قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

السبت, 30 حزيران/يونيو 2018 09:52

سؤال

كتبه
اسأل الطيرَ ما ترى من حسنِ الروضِ و قدْ علقتْ عطورُ الزهرِ بأجنحتها. و اسألْ الفراشَ عن جمالِ الصبحِ بعدَ المطِر و قدْ نسيتْ أقواسُ القزحِ الناعسةِ ألوانَها علي أكتافها. و اسألْ شمسَ الفجَر عن النورِ و قدْ أزاحتْ من الليلِ الطويلِ عباءته و ألبسته فساتينَ النورِ . و اسألْ إنْ غالبكَ الفضولّ كيفْ رقصتْ الأيكُ متمايلةً و لأليء الندى على أجفانِ الورقِ لم تسقطها. و اسأل عن موسيقى تملأُ الكونَ بتسبيحِ الكائناتِ كيفَ تعبدُ الله في صمتٍ مسموعٍ و ابتهال …. ففي سؤالك قلبُ و لبُ الجوابِ … و بينَ ثناياهُ مئاتُ العبرِ و مختصرٌ لألفِ خطاب. و لا…
ما هو التنوير هل هو قائم على الأصالة المعرفية الإسلامية أم هو تنوير الوافد الغربي ؟ في هذه المقالة سنقف عند أربع قضايا:  أولاً :كلمة صادقة ! ثانياً : موجز عن حركة التنوير في المشرق و مصر بالتحديد ! ثالثاً : رواد التنوير و مشاريعهم ! رابعاً : تلاميذ الرواد و مشاريعهم ! ____ * كلمة صادقة :أن الواقع أمامنا جميعاً أننا أمام إستقطاب حاد في حياتنا الفكرية و المعرفية نستطيع وصفها بالطائفية الفكرية من غلو تقطع كل سبل الحوار مع الآخر، الأمر الذي يهددنا جميعاً بمزيد من التشرذم و التمزق لا غالب فيه و لا مغلوب و لا نجاح…
يا قدسُ يا سيدةُ المدائنِ يا ولَّادةَ الحرائرِ و كلُ المدنِ دونك إماء فيك أُسودٌ لم تُحفْ شواربهمُ و لم تُقلعْ أنيابهم و لم تُشذبْ مخالبهم يا قدسُ يا عرينُ و آخرُ عرينٍ باقٍ لا يشترى و لا يباعْ يا قدسُ و فيكِ منْ يكفيكِ فيكِ منْ غزلَ السجادَ للمصلين و خبزَ الكعكَ للصائمين و فيكِ الرباط فيك راياتٌ مرفوعةٌ لم يلحقها دنسٌ يا سيدتي يا دائمةَ الوصلِ يا حبيبةَ السماءِ يا معشوقةَ مرجِ الزيتونِ يا معطرةَ الأكنافِ بالزعترِ و الحنونِ يا لحنَ الحمامِ الحزينِ و يا معزوفةَ البلابلِ و العصافير يا وصلاً غيرَ مقطوعٍ للثرى بالثرى العالقِ بجباه ِالمصليين…
الأحد, 04 آذار/مارس 2018 15:37

قصتي مع الكتب..

كتبه
طلبت مني إحدى الأخوات أن أروي لها قصتي مع الكتب، و لعلها تحضر بحثا عن أهمية القراءة و قيمة الكتب أو شيئا كهذا.. و لأول مرة فاجأني طلبها بسؤال تردد بداخلي.. هل لي حقا قصة مع الكتب ؟؟ مع عشقي لها و تقديري لدرر ما تحتويه لكني كنت دوما أرى نفسي مقصرة في حقها و بعيدة عن شرف الانتساب لعشاقها. و في لحظة مر شريط الذكريات سريعا بخاطري و اختلجت المشاعر بداخلي و وجدتني أستحضر قصصا لا قصة واحدة. بداياتها كانت مع بداياتي تعليمي، أحببت الكتب كما لم أحب اللعب فكنت كغيري من الأطفال أسعد كثيرا بأول أيام الدراسة و…
قررت في يوم من الأيام بعد الإستماع لندوة وائل حلاق حول تجزؤ العلمانية: العلمانية و الإسلاموية و التي إلقاها في محاضرة له على اليوتيوب ترجمتها ملتقى تواصل – يستعرض فيها حلاق أهم نقد وجهه للعلمانية و تشظيها و نشأتها، و من خلال الإستماع للندوة يذكر حلاق كيف تم تفريغ الطبيعة من قيمتها و جعلها فارغة و بليدة و جامدة و تافهة بوصف الفيلسوف "بويل " و هو ما يعده أكبر قصص الإنتهاك معرفة لدى البشرية ! و قد قاطع الجمهور البروفيسور وائل حلاق في الندوة قائلاً: إنا أتسائل ماذا لو كنت أتحدث عن الشريعة و قطع الأيدي فالعديد من الحاضرين…
الأحد, 25 شباط/فبراير 2018 09:55

الطريق...

كتبه
كنت اليوم في إحدى الدوائر الرسمية التي اضطررت لدخولها من أجل إتمام معاملة رسمية, و قد امتنعت عن الذهاب لفترة طويلة حتى لم يعد بالإمكان عدم الذهاب.    طبعاً فإن السبب الأساس لامتناعي هو عدم رغبتي برؤية تلك الوجوه الكالحة للموظفين الذين يقومون بالإجراءات الروتينية البيروقراطية بطريقة استكبارية جلفة, ليس فيها شيء من الحس الإنساني أو الذوق البشري, فمجرد دخول المراجع لتلك الدوائر يشعر بأنه كاليتيم على مائدة اللئيم.   فطوال عمري المهني الذي اضطرني للتعامل مع كثير من دوائر الدولة لم أخرج يوماً بانطباع جيد عن موظف مجد يقوم بواجبه بإنسانية و باحترام, بل إنني, و يمكنني التعميم إلا ما ندر جداً, لم…
و أظل للأقصى أغني و الجراح لها أنينو أظل أندب أمتي في الميتينو أظل أذرفها الدموع النازفاتدما و في قلبي حنينأنا ما نسيتك و الذي أجرى السحابأنا ما نسيتك سل امانيّ العذابأنا كم حلمت بساعة اللقيا إذاما فتحت بالسيف دونك ألف بابأنا ما نسيت عقيدتي و أنا التي أتلو الكتابسبحان من أسرى بأحمد في دجى الليل المهابيطوي الفضاء الى رحاب المسجد الأقصىو منها للسماء فصرت يا أقصى الىتلك السماوات العلاو السدرة العصماء بابأنا مانسيتك لم كما تهوى و حق لك العتابيا أيها الأقصى الحزينيا روح أمتنا و يا وجع السنينيا أيها الشرف الذي شرفت بهأرض يدنسها يهود ماجنونلهفي عليك و…
و تأبى سنة 2017 أن تمر في هدوء, فما إن بدأ شهر ديسمبر إلا و أخذت الأحداث تتصاعد بشكل كبير فيما يخص فلسطين ففي اليوم السادس من الشهر أعلن ترامب القدس عاصمة للإحتلال الصهيوني, و بعد ذلك بيومين جاءت الذكرى الثلاثون للإنتفاضة الفلسطينية الأولى التي أُطلق عليها ( إنتفاضة الحجارة ), و في التاسع عشر من الشهر ذاته ألقت قوات الإحتلال القبض على الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ذات الستة عشر عاماً صغيرة السن كبيرة المقام في مواجهة الإحتلال الصهيوني. هذه الأحداث المتتالية أثارت في نفسي شجوناً كثيرة, ففلسطين بالنسبة لجيلي ( مواليد الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي ) ليست…
الأحد, 26 تشرين2/نوفمبر 2017 11:10

أحن لطفلة سكنت أعماقي

كتبه
أحن لطفلة سكنت أعماقي توارت في حنايا النفس عندي و تسللت عبر فجوات العمر لتجعل من السنين حملا ثقيلا أعياها حمله فتمردت على ظلام الزمن الذي تطفل على نسيجها الصافي ليرهقها بحكم الأيام المتتالية على إثر طفولتها الدائمة لتشبعها هرما و تلاشيا طفلتي استوطنت زنزانة خاصة تطل على الدنيا بأكملها فانزوت وحيدة عن ضجيج البشر لأن قلبها الغض لم يصدق أكذوبة الحقيقة المرة لسلطان الواقع عندها سحبها حسها الطفولي بعيدا تعانق أحلامها المنسابة التي رسمتها ذات يوم على لوح ذاكرتها الشفافة و هي تلتحف فرحا طفوليا رقراقا لم يتسع قلبها الصغير لطيه و كتمانه فبسطت له أفقا زاهرا من شعاع…
الأحد, 12 تشرين2/نوفمبر 2017 08:29

بقاء..

كتبه
تمشي على طريقٍ معبدٍ بخطاهُم التي تاهتْ في كلِ ناحٍ و اهتديتَ بنفسِ القمرِ و نفسِ النجوم و مشوا على ثراها دائبين لا تكلْ عاصياتُ الأيامِ عزائمَهمُ و لا تهنُ قارعاتُ الزمانِ جباهُهم هو زمنهم كتبوهُ بأياديهم الطوالِ النظيفةِ البيضاء و أعناقِهمُ المشرئبةِ التي تعانقُ السماءَ لا ترى إلا الحقَ كالبدرِ في الليلةِ القمراءَ و من جحركِ العالي و صيفِكَ البارد ِكالشتاءِ و طعامك حلوٌ و مالحٌ و فاكهةٌ و شواءُ و في غيكِ و كبريائكِ المزعومِ تنعقُ في كلِ بوقٍ .. صبحاً و مساء تلومُ زمانَك َالمشؤومِ و أنك مثقلٌ بالجسامِ التي ليسَ لها حلولُ و تنتشي بتحليلِ الأبراجِ…
جمعة اخرى و لا كهف لنا نأوي اليه جمعة اخرى و لا فتية رشد ثائرون جمعة اخرى و لا كلب لدينا  نابح في وجه من ينوي استلاب الروح منا و الكرامة جمعة اخرى و لا شمس تزاور بل ظلام في ظلام  جمعة اخرى و لا من يوقظ الامة من كهف النيام لا من ينفخ البوق  لارهاب اللئام الظالمين و على شاطيء اوروبا الصليب حط طفل فارقته الروح يبكي المسلمين فرّمن جور الى جور و ما كان يدري ان في قلب اوروبا يكمن الحقد الدفين ظن ان الشاطيء الممتد كالفيروز ازرق كل من ياوي اليه ليس يغرق فاذا الشاطيء مسموما و…