نشعر بقيمة الحياة و جمالها و معناها لا بدّ لنا من المرور عبر قنواتها اللازمة، بحلوها و مرّها، و أن يكون مرورنا فاعلا متفاعلا، مع معطياتها و طوارئها و مشاقّها  و مباهجها و كيف نحسّ بطعم الحياة و لم نتشارك في العبودية الحقّة…
إن هذه البسالة العظيمة التي يواجه بها دعاة الشرعية في مصر الحبيبة آلة الطغيان و الدمار الانقلابية لنمّ أن وراء الأمر شيئا كبيرا. أما ترون أن جماعة عريقة كجماعة الإخوان المسلمين ذات الثمانية عقود من النشاط و العمل و التي تقود اليوم الجهاد المدني السلمي من أجل استرجاع الشرعية المنهوبة التي اغتصبها العسكر المصريّ لينعم بفقدها أعداء الأمة و لصوص حرية الشعوب. أتيت لأكلمكم عن سر هذه الدعوة ذات الجذور و التاريخ و المنهج و الدعوة و الرؤية و الاستبصار لعواقب الأمور، و الحس الوطني و القومي و الإسلامي الذي تربى عليه شبابها و تأصل في صدور و عقول شيبها…
الأحد, 20 نيسان/أبريل 2014 12:42

نور الحق و زخرفة الباطل

كتبه
من الناس من ينمّي عقله، و منهم من ينمّي بدنه، و منهم من ينمّي ماله، و منهم من ينمّي طاعته لله عزّ و جل، و تمام العقل أن يسعى الإنسان إلى ما فيه سعادته في الدنيا و الآخرة، و هو طاعة الله عزّ و جل. لقد خرج الصحابة من الشهوات النفسانية من الآباء و الأبناء، و الإخوان، و الأزواج، و العشائر، و الأموال، و التجارات و المساكن، و تعلقوا بحب الله و حب رسوله صلى الله عليه و سلم و حب من انتسب إليهما من المسلمين. أخرج ابن المبارك عن سعيد بن جبير قال:"بلغ عمر بن الخطاب أن يزيد بن…
عندما يتوفى الله إنسانا فإن درجة الحزن على فقده تكون معبرة عن درجة أهميته عند أهله و ذويه، و إن الأمة لتحزن على فقد أبنائها البررة كما تحزن الأمّ التي ولدت و ربّت و علمت و أمّلت في أولادها الأمالي الكبار. و إن أهمية أي إنسان لا تكمن في وجوده – مجرّد الوجود – بلا نفع و لا إضافة لأهله و وطنه و أمته، و إنما في ما قدمه في حياته يُذكر به بعد أن يرتحل عن هذه الدنيا، لأنك قد تجد أشخاصا في هذه الحياة لا ينفعون أمتهم بل هم عبء عليها لا غير، كما قال الأول: و أنت…
ما من مجتمع إلا ويحتاج إلى تغيير باعتبار أن التغيير هو وسيلة المجتمع وأداته للتحول من وضع إلى آخر، واستبدال واقع أفضل وأمثل، بآخر أردأ وأرذل،  والتغيير هو المعبر الرئيس لأي نهوض الحضاري يطمح إليه المجتمع، هو سنة كونية تقف وراء كل ما يطرأ على المجتمعات من تحولات سواء إلى الأصلح المفيد، أو الأقبح المبيد، كما أن التغيير لكي يكون إيجابيا، لابد أن تحكمه ضوابط تضمن له أن يتجه مساره نحو الأهداف والغايات التي حددت له ، كما تكفل لعملية التغيير السير بوتيرة ثابتة وعدم التوقف رغم كل العوائق ، وهذا يقتضي أن يخضع التغير الاجتماعي المرغوب، إلى منهج شامل…
بسم الله الرَّحمن الرحيم أختي الحبيبة… هذه الخواطر مهداة إليك… إن فكرة الموت ما تزال تُخيل لك، فتتصورينه في كل مكان، ووراء كل شيء وتحسبينه قوة طاغية تظل الحياة والأحياء، وترين الحياة بجانبه ضئيلة واجفة مذعورة. إنني أنظر اللحظة فلا أراه إلا قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة، وما يكاد يصنع شيئا إلا أن يلتقط الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات! … مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي! …: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار… الأمهات تحمل وتضع: الناس والحيوان سواء. الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة… الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن…