قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأحد, 15 تشرين1/أكتوير 2017 08:37

إلى أين تتجه السفينة ؟

كتبه
لقد بات من الضروري على من تحملوا مسؤولية قيادة الجزائر و تقرير مصيرها في هذه المرحلة أن يقرؤوا تجارب التغيير في بعض البلاد العربية قراءة واعية بقلب يخاف على مستقبل هذا البلد بعيدا عن لعبة المصالح الشخصية، لأن المصلحة الشخصية في الواقع متعلقة في هذه المرحلة الصعبة بالمصلحة العامة، و أي مساس بالمصلحة العامة هو مساس بالمصلحة الخاصة إذا أردنا أن نحسبها بطريقة “براغماتية”صرفة، حتى لا يخسر الجميع، و لا تذهب هباء منثورا تضحيات من خضبوا أرض الجزائر بدمائهم، و من سقوها بعرقهم..! لم يعد مستساغا في جزائرنا الحبيبة التي يُعد أكثر شعبها من الشباب -و أغلبه من الجامعيين و…
الأحد, 15 تشرين1/أكتوير 2017 08:35

مقارنات و مفارقات !...........

كتبه
جيلهم .....ليس..... كجيلنا آدميتهم ...آدميتنا أرضهم ...أرضنا سماؤهم ... سماؤنا نهارهم ...نهارنا ليلهم... ليلنا شروق شمسهم ...شروق شمسنا. غروب شمسهم ...غروب شمسنا. جيلهم .....ليس..... كجيلنا جيلهم بوصلته النجوم..............جيلنا بوصلته الأكل و الشرب و النوم عهدهم أمانة ....عهدنا خيانة. الحرام عندهم بائنْ ..........الحرامُ عندنا فاتن. صلاتهم كلها خشوع .......................صلاتنا كنقرِ الديك صلاتهم عبادة ..................صلاتنا عادة . ولائمهم محبة و آلفة ..........................ولائمنا مباهاة وافتخارُ إسرافهم قليلُ و ناذرْ....................................إسرافنا كبيرُ و لا متناه. أكلهم من طيبٍ و حلالٍ.................................أكلنا من سحت و سطو . أكلهم بسيطُ و ناذرْ.........................................أكلنا متنوعُ وفاخرْ لباسهم من صنع أيديهم ......................................................لباسنا مستورد و فاضح و غير لائقْ أجسامهم سليمة و متينة  .........................أجسامنا رخوةُ و…
الأحد, 15 تشرين1/أكتوير 2017 08:32

موت البيداغوجيا The end of pedagogy

كتبه
أنا طفل من سجيته الشرود، و الاسترسال في حــــمْأة الأفكار؛ أذكر ذلك اليوم بكل تفاصيله؛ حين حملت محفظتي المثقلة، يحدوني الأمل، و تغمر قلبي أحلام وردية: كنت أقول لنفسي حين كانت أمي تزج بي، عنوة إلى الحمام؛ لتغسل أطراف بدني، و تجمّلني للدخول إلى أعتاب المدرسة: «أنا العروس أما عروستي فهي مدرستي». لقد كان ثمة طيف جميل يراود إحساسي، و يخالجني شعور يلهب وجداني؛ كنت أحلم بأنني سأجد في القسم عالما أجمل، و أنني سأعثر في حجرة الدرس على شِلة تصادقني، و مُرَبٍّ يأخذ بيدي، و يربت على كتفي، و أنني هنالك في مروج المدرسة الخضراء سألعب، و أتعلم، و…
الأحد, 15 تشرين1/أكتوير 2017 08:29

الكتاب ذلك الصديق المهجور

كتبه
للمدرسة كتابها لكن للمتعة أيضا كتابها و للثقافة العامة كتابها و للتزود الروحي كتابه فلماذا اختفت هذه الكتب من حياتنا فاختفى معها رصيدنا المعرفي و الثقافي. فالمراحل الدراسية تعطينا مفاتيح العلم و لا تعطينا خزائنه و تمهد لنا السبل لنيل المعرفة و لا تضعها بين أيدينا فنحن من يفتح الخزائن و يحصل الثروات و نحن من عليه الوصول إذا تعبدت السبل فلا أحد غيرنا يملك تغييرنا غيرنا نحن. فالسنون تجري سراعا و مبتكرات العصر تسابقها و نبقى نحن كما نحن لا نبرح موقعنا المعرفي و لا نفيق إلا على وقع التراجع يشدنا للخلف (و من لم يكن في زيادة فهو…
جمعة اخرى و لا كهف لنا نأوي اليه جمعة اخرى و لا فتية رشد ثائرون جمعة اخرى و لا كلب لدينا  نابح في وجه من ينوي استلاب الروح منا و الكرامة جمعة اخرى و لا شمس تزاور بل ظلام في ظلام  جمعة اخرى و لا من يوقظ الامة من كهف النيام لا من ينفخ البوق  لارهاب اللئام الظالمين و على شاطيء اوروبا الصليب حط طفل فارقته الروح يبكي المسلمين فرّمن جور الى جور و ما كان يدري ان في قلب اوروبا يكمن الحقد الدفين ظن ان الشاطيء الممتد كالفيروز ازرق كل من ياوي اليه ليس يغرق فاذا الشاطيء مسموما و…
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2017 12:17

تفاوت الناس عند المصائب

كتبه
المصائب جمع مصيبة  و هو ما يقدر على الانسان من خير أو شر، لكن غلب في استعمال المصيبة على ما يقع على الناس من الأقدار التي يتألم بها. الموت حق على المخلوقات، حتى على الملائكة، لكن التفاوت يكون في الترتيب. الناس الذين مات لهم حبيب، يشتغلون بحق الله في تلك الحالة، ثم بحق الحبيب، فتكون المنزلة العظيمة لمن جمع بين الحقين، حق الله تعالى: و فيها مرتبتين:  الأولى، مرتبة الرضى، الرضى بما أصاب الناس و هي منزلة  مستحبة، و إن وجد فيها خلاف بين العلماء، و الصحيح أنه مستحب. ما يعين على الرضى، الاحتساب، يحتسب الأجر على الرضى بهذا القضاء،…
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2017 12:16

أو فتح هو؟!

كتبه
طلائعُ الفتحِ الأعظم تتقدَّم رويدًا رويدًا، تتقحَّمُ دياجير الظلام، تشيع النور لتنقشع الحلكة و تنفسح آفاق السلام، تنثر نسائم الخير و البشر على ربوع الصحراء و فجاجها. الخبر السعيد ينتشر بين الصحب الكرام؛ ليسارعوا إلى التجهُّز للسفر، و يركب النبي الكريم صلى الله عليه و سلم ناقتَه القصواء، بعد أن غسل ثيابه و استجمع نيته لإجابة نداء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام. إنها مكة، و إنه المسجد الحرام، ميراث الخليل، ليس ملكًا لقريش، و لا حكرًا لأحد كي يصدَّ عنه، و من ذا تراه يُصَدُّ؟ آلمسلمون؟! هم أولاء قد جاؤوا عبَّادًا معتمرين، ما حملوا سلاحًا إلا سلاح المسافر، و قد ساقوا…
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2017 12:11

شباب يمتطي قوارب الموت بحثا عن "حياة"

كتبه
من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان أن الأم هي حاضنة ومربية الأجيال، سواء كانت من الأمهات اللواتي يقدمن أغلى ما يملكن من دعم مادي ومعنوي وعضلي من أجل أن ترى أبناءها، على أجمل شاكلة قلبا وقالبا... أم كانت من الأمهات اللاتي قدمن ما ساعدتهن به بيئتهن وظروفها ولوكان قليلا في نظر أبنائهن... هكذا هو الوطن قد نشبهه بالأم، هو الأم الكبرى الذي ترعرعنا في حضنها ونحن رضع، ثم أطفالا، ثم شبابا، حتى دخلنا مدارسها وثانوياتها، ثم جامعاتها، وحتى إن لم يحالف الحظ    – بعضهم - في الدراسة قدمت لهم تكوينا ليتخرجوا بشهادة تقيهم ما لا تحمد عقباه من التشرد…
●ظروف الاستعارة الخارجية عندما تلتقي أي جماعتين بشريتين على أرض واحدة ينشأ بينهما حوار حضاري إذ يتعلم كل منهما من الآخر ما يراه مفيداً لحياته، و إذا كان هذا الوصف صحيحاً في العلاقات السلمية كالسياحة و التجارة و الهجرات، فإنه صحيح أيضاً في مجال الصدامات إذ لا تمنع الحرب بين فريقين، و بخاصة إذا طال أمدها، عملية الاقتباس المتبادل بينهما، و إن كانت درجته تختلف حسب تفوق كل منهما، ذلك أن الطرف الأضعف مولع بتقليد الغالب كما أكد ابن خلدون، و قد عرفنا مثل هذه الحوارات في تاريخنا الإسلامي أثناء حروب الفرنجة الصليبية التي كانت مناسبة للتبادل الحضاري الذي كان…
-انتقاد المركزية الغربية: يرى هنتنغتون أن جميع الحضارات كانت تضع نفسها في مركز العالم، و لكن هذه الرؤية انطبقت على الغرب أكثر من غيره، إلا أن فائدتها أصبحت متناقصة في عالم متعدد،  و هو ينقض فكرة القدرة الغربية الأبدية على الاستمرار في الهيمنة العالمية، و هي الفكرة التي روجها مبهورون بالغرب استناداً إلى قدرته الذاتية على تصحيح أخطائه مما يفتقر إلى الدليل الواقعي، و في سبيل المحافظة على تماسك الغرب يحاول هنتنغتون بسط الواقع أمامه لإرشاده إلى طريق النجاة بحضارته من الانحدار الذي تسير فيه قواه و الذي يسري على جميع الحضارات البشرية و الغرب ليس استثناء كما يظن المعجبون…
كثرة التفكير هى تذكر بعض الأشياء مرارًا و تكرارًا، و لكن كثرة التفكير و خاصةً إذا ما اقترن بالقلق، قد يجعلك شخصاً فاقد الثقة بنفسك. ليس سرا أن الغالبية منا عرضة للقلق من"كثرة التفكير" و المشاكل التي نتأثر بها في بعض الأحيان إلى الأسفل و تشعرنا بالبئس و الاكتئاب. على الرغم من أن بعض هذه الأساليب في التفكير” قد تأتي بشكل طبيعي جدا بالنسبة لنا، فمن الممكن دائما التغيير أو إعادة هيكلة التفكير بحيث يمكننا أن نكون أكثر عقلانية، مما يسمح للحياة أن تكون أكثر متعة و إنتاجية . تقول الحكمة العربية "الشئ إذا زاد عن حده ينقلب إلي ضده".…