قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

إسلاميات

الى كل مسلم يحب آل بيت النبي الكريم محمد صلى الله عليه و آله وسلم . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,, الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على أله اجمعين.     يعتقد الكثير من الشيعة اليوم أنهم من أتباع الامام جعفر الصادق و يعيشون حلما ورديا أنهم سيحشرون مع أهل بيت النبي و ياله من حلم رائع أن يكون المسلم متبعا لأهل بيت النبي و يحشره الله معهم فهل هم كذلك. و اذا كان الامر ليس كذلك فما هي الوسيلة لتنبيه الشيعة الى هذا الامر و ايقاظهم من هذا الحلم. ان الذي…
على ضفاف النيل المنساب بين المساحات المؤتلقة بالاخضرار، و بين ظلال النّخيل الوارفة المتماوجة ما بين الشمس و الظلال، قام قصر الفرعون الكبير، مرتفع البناء واسع الشرفات، تعانق أبراجه الغيوم و تغرق سلالمه الحجرية المصقولة في مياه النيل، و حوله الحرّاس الأشدّاء يحرسون القصر و أهله، و عبر بواباته العريضة يدلف الجند المسلّحون و هم يسوقون امامهم ما اقتطعوه من أقوات الشعب المقهور، و قد انتشى الجند بشعور الفخر و هم يترقبون كلمات الثناء من ذلك الفرعون الذين ادعى الألوهية افتراء، و أيّده اعلامه ممثلا في سحرته الذين كانوا يشكلون عقول الناس و يتلاعبون بحياتهم، فالّلهه شعبه قهرا و غباء…
  حين تلتقي الشهادة و النصر معا، و حين تتلقّى القلوب نبأ يحزنها، و تعرضه على يقينها، فيردها إلى حدائق الرضى و التسليم و الاحتساب، عندها ينقلب الحزن، إلى وعد بفرح دائم، و خير عميم، و بشرى تأنس بها الرّوح، تلك هي لحظات انجلت فيها غزوة [أحد ]عمّا هو في عرف البشر هزيمة، و لكنّه عند الله مقدّمة لما هو أروع و أعظم من النّصر الآني، إنّه بشارة المهابة التي سيلقيها الله في قلوب أعداء الإسلام لحملة لواء الجهاد و الدعوة إلى منهج الله، و الرّعب الذي سيظل أبدا مقيما في قلوبهم، كلما نودي أن {لا إله إلّا الله}، و…
أذكر عهدا كان اسم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي فيه مرتبطا في ذهني بالبيان الجزل والأدب الرصين والسبك العربي السامي, ثم لم تكن لي التفاتة إلى ما وراء ذلك من المعاني والأفكار السارية في داخله.  كان ذلك في صدر حياتي , يوم كانت النزعة الأدبية ملء كياني, وكان هوى البيان العربي شغلي الشاغل..فلما لطف الله بي ونقلني من هوى التمتع بوعاء الأدب والبيان , إلى الاهتمام بما ينبغي أن يحويه هذا الوعاء من القيم وحقائق الدين وموازين العلم ، أصبحت أتجاوز الصور البيانية المشرقة في بحوث الشيخ البشير الإبراهيمي وكتاباته إلى الأفكار التي ينادي بها والقيم التي يدعو إليها, وأتتبع مواقفه…
سرى الأمر النبوي بين المسلمين في شعاب مكة دروبها، أن رسول الله صلى الله عليه و سلّم قد أذن لهم بالهجرة إلى يثرب، حيث يستعد أهلها الطيبون لاستقبال إخوانهم من المهاجرين الفارّين بدينهم من عنت قريش و ظلم فراعنتها، و قد ضاقت عليهم مكة و صاروا فيها غرباء مضطهدين، و انطلقت الرواحل تحمل من لديه راحلة، و من لم يجد تحمله قدماه و قد احتسبوا أرضهم و مالهم و غربتهم ابتغاء وجه الله الكريم و يلبث النبي صلى الله عليه و سلم خلفهم في مكة ينتظر أن يأذن الله له بالهجرة إلى أصحابه، و ما لبث الوحي أن تنزّل بالأمر…
رحل الزائر الطيب برحماته و عطاءاته و ليالي طاعاته و آفاقه المشرعة أبوابها للمستغفرين الأوابين، و ابتهالات الارواح المثقلة تنادي و تناجي و ترجو، و فيض الندى و الجود الرباني يتوالى، غيمة قطر إثر أخرى، و ارتوت بذلك الجوانح الظمأى للقرب و الغفران، و صدرت عن أنهر الورد ريانة جذلى، و انسابت ليالي الود كخيط حريري مزهو بألوان البر و التواصل، بين عباد يتشوقون إلى موارد الأرواح التائبة، و رب عظيم حليم غفار، يبسط يده بالليل ليستقبل توبة مذنب الصباح، و يبسطها في الصباح ليتوب مسيء الليل، في تواصل و دود بين الخالق و الخلق، وفق قانون رباني رحيم، متكرم متفضل{و…
الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2014 09:14

كوني مسلم

كتبه
كنت أرى في طفولتي الأوروبيين رجالاً متفوقين، و أناساً غير عاديّين يمكنهم فعل كل ما نعجز عن فعله، ثم وجد اليابانيون ثغرة في نموذجهم الذي لا يُقهر و أثبتوا إمكانية قهر الأوروبيين في الحرب. كما أثبتت زيارتي إلى اليابان أنه يمكن لغير الأوروبيين إتقان التصنيع و الصناعةـ و تساءلت لماذا لا يستطيع الملايويّون و غيرهم فعل الأمر نفسه؟ عدت من هذه الرحلات متجدد النشاط، و زال الإحساس بالاكتئاب و سلمّتُ بقابلية فنائي، فلا أحد يعيش إلى الأبد، و لذلك قررت استغلال معظم وقتي هنا. أمضيتُ في التأمل في حقيقة الحياة، هل هي مجرد أكل و شرب و تسلية؟ أنا أؤمن…
و يظلّنا شهر رمضان بظلاله الوارفات الحسان، و يمطرنا به ربنا بالخير و الرحمة و الإيمان، و تغلق به أبواب النار و تفتح أبواب الجنان، و أمة محمد صلى الله عليه و سلّم، تحنّ إلى لياليه فتعمرها بالقيام، و تكرم نهاراته فتعمرها بالصيام، و بين هذا و ذاك من الأعمال الصالحات الكثير، و من الخير الذي يعمر القلوب الوفير، و لكنها لا تخلو من كثير الغافلين، الذين اركنوا إلى الدنيا و غرتهم بغرورها، و تلاعب بهم الشيطان فأخرجهم من صفوف الأمة عملا و بقوا فيها عقيدة و دينا، فلا هم أهل صلاة و لا صيام و لا زكاة و لا…
القلب الذي يحمل الرأفة لأمته ما زال يتسع للمزيد من الصبر، و النفس التي ارتقت إلى أعلى مقامات الرقيّ والثبات ما زالت تبث الدفْ حولها، و اليد التي امتدت منذ أول لحظات الوحي بالرسالة الطيبة العظيمة، مازالت تمتد بالعطاء و التوضيح و الإشفاق على الأهل و العشيرة، و الرّوح التي أخلدت بسكينة و يقين و استسلام لربها و امتثلت لتكليفه بنشر الخير المنزّل بالرحمة والغيث و المواساة و الكرامة لكل أطياف البشرية، ما زالت هذه الرّوح الندية تتوق إلى بث الهدى و النور على كافة أرجاء البسيطة ، و ذلك كلّه برقيّ معانية و جميل عطاءه ،وجود نداه، و لمسة…
الجمعة, 27 حزيران/يونيو 2014 07:44

رمضان كريم

كتبه
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، تهنيء هيئة تحرير موقع عفاف عنيبة.نت قراءها و زوارها الكرام بمقدم هذا الشهر الفضيل الذي نزل فيه القرآن الكريم، كلام الله عز و جل إلي عباده منيرا لهم درب الدنيا الزائلة للسير علي منهاج شريعته السمحاء و قيم دينه الفاضلة. فصوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله و اللهم يتجاوز عن سيئاتنا و يغفر لنا و يبصرنا بعيوبنا و يهدينا إلي سواء السبيل.
ها أنت يا رمضان تعود، ضيفا حبيبا و إلفا أليفا، و روحانية شفيفة تنبذ تلك  الآفات التي تردينا في مهاوي الهلاك، و تحطم تلك الأسوار الدنيوية الواهية، التي تقيدنا اليها، و تجعلنا أسرى رغائبنا، و أرقّاء شياطين الهوى و الضلالة، فتهوي بسيف الطاعات عليها، و تستنقذنا من براثنها، و تضعنا على طريق السلامة في واحات السلام، و ترسل أشعة نورك النيرة شعاعا شعاعا، تبدد عتمة الأيام التي سبقت هلالك الميمون، فأرسلها خيوط ذكر، و إضاءات أمل، و حكمة و إدراك.{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان} إنه الهدى الرباني مطلب كل روح ظامئة…