قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأحد, 03 كانون1/ديسمبر 2017 13:11

المرأة بين الواقع والخيال الإعلامي

كتبه
الكثيرات من بناتنا و أخواتنا و حتى أمهاتنا، أصبحن اليوم شغلهن الشاغل ذلك المربع الصغير الضيق، الذي يحمل في طياته الكثير من الخرافات التي لا يحاكيها الواقع الذي يعشنه على أرض الواقع، مع ظروفهن، و حياتهن الاجتماعية ككل، و إنما تصنعه تلك البهرجة السينمائية، و هو ذلك الإعلام بشقيه المسموع و المقروء الذي استثمر فيه الكثير من الخيال، و خاصة عبر تلك المسلسلات المدبلجة ذات الحلقات اللانهائية، و التي حتى و إن انتهت لها فصول أخرى لا تنتهي بل تبقى تتولد عن تفاعلهن مع تلك المسلسلات فينجم عنها تغير ملحوظ في سلوكهن و تغير نظرتهن إلى الحياة داخل الأسرة و…
سلوى" (39 عاما)، أم لولدين من مدينة عنابة، لها تاريخ طويل مع اعتداءات زوجها. قالت سلوى لـ "هيومن رايتس ووتش" إنه بدأ بضربها منذ الأيام الأولى لزواجهما عام 2006، وإنها تحملت معاملته لسنوات و لم تلجأ إلى الشرطة خوفا منه. في سبتمبر/أيلول 2011 علّقها بسلك معدني من ذراعيها على قضيب في سقف المنزل و عرّاها ثم أخذ يضربها بعصا مكنسة، ثم شقّ نهديها بمقص. فقدت سلوى الوعي من النزيف و الصراخ. عندما استيقظت، اكتشفت أن أخت زوجها قد أتت و حررتها من السلك و أعطتها ملابسا، ثم فتحت الباب و شجعتها على الفرار. ركضت حتى وصلت إلى أقرب مستشفى حيث اصطحبها…
قد يبدو لبعض الناس أن المجتمع الجزائري بات ينعم بالأمن و السلم، و اجتاز ما سُمِّي بالعشرية الحمراء أو السوداء كما كان يطلق عليها بسلام، ذلك هو ظاهر الأمر أما باطنه، فإن الجزائر مازالت تعاني من ارتدادات تلك الفترة الحرجة، و لا أدل على ذلك من أن الناس ما زالوا غير مطمئنين على أرواحهم و ممتلكاتهم، و لذلك تراهم يتحصنون في بيوتهم بالأبواب و الأسيجة الحديدية، حتى الآن، و لو كانوا من قاطني العمارات و الأبراج الشامخة، و لا زالوا يتعرضون للاعتداءات في المدن و الطرقات، و الحقيقة التي لا يجوز أن نغفل عنها، أن تلك الفترة أورثتنا وضعا اقتصاديا…
المجلس النبوي الطاهر يضم النبي صلى الله عليه و سلم و نجوم طيبة الزّاهرة، تلك الكواكب الدرّية، الهادية المهدية ، تحيط بنبيّها الحبيب ، و قد حظيت برؤية وجهه الوضّاء ، و شرفت بصحبته في السّلم و الحرب، و نشطت لطاعته في السرّاء و الضرّاء، مجلس تلألأ فيه نور النبوّة وأفاض على الدنيا هدى ورحمة وإشفاقا ،وأشرقت فيه الوجوه الطيّبة بالطاعة والرضى والتسليم ،ورقّت فيه قلوب معدنها البرّ، و جلاؤها اليقين ، قلوب صحابة رسول الله الذين قال فيهم حبيبهم صلى الله عليه و سلّم {لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا، ما بلغ مدّ أحدهم و لا نصيفه }و أنّى لنا…
يقول الله تعالى: "و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون."الآية 169 سورة آل عمران و يقول سبحانه الحق"و الشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم"الآية 19 من سورة الحديد. إن شهيد الوطن هو الحي الحاضر الذي تشهده الملائكة و تحضر موتة و هو الذي كرمه الله هو ذلك الشخص الذي ضحى بنفسه في سبيل وطنه و شعبه ليحقق المبادئ الإنسانية و الاستقلال و ينجلي الظلم و القهر و الفساد و يتحقق العدل و الإنصاف في مجتمعات تأبى أن تكون تابعة مستعمرة لذلك فإن الشعوب كلها تولي قداسة للشهداء و كما يقال:"مجد الأمم لا يبنى…
الأحد, 26 تشرين2/نوفمبر 2017 11:10

أحن لطفلة سكنت أعماقي

كتبه
أحن لطفلة سكنت أعماقي توارت في حنايا النفس عندي و تسللت عبر فجوات العمر لتجعل من السنين حملا ثقيلا أعياها حمله فتمردت على ظلام الزمن الذي تطفل على نسيجها الصافي ليرهقها بحكم الأيام المتتالية على إثر طفولتها الدائمة لتشبعها هرما و تلاشيا طفلتي استوطنت زنزانة خاصة تطل على الدنيا بأكملها فانزوت وحيدة عن ضجيج البشر لأن قلبها الغض لم يصدق أكذوبة الحقيقة المرة لسلطان الواقع عندها سحبها حسها الطفولي بعيدا تعانق أحلامها المنسابة التي رسمتها ذات يوم على لوح ذاكرتها الشفافة و هي تلتحف فرحا طفوليا رقراقا لم يتسع قلبها الصغير لطيه و كتمانه فبسطت له أفقا زاهرا من شعاع…
الأحد, 19 تشرين2/نوفمبر 2017 18:40

يا عجبا ..!!

كتبه
العقل نعمة عظيمة من الله عزّ و جل، و سمي عقلا لأنه يعقل صاحبه عن الحمق و السفه، و يمنع صاحبه من الأمور التي لا تنبغي، و البهائم تعقل في أقدامها، و أيديها حتى لا تعتدي على الغير، و لا تفسدن و الله شرّف هذا الانسان و جعل له عقلا معنويا يعقل يعقله من السفه، و لهذا من حكمة الله أنه من ذهب عقله قد يعقل كالبهائم، مثل الحجر على السفهاء، العقل هو التمييز، لأن العاقل يميّز بين الأشياء، و يحصل التنوع في المعاملة، و يضع الأشياء في مواضعها، و هذه هي الحكمة، العقل مرحلة من مراحل الحكمة. يا عجبا…
عقد نادي العلوم السياسة و دائرة العلوم السياسة بالتعاون مع الأرشيف الرقمي في معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية محاضرة بعنوان "رام الله العثمانية- دراسة في تاريخها الاجتماعي 1517-1918" ألقاها أ. سميح حمودة/ من دائرة العلوم السياسية قدمه  د. باسم الزبيدي/ دائرة العلوم السياسية  و ذلك في يوم الأربعاء الموافق 8 تشرين الثاني 2017، الساعة 10:00 صباحاً تناول فيها الإستاذ سميح حمودة أهم ما جاء في كتابه الصادر حديثاً حول قرية رام الله العثمانية. v      لماذا نقرأ التاريخ العثماني؟   "لسنا مختلفين عن الآخرين الذين يدرسون تواريخهم" كثيراً ما نسمع في بلادنا إعتراضات على البحث التاريخي و المناقشة في الماضي:…
الأحد, 19 تشرين2/نوفمبر 2017 18:24

قلوب بريئة

كتبه
قالت الأم : كثيرا ما أقف مع نفسي لحظات أستشعر فيها نعم الله علي، و كنت أعدّ حب أبنائي الصغار لي و تقديرهم و احترامهم من أكبر النعم فأشكر المولى عز و جل كثيرا. و كانت أصغرهم في الخامسة من عمرها في طور التحضيري تشاغب قلبي بحبها الطفولي البريء، و كنت إذا غضبت منها لتصرف ما تسارع لإرضائي بأي شكل، فتحوز رضائي بعدما أعرفها بخطئها و أنهاها عن تصرفها المرفوض. و في هذا اليوم بالذات – تقول الأم – غضبت من ابنتي لتصرف بدر منها و أحست بخطئها فجاءت تعتذر كعادتها و قبلت اعتذارها و سامحتها بعدما بينت لها كالعادة…
بما أن الدوام و الإستمرارية على نفس الحال من القوة او الضعف،من المحال ،فإن ما يعتري الأمة المسلمة اليوم من التراجع الحضاري، أمر طبيعي ناجم عن عدة عوامل، لعل أبرزها تهميش دور الدين في حياتنا العامة و الخاصة، و انشغالنا بالفرعيات و الجزئيات و المسائل الخلافية، إضافة إلى تكالب الأمم علينا، و إشغالنا بحروب دائمة منهكة و متتابعة، ممّا جعل جهد الأمة موزّعا على أكثر من صعيد، إلا أنّ هذا لا يستدعي التوقف المتهاون عن العمل الدائب في مشروع الأمة النهضوي، و السعي إلى استرجاع كرسي الاستاذية، الذي ظل و لقرون طوال ملكا لها تتوارثه جيلا بعد جيل، كما انه…
الأحد, 12 تشرين2/نوفمبر 2017 08:35

المدرسة، و المدرسة الموازية..!!!

كتبه
إن المدرسة اليوم لم تعد تلك المدرسة التي عهدناها، تكفل لطلابها اكتساب العلم والمعرفة والخبرة في جميع مجالاتها، لم تعد تلك المدرسة التي كانت تفتح ذراعيها في أول يوم مدرسي بعد عطلة ارتاحت فيها العقول والأجساد، لتفتح موسما دراسيا جادا ومفعما بالنجاح... اليوم تغيرت المفاهيم، وتغير التخطيط، وتغيرت المدرسة ككل، من منظومة تربوية، ومن مناهج تعليمية، ومن أساتذة كانوا يقدمون الغالي والنفيس، حتى لا يخرج التلميذ من قسمه الا وهو قد فهم الدرس على أتمه، ووعاه من كل جوانبه؟ ماذا طرأ على مدارسنا اليوم؟ حتى باتت عاجزة عن إشباع نهم طلابها للمعرفة؟ وما علاقتها بهذه المدارس الموازية، مدارس الدروس الخصوصية؟…