قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

لولا الأملُ بسقيا المطرِ ما إحتملَ الشجرُ قسوةَ الريح و لولا العفو و طيبِ الجيرةِ   ما غفرت الشطآنُ للموجِ غضباتهِ و عنفهِ الصريح  و لولا الشوقُ ما إحتملت البذورُ عتمَ الأرضِ بإنتطارِ المطرِ و بهجةِ الربيع و لولا النورُ الذي أهداهُ القمرُ و النجومُ لِلليلِ .. ما سهرَ المحبين و لولا الوفاءُ للزارعيين الأوائل  ما أثمرَ الزيتونُ سنينَ بعدَ سنين و أنار َزيتهُ دروبَ الظلماتِ للضالين و المظلومين و لولا قسوةُ القلوبِ لكانَ النهارُ يضيءُ بالبسماتِ المشرقةِ في العيون و لكانَ في الأيادي المبسوطةِ  بالتّحابِ و المغفرةِ ما يغسلُ النفوسَ من عذاباتِ الأيامِ و ظلمِ السنين. الرابط : https://rawyaart.com/2016/07/13/%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84/
الخميس, 07 تموز/يوليو 2016 07:52

الفرج*

كتبه
النورُ آتٍ تشرقُ الشمسُ  تمحو حلكةَ الليلِ  و الحياةُ تمضي فالشجرُ ينبتُ من جدبِ الأرضِ .. و صمِ البذرِ و تشتعلُ النيران تأكلُ كل ما تطال و لكنها تصقلُ التبرَ  و إن طغى الطوفانُ و إنفجرَ البركانُ فالنهرُ يجلو قذرَ الحممِ و ينشأُ بعدها روضٌ و بستانُ فلا تبكِ  أن القيدَ أدمى مسرى المصطفى محمد و جف َنبضُ دجلةَ و الفراتَ و تفتت عراقُ الرشيدِ و ولت أيامُ الفرحِ .. عن اليمنِ السعيدِ و أن المختاَر بكى أبناؤه قطّعوا من الوطنِ كلَ وريد و أن الشامَ مُزقَ ثوبهُ الأخضر و تقاذفت أهلهُ النوائبُ عن الأوطانِ بعيداً..بعيد لا تبكِ فالدمعُ الحارقُ…
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:09

شمس

كتبه
وحيدةٌ و لكنها نورُ الأرضِ و السماءِ وحيدةٌ و لكنها الدفءُ و  الحرُ و الجدبُ و حيدةٌ و فيها كلُ الحياةِ هي الحسنُ و الفرحُ و الحزنُ ألا رأيتها ساعةَ الشفقِ  تغتسلُ بالألوانِ على صفحةِ الماءِ و تكتحلُ بظلمةِ الليلِ و ترحلُ في صمتٍ الى غيرِ أرضٍ و غيرِ سماءِ ألا أحسستَ بغضبِها و قسوتِها ساعةَ صيفٍ على الرمضاءِ ألا سألتَ عن شوقِ من شلَ البردُ أطرافَهم و هي  لهمُ الحضنُ و الدفءُ و الرداءُ وحيدة ٌ… لأن خالقَها فردٌ صمدُ أرادها آيةَ و عبرةَ و أياتهُ في الخلقِ لا تعدْ و خلقَ الكائناتِ أزواجا فجمالُ الطير ِأنها تحلقُ أسرابا…
في المدى القريب قد ينتصر "حق القوة"، لكن على المدى البعيد لا تنتصر إلا "قوة الحق".     من أراد أن يكون في "متن الأخذ"، فلا يقف في "هامش العطاء".     كلما ازداد "التميع" في مجتمع زاد "التحجر"، و كلما زاد العاطفيون "انفعالاً" ازداد العقلانيون "جفافًا".     لا تأتي ثمار "الأخلاق الدنيئة" إلا من شجرة "التربية الرديئة".     الضوء "ضرورة" للنباتات في النهار، حيث يدخل في تكوينها و تغذيتها، لكنه "يضرها" في الليل، و هذا أحد دروس النسبية التي يجب أن يتعلمها الإنسان من الطبيعة.     عندما تركت أمتنا النظر في الأمر الرباني: ﴿فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾(آلعمران:137)، تكررت ذات المقدمات،…
الخميس, 05 أيار 2016 06:54

يا عمرنا المذبوح

كتبه
يا عُمْرَنا المَذْبوحَ دُونَ رُفَاِت=قَدْ عادني طَيْفٌ مِنَ الخَلَجَاِتأمْسى جليسي في مَنَاسِكِ غُرْبَتي=مُتَمَثّلَ الوَقَفَاتِ و الشَّطَحَاِتيا عمرنا المذبوح آنَسْتُ الرؤى=و الحِيرةُ الحُبْلَى بِنورِ سُكَاتيقدْ حَلَّ بي قَبَسُ الفناءِ وَ جَذْوَةٌ=صاغتْ خلودَ مَنَابِعِ المِشْكَاةِصُلِبَتْ على نَخْلِ المَنَابرِ فِكْرتي=و الذّلُّ يَنْقُرُ زَفْرَةَ اللَّحَظَاتِيَقْتَاتُ مِنْ صدأ الرِماح ِحريقه=و يُدَنْدِنُ الألحانَ زَيْف الذّاتيا العابرَ الأجداثَ تَتْلُو سِيرَةً= تسْتنْبت المعنى من السكراتهل حفّظوك لسورة العار التي= ناخت يباركها ذليل صفاتهل أنبؤوك بأمّة مصلوبة=مذلولة في حجرها مأساتيشاخ الرجا فيها و ماتت نخوة=عنوانها الفرسان للطعناتيا عمرنا المذبوح إني شاعر=أستنطق المسكوت في أبياتيأستحضر الأرواح قافلة الألى=علّي أنادم واقعا بسباتيو أكابر الجرح المراق و اصطلي=جمر الثكالى ..بائس العبراتترثي جنائز…
الأربعاء, 30 آذار/مارس 2016 07:49

رضوانٌ هذه أمتكم

كتبه
فماذا يريد العبد أكثر من الجلوس على بساط الرضوان !! و تذكّر يا بنيّ أن بساط الرضوان أعظم من نعيم الجنة !“ .. نسائم الليل كانت تُصافح خديّ  بينما أجلس في ساحة مسجد الحبيب صلى الله عليه و سلم , ليس بيني و بين السماء سُقفٌ و حجارة ! لا شيء إلا الإخلاصُ في الدعاء ! .. بينما تتسارعُ نبضات قلبي شوقًا للقائه و إلقاء السلام عليه و يهيم عقلي في صحراء الحجاز , كان جسدي جالسًا في تلك الساحة و عيناي تتأملان أسماء الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - المنقوشة أعلى الأعمدة المحيطة بالساحة ; طلحة و سعد…
الأربعاء, 30 آذار/مارس 2016 07:43

هي والقمر!

كتبه
أكادُ أراها و هي تسير بوهَن بجوار زوجها الحنون على الرمال الساخنة، يدها في يده، و يُظلِّل على جسدها الضئيل بقامته الطويلة. يتبادلان الركوب على الدابتين فيسيران بجوارهما - أحيانًا - رفقًا بهما، و صغيرها يتوسَّد صدرها، باكيًا بعد أن قرصه الجوع. كيف ستحتويه و ترضعه و حالها كحاله؟! من أين ستُمطر السحابة و قد هجرها ماء المطر؟! كفُّه الحانية تمتد فجأة لتربِّت على كتفها لتنفض الظنون عن رأسها المتعب، يخدّرها عطفه و حنانه عليهما فتنسى كل شيء و تأنس بجواره. أيُّ جفاف هذا؟!... سنةٌ قاحلة مجدِبة أيبست الزرع، و أهلكت الضرع، البطون جاعت، و النفوس تيبَّست، و ها هي علاماتُ…
الخميس, 25 شباط/فبراير 2016 06:01

كلنا

كتبه
كلُّنا...كلماتٌ على ثغرِ صابرةٍ أو رؤى شاعرٍ مُتْعَبٍ كلنا.. رحْلةٌ من سنا فكرة, ومضةٌ من صدى عوسجِ البوحِ فاصلة من سؤال جرى واسعَ الجوهر... كلنا.. دونَ فَصْلٍ بقايا مدادٍ يعجُّ صريخا.. حريقا .. يغنِّي لِجُرْحٍ تبَتَّل للمصْدر الأكبر.. كلنا.. وطنٌ يرسم الوقت, يختزلُ المشتهى, يعترينا جنونا وقافلة من حنينٍ -8- تهادى يسافر للمُجْبر. كلنا.. فِتْية غامروا في هوى فتنةٍ هاجروا صوب زوبعة و منامٍ همى غير ذي يقظة فتقطَّع ليلهمُ قددا.. ها تحنُّ الشوارع صمتا لهم و يحنُّ البريد ..يحن المدى للدفا الكوثر.. كلنا..غرباء مُشتَّتَةٌ أرجلنا.. مستحيلٌ يعود فرات مراكبنا.. مستحيل..نجيئ المنازل و الشرفات التي بَعُدَتْ مثل سالف لحظةٍ.. كلنا..قاب…
  لا أستَبعد أن تُعَشِّشَ العناكبُ في عقل من لا يطالع. ♦ ♦ ♦ كتاباتُك الأولى تلدُك كاتبًا و تموت. ♦ ♦ ♦ أقول دائمًا و أنا أكتب: أيها الحرف لا تحزن، فلن يَقرأك إلَّا أصدقاؤك و إن كانوا أعدائي. ♦ ♦ ♦ الكتاب دنيا أخرى أوسَعُ من دنيانا. ♦ ♦ ♦ "شكرًا جزيلًا للكتاب"؛ كلمة تقولها عندما تَستمع لحديث من لا يطالِع. ♦ ♦ ♦ كنتُ هاربًا من ضجيج المدينة عندما قابلتُ ثرثارًا، قلتُ في نفسي: أمَّا هذا فمُطاق؛ لعلِّي أسرق من كلامه شيئًا أكتبه. ♦ ♦ ♦ المطالعة كرياضة المشي؛ صحَّة و فرجة. ♦ ♦ ♦ القراءة دون شيخ أقرب…
الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 03:08

قدر حبه و لا مفر للقلوب

كتبه
  طبشورةٌ صغيرةٌينفخها غلامْيكتب في سبورةٍ:"الله والرسول والإسلامْ" يحبه الغلاْموتهمس الشفاه في حرارةٍتحرقها الدموع في تشهّد السلامْ تحبه الصفوف في صلاتهايحبه المؤتم في ماليزياوفي جوار البيت في مكّتهِيحبه الإمامْ تحبه صبيةٌتنضّد العقيق في أفريقيايحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)في شاطئ الفرات في ابتسامْ تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتهاتَذْكره وهي تذرّ قمحهالتطعم الحمامْ يحبه مولّهٌعلى جبال الألب والأنديزفي زقْروسَفي جليد القطبِ في تجمّد العظامْيذكره مستقبِلاتخرج من شفافه الحروف في بخارهاتختال في تكبيرة الإحرامْ تحبه صغيرة من القوقازِ في عيونها الزرقاء مثل بركةٍيسرح في ضفافها اليمامْ يحبه مشرّد مُسترجعٌينظر من خيمتهِلبائس الخيامْ تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعهافي ليلة الصيامْ تحبه…
الأربعاء, 03 شباط/فبراير 2016 06:49

سدرة المنتهى

كتبه
عام الحزن يلقي بظلاله على حياة الرسول صلى الله عليه و سلّم، حزن يتلوه حزن، و خذلان يتبعه خذلان و هجرة تتلوها هجرة، و فراق يتبعه فراق، أبوطالب يرحل تاركاً ابن أخيه الذي ظلّ يبسط عليه جناح حمايته لسنين، و خديجة تودّع زوجها و نبيّها و قد حانت لحظة الرّحيل قسراً، و هي مشفقة عليه، و حانية القلب، كما ظلت طوال حياتها معه، و الرسول صلى الله عليه و سلّم ، يؤلمه رحيلها. و قد كانت له نعم الرّفيقة في طريق الدعوة إلى الله، آمنت به حين كذّبه الناس، و نصرته حين خذله الناس و واسته بمالها حين حرمه الناس، فأنّى لقلبه…